Part22:خَائفة.
وقوتِي البَادية علىٰ وجهِي، مصدرهَا خِذلانك.
#مَلك أُسامة _مـعَوض.
''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
كان إلياس يقف بجانب رنيم وأمامَهُم بكر المُستلقي علىٰ الأرض، ينظر إلياس لها تارة ولجسد بكر تارة أُخرىٰ حتىٰ هدأ وقال: "روحي أنتِ دلوقتي".
" هتعمل إيه؟ ".
" روحي وملكيش دعوة هتصرف، ومتخافيش مش هيقدر يظهرلنا تاني".
نظرت لهُ رنيم بقلق واستقلت تاكسي وتوجهت للمنزل، أما إلياس فأخذ بكر في السيارة وتوجه لمنزله، وصلا وكان بكر قد استيقظ بالفعل فنظر لهُ إلياس وقال: "مُفاجأة صح؟".
نظر لهُ بكر بتشتُت وهو يقول:" أنت إيه اللي جابك هنا؟ ".
نظر لهُ إلياس بهدوء وقال:" وأنتَ فاكر إن رنيم ملهاش ضهر ولا إيه ".
نظر لهُ بكر وقال:" أنا كُنت عاوز اتكلم معاها بس".
"واللي رايح يتكلم مع حد يحاول يتهجم عليه؟".
" هي اللي اضطرتني لكدا".
بصق إلياس علىٰ وجه بكر وقال: "أنا لحد دلوقتي ماسك نفسي، وبصراحة لو كُنت فضلت شوية كمان مُغمي عليك كان زماني اخدتك واديتك لفريد أخويا ووقتها كُنا هنسمع خبرك تاني يوم، بس للأسف حظك حلو، اسمع بقىٰ الكام كلمة دول، هوصلك المطار وهحجزلك لأي زفت وتسافر تشتغل ومنشوفش وشك هنا تاني، لو رفضت بقىٰ فهنكلم فريد ها إيه رأيك؟".
نظر لهُ بكر ولم يتحدث فقال إلياس:" أنا قولت كدا برضو".
''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
في صباح الغد، كانت رنيم جالسة علىٰ أحر من الجمر تنتظر مجيء إلياس للشركة حتىٰ يتحدثا، وكأن الأُمنيات اصبحت تتحقق وإلياس اصبح أمامها وهو يبتسم، توجهت لإغلاق الباب واجلستهُ وجلست أمامهُ وهي تنظُر لهُ بقلق: "يا بني ما تتكلم مالك بتضحك وبس كدا ليه؟ ".
_" مبسوط".
_"وأنا قلقانة".
_"متقلقيش، الحوار خلص ".
_" إزاي؟ ".
_" لا دي طُرقي الخاصة بقىٰ، عمومًا إيه مش هنحدد ميعاد الفرح وكتب الكتاب بقىٰ ولا أيه؟ ".
نظرت لهُ رنيم بتوتر وقالت:_" مش عارفة".
_"ولا أنا عارف، بس بقول نخلي كتب الكتاب بعد شهر مثلًا؟ ".
_" مش بدري شوية؟ ".
نظر لها إلياس بتعجُب وقال:_" بدري، لأ يا حبيبي مش بدري بالنسبة لإننا مخلصين كُل شيء فمش بدري، نعمل كتب الكتاب بعد شهر والفرح بعده بأسبوع، ها؟ ".
أنت تقرأ
بين العالم والحُـب.
Lãng mạnرنيم بدموع: تعالى نهرب يابكر، العالم مش سوي هنا، العالم مش قابل حُبنا، تعالى نمشي من هنا. بكر ببرود: حُـبنا؟. رنيم: آه حُبنا مش أنت بتحبني!. بكر: لا مش بحبك ومش فاهم مين اللي وصلك الفكرة دي، هو عشان ضحكت شوية وهزرت شوية أبقى بحبك؟، لا أنا مُـجرد...
