الفصل الثلاثون : كانت أختي.

721 82 16
                                    


~ قبل تسع سنوات :
_ جوان 2013 _

كانت شمس فـ المركز، غرفة التدريب..
كان تتريني على رفع الأثقال.
حطّت واش فيديها وتلفتت كي سمعت شخص ينادي باسمها..
وقفت وهي تتصبب عرق، كان شعرها طويل شوي يوصل لرقبتها..
وصلت لعندها سارة وهمست فوذنها..
تبسمت شمس ابتسامة خبيثة وهي تشوف فيها.
- ندوش ونبدل ونجي.
قالت شمس وراحت تمشب قبالة الدوش..
بقات سارة قاعدة فوق الكرسي ثم، تلفتت كي عيطتلها مريم باسمها..
كانت مريم تدرب على الملاكمة مع عبدو..
قالت مريم كي تلفتت فيها سارة..
- حا تروحوا!
- ايه.
قالت سارة بابتسامة عريضة.. ومريم ضحكت وقاتلها..
- واش هي الحاجة الشابة فأنكم تتفرجوا لحفلات تخرّج رجال الأمن ومحافل ترسيمهم.
كانت سارة تخرب فتلفونها، تبسمت وردت..
- الليلة راح يعملوا مراسم تخرج أفراد الشرطة الجدد.
تنهدت سارة وهي تشوف فيهم اومبعد تلفتت لـ عبدو وقاتله تحكي بصوت خافت..
- شمس وسارة راح يطيحوا فحفرة عميقة بسبب هاذ التهور، كامل ضحكهم هذا راح يرجع بكا.
- علابالهم بالعقوبة، مالا خلاص واهم يعرفوا واش يعملوا.
قال عبدو وهي بقات تشوف فيه، اومبعد قاتله..
- شمس تقربت من بزاف رجال أمن علاجال مهماتها، وسارة وظيفتها تقدر تقول فوسطهم.. أما موش كأنهم زادوا فيها شوي!
- خلاص خلينا منهم.
قال عبدو وهي تلفتت تشوف فـ سارة اومبعد كملوا تدريب..

جات شمس بعد نص ساعة، لابسة سروال جينز نوار وفاست كوير وبيستي ابيض.. وباسكات بيضا.
كان شعرها مزالو مشمخ.
وقفت عند سارة، طلعت سارو عينيها فيها.. ووقفت مقابلتها وهي تشوف فيها من تحت للفوق.
ضحكوا فـ ضربة وهوما يشوفوا فبعض.
كانوا لابسين كيف كيف، حرفيا.. برك شمس شعرها أقصر شوي من شعر سارة.

خرجوا وهوما يهدروا مع بعض..
ركبوا فالطوموبيل تاع شمس، كانوا حاطين غنا ويغنوا معاها، يضحكوا، يرقصوا...
كانت الدنيا مغرب تقريبا راح يطيح الليل، ونسيم الصيف المنعش يتغلغل لبشرتهم وصولا لقلوبهم..

حبسوا عند مطعم على ضفة الساحل.
غلقت شمس الطوموبيل وهبطوا دخلوا الداخل، دخلوا للتوالات مع بعض..
نحاو ليفاست تاعهم بلخف.. طلعت سارة هي لولة ونقزت مع التاقة لبرا.. ولحقتها شمس.
خرجوا فوسط الأشجار ووحد المزروعات، تلفتوا من ومن وسط الظلام كاش ما يشوفهم كاش واحد وراحوا يجروا موش قادرين يحبسوا الضحكات..
جراااو بزاف وحبسوا كي خرجوا فالطريق الكبيرة.
وقفوا عطرف الطريق باش يحبسوا طوموبيل.
مكانش اللي حب يهزهم ومع شكلهم كيف كان، فيهم اللوش..
شافو سيارة جاية من بعيد، ينسمع فيها الغنا..
تلفتت شمس وسارة فبعض فنفس الوقت وتبسموا هاذيك الابتسامة اللي معناها شيء واحد، وهوما يعرفوه.
مدو ذراعتيهم باش يحبسولهم وبالفعل حبستلهم الطوموبيل.
كانت سيارة تسوى مليار أو أكثر..
هبط الزجاج ونقص شوي الموسيقى..وهوما طلوا على شكون الداخل، كانوا زوج ديجان مع بعض.. الواحد أحلى من الثاني..

A P R I C I T Yحيث تعيش القصص. اكتشف الآن