الفصل السادس والأربعون : شراشف بيضاء.

879 67 21
                                    

دخل نضال وهي جبدت عليه بالخف قعدت فبلاصتها.

- كيف حالك!
قال نضال يهدر مع عاصم اللي كان يشوف فـ شمس وهي تشوف بعيد..
مردش عليه وشمس تلفتت فـ نضال وقاتله..
- إنه يشعر بالدوار قليلا.

كانت متوترة بزاف ويديها يرجفوا وهي تعصر فيهم فبعض تحاول تخفي التوتر.
كان عاصم يشوف فيها وهي موش قادرة تشوف فيه كامل.

- لقد اِتصلت بصديقي، قال أنه من الأفضل أن لا نغادر اليوم، هناک الكثير من التوتر في الخارج.
لذا سنبقى هنا الليلة.
قال نضال وهي تشوف فيه تحاول تركز مع واش يقول.

ثواني وقالت..
- هل هناک أفرشة؟ الأرض قاسية لننام عليها.

- هناك البعض.. تعالي.
قال نضال وخرج.

ناضت لحقاته..رجعت بعد دقائق هي هازة فراش.
فرشتله.
وقفت تلفتت فيه وقالت..
- ارواح لهنا.
ناض مبلاصته بالسيف، وقف جا لعندها..
طلعت عينيها فيه.

ثواني طويلة هكاك، اومبعد قاتله..
- واش!

قربلها أكثر وعنقها، بيد وحدة.. يدو لاخرة ميحركهاش كامل.
استغربت من فعله الوهلة الأولى مبعد طلعت ذراعتيها عنقاته وتبسمت..
غمض عينيه بارتياح كي عنقاتو مام هي.

بقاو هكاك دقائق، حتى عيا..
جبد عليها شوي مي بقى حاط ذاعو على كتفها، راحت تمشي معاه حتى لبلاصته عاوناته باش يتسطح..
اومبعد غطاته بغطا خفيف.. كانت السخانة صح مي القبو التحت بارد شوي.

فرشت هي وين كانوا قاعدين مقبل، يعني بعيدة عليه.. مي متقابلين.
رقدت فبلاصها وهي تشوف فيه، كان يشوف فيها مام هو.

وسط الصمت، قالت..
- مزال باقي صوالح تحكيهملي، وبزاااف.

هز راسه ايه بالشوي وقال بصوت هادئ..
- ايه نحكيلك كلشي.

- ومسمحتلكش مزال.
قالت وهو هز راسه ايه وقال..
- ايه مزال، عندك الحق.

- غلطت وبزاف.
قالت وهو هز راسه ايه بالشوي وقالها بنفس النبرة..
- بزاف ڨاع.

بقات تشوف فيه، كان كأنه مدوخ من شدة الألم ولا الضربة ولا النعاس.
غمض عينيه.. رقد بلاك.
ناضت مبلاصتها بعد دقائق راحت لعنده، بالشوي قربتله حطت يدها فوق جبينه لقاته مشوي بالحمى.
عقدت حواجبها وعاودت لمست رقبته وصدره وذراعتيه، هكاك نفس الحرارة.
جات تنوض مبلاصتها تروح عند نضال مي حكمها من رسغها.. تلفتت فيه لقاته يشوف فيها.
قال بنبرة ناعسة..
- جامي تضربتي برصاصة! معلابالكش بلي ضربة هكا دير الحمى!

- مي نقولو يعطيك دوا بلاك...
قالت وهو هز راسه لا لا بالشوي وقال..
- مسكين راو عندو مية وميتين شغلة في راسه، عمل اللي عليه، منزيدلوش همي ثان.

بقات تشوف وطلعت يدها حطتها عـ جبينه، طلع عينيه يشوف فيها، كانت نظراتها مليانة قلق.
كانت مربعة بحذاه.. حاط ذراعو فوق رجليها وحاكم يدها مشبك أصابعه بأصابعها.
كان مغمض عينيه وهي بيدها تمسح على شعره بأصابعها تلعب بشعراتو.

A P R I C I T Yحيث تعيش القصص. اكتشف الآن