بين العالم والحُب.
part12:أسكيت.
فناجين قلبي فارغة، هل لي بقهوةٍ من حبكَ؛ لِأملأها بكَ مرة أخرى!
#رؤى_إبراهيم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ" أخذ يتنهد وهو يبدأ الرسالة الصوتية ثم أردف ب: "أنا عارف إنك بتحاولي تفهمي مشاعرك زي ما أنا بعمل دلوقتي، وعارف إن مُمُكن مشاعرك متبقاش ليا ومش هلومك ولا هعاتبك علىٰ دَ مشاعرنا مش بإيدنا، بس أنا أكتشفت إني حبيتك إزاي معرفش، حبيت ملامحك وهي بتضحك وهي بتعيط وهي مكشرة وهي متعصبة، مشيتك لما تبقي هادية أو متعصبة ضحكتك الصفرا، خوفك من البشر، هزايمك اللي عاوز أعرفها كُلها هزيمة هزيمة، صوتك وأنتِ مبسوطة، لما بتمسحي دموعك بكُم إيدك ولما بتخبي وشك لما بتضحكي وعيونك اللي بتقفل، بشرتك القمحاوية اللي سحرتني، شعرك الغجري القصير اللي أكتشفت إنك مش بتحبي تطوليه، حواجبك التقيلة اللي ممكن تكوني مش بتحبيها لكني أُغرمت بيها وأنا مش داري، وكأنك سحبتيني وسحرتيني وبقيت ماشي وراكي زي المسحور، لكن مسحور بإرادتي، أنا بحبك، ومعرفش دَ حصل إزاي في يوم وليلة، لكني راضي بحُبك، راضي بحُبك ومش هرضىٰ إلا بيه منك أنتِ كمان".
أنفاسها أخذت تتصاعد بشكل غريب وابتسامتها كانت تتسع أكثر كُلما أستمعت للرسالة الصوتية، أخذت تكررها عدة مرات؛ لتتأكد هل أعترف لها بحُبه حقًا؟، يالله ما هذا الشعور الذي أستحوذ علىٰ قلبها مِن أثر حديثه، هي لم تشعر بهذا الشعور مع شخص غيره حتىٰ بكر!، أخرجها من أفكارها جدها وهو يُردف ب: "مالك يـ حبيبة جدك أنتِ بخير؟".
أنتبهت له وأردفت ب:" آه يـ جدو، آه بخير، بس بعد إذنك هلبس وأنزل ".
" تمام يـ حبيبتي بس متتأخريش عشان عندنا ضيوف باليل ".
" تمام".
دلفت لغرفتها، أبدلت ملابسها وتوجهت للخارج، أستقلت سيارة أجرىٰ وأخبرت السائق بعنوان شركة عمها، وصلت لوجهتها ثم دفعت حسابها ودلفت لداخل الشركة، توجهت لمكتبه ومن غيره إلياس، دقت الباب حتىٰ سمعته يسمح لها بالدخول.
أردفت بابتسامة: صباح الخير.
تهلهلت أساريره وهو يراها أمامه، هي لم تغيب عن عينه إلا يوم ولكن يالله كيف يبدو كأنه قرن من الغياب وأردف ب: "وحشتيني".
ابتسمت بسعادة وهي تردف ب:" بمُناسبة الريكورد اللي بعتهولي علىٰ الواتساب، أنا لسة مش قادرة أفهم مشاعري ولكني مرتاحة معاك ولو حابب عاوزة أحكيلك هزايمي ".
" إلا حابب!، دَا أنا حابب وعاوز وغاوي ويلا بينا أعزمك علىٰ قهوة وتحكيلي ".
ابتسمت ابتسامة مُشرقة وأردفت ب: " وبالنسبة لمشاعري؟ ".
" براحتها تمامًا، بُصي كدَا كدَا هتحبيني ".
" أنت واثق بقىٰ".
أنت تقرأ
بين العالم والحُـب.
Romanceرنيم بدموع: تعالى نهرب يابكر، العالم مش سوي هنا، العالم مش قابل حُبنا، تعالى نمشي من هنا. بكر ببرود: حُـبنا؟. رنيم: آه حُبنا مش أنت بتحبني!. بكر: لا مش بحبك ومش فاهم مين اللي وصلك الفكرة دي، هو عشان ضحكت شوية وهزرت شوية أبقى بحبك؟، لا أنا مُـجرد...