الفصل السَّابع : الإنقاذ والفِرار.

1K 104 43
                                    

إنَّها تشبه القنبلة الموقوتة.
تستطيع تفجير دماغك برصاصة واحدة.
كما تستطيع تفجير قلبك الساذج بابتسامة منها.
هي ليست مُهلِكة ولكن..
ولكن لا تستطيع التخلص منها، فور التقاء عينيك بعيناها ستَحُلُّ عليك اللعنة.

____________


كانت شمس تضحك مع عاصم حتى صونا تلفونها.
كان محطوط فوق الطاولة، شافت فيه كان نجم الدين يعيط..
ردّت قالت..
- ألو!
- شمس.. مروان راو حاب يفجر شخص..
قال نجم وهي انقلبت ملامحها وقاتلو..
- شكون!
- عاصم حمادي من الشرطة الخاصة.
هو قال وهي حركت عينيها شافت فعاصم، كان قلبها يضرب فالميتين.. كمل نجم يهدر..
- معلاباليش شكون هو هاذ الشخص، راح نخترق النظام و نخبرك شكو......
- البطاقة الحمراء.
سكت نجم الدين كي قالت هي..
- راني جاي عندك.
هي قالت وهو قال تم تم وكوبا..
مزالها حاطة التلفون على وذنها حركت عينيها من ومن، قدرت تميز خمس أشخاص مشتبه به..
كانت ملامحها مضطربة وهي تخمم كيفاش تخرج عاصم من هاذ الفخ بدون أضرار وبدون ما تفضح هويتها..

هبطت التلفون من وذنها وتبسمت معاه قاتلو..
- خويا الصغير..

سكتت ثواني خبشت رقبتها تحوس على كذبة اومبعد قالت..
- سرق الطوموبيل تاعي وضربها فحيط. وراو قدام الدار معندوش المفتاح لازم نروح..
وقفت فلاخر وهو وقف معاها قالها..
- ياخي مصرالو والو ؟
- لا سلامات.
قالت وهو تبسم وقالها..
- مكانش مشكل هيا نروحو..

طيحت تلفونها فلرض بلعاني، وهو شاف فلرض ..جات راح تهبط ترفدو حطت يدها فوق الطاولة ودزت الكاس تاع الجي طاح عليه..
عملت نفسها انخلعت.. وهزت البابي تمسحلو وهو قالها يتبسم ..
- خلاص معليش..
- روح ل ليتوالات غسل.
قالت وشدت فذراعو وراحت تمشي كأنها تجرّ فيه، وصلاتو ل ليتوالات وقاتلو..
- راح نقارعلك هنا.
دخل وهي قربت للباب بدات تخرب فالقبضة تاعو، هكاك بالشوي بلاما طلع صوت بقات غير تعوج فبها من ومن حتى ضيعتها..
خلاص الباب تفيكسا دوكا..
تلفتت كاش ما يجي كاش واحد ولا.. هزت تلفونها عيطت لنجم الدين وهو رد عليها ثم ثم.. قالت
- راني فوسطهم ومعندي والو.
- سلاحك!
- راو عندي مي رصاصة وحدة وراح نلقى كامل الأمن تاع الجزائر فوق راسي.
- راني قريب تحملي.
قال نجم الدين وهي رجعت التلفون للبوشات.. تلفتت كي سمعت عاصم عند الباب يحاول يفتحو.. قربت عندو وقاتلو..
- واش!
- الباب موش حاب يتفتح..
هو قال وهي عملت نفسها تجرب تفتحو، اومبعد قاتلو..
- محبش، راح نروح نعيط لواحد من الأمن، اصبر.
- صحا.
قالها وهي راحت تمشي، عدلت ملامحها وعدلت مشيتها، راحت لعند تاع الاستقبال، بقات تهدر معاه وعينيها على رجال مروان اللي كانو متوزعين فالمطعم على أنهم جايين يتعشو..

- منريسكيش ب عاصم، اللي هنا كامل قتلة مأجورين، فالقاعة برك راه كاين خمس، الله يعلم شحال كاين برا..و اذا شافوه راح يلحقوه وراح يصرا اشتباك كبير.. ملازمش نعمل فوضى هنا.. وين راك نجم! ويين راااك!!

A P R I C I T Yحيث تعيش القصص. اكتشف الآن