بين العالم والحُب.
part 11: طوق نجاة.علىٰ أمل أن يتحول هذا الطريق، إلىٰ مُنعطف قصير يُؤدي إلىٰ قلبك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" يبقى أُخطبها ".
" أنت بتقول إيه بس خطوبة إيه؟، بقولك مش فاهم مشاعري لسة".
أعتدل فريد في جلسته وهو يحاول شرح وجهة نظره لأخاه.
"أُخطبها وأفهم مشاعرك علىٰ مهلك، أهو تبقىٰ معملتش شئ حرام وفي نفس الوقت لو مشاعرك حُب يبقىٰ كمل"." ولو مش حُب؟، أخذلها؟، فريد رنيم أكيد أتخذلت كتير غير اللي حكتلي عنه من أهلها هبقىٰ أنا هزيمة جديدة وسط هزايمها؟، مُستحيل ".
" بس أنا مُتأكد أنه حُب، هو يظهر أنه إحتياج لكن لما هتفهم، هتعرف أنه حُب".
نظره لأخيه بتفكير وهو يتنهد بأسىٰ.
"تفتكر؟"." أفتكر جدًا، فكر وحدد ودلوقتي يلا عشان نتعشىٰ ".
" لا مليش نفس كُل أنت وبابا ".
" ماشي، هتنام؟ ".
" آه ".
" تصبح علىٰ جنة".
"وأنت من أهلها".
أطفئ أخوه الأنوار؛ لكي يستطيع النوم، لكن بداخله كان يعلم أنه لن يستطيع النوم، ولو استطاع سيبقىٰ باله مشغول وستطارده أفكاره في أحلامه.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" صباح الخير يـ ستو".
"صباح النور يـ حبيبتِي".
أبتسمت لجدتها وتوجهت لجدها قبلته وهي تُلقي عليه تحية الصباح، وتُخبره أنها ستصعد لفاطمة زوجة سالم ثم توجهت لأعلىٰ حيث منزل سالم، أستقبلتها فاطمة بترحاب وود كما أعتادت عليها.
" حاسة إن في حاجة ورا الزيارة دي صح؟ ".
" صح جدًا كمان بس أعمليلنا كدَ شاي وتعالي ".
" عيوني ".
توجهت فاطمة للمطبخ حيث تُعد الشاي، أخذت رنيم تُلاعب سند طفل سالم البالغ من العُمر سنة كانت تبتسم لِبراءته طفل لا يُمكن أن يُهزم من العالم بعد، أو يُحاربه العالم حتىٰ، تتمنىٰ لو تُصبح مكانه حتى لا تُهزم من هذا العالم.
" ها يـ ستي أحكي بقىٰ ".
حدقت بفاطمة التي أنتشلتها من شرودها في سند، أبتسمت لها وهي تراها تحملهُ؛ لينام.
" رنيم، يـ بنتي ".
" ها،أنا معاكِ ".
" طيب أحكي ".
" هتفهميني صح؟ ".
" أكيد لو شئ أقدر أفهمه، هفهمه بس بسطي وأهدي كدَا".
أنت تقرأ
بين العالم والحُـب.
Romantizmرنيم بدموع: تعالى نهرب يابكر، العالم مش سوي هنا، العالم مش قابل حُبنا، تعالى نمشي من هنا. بكر ببرود: حُـبنا؟. رنيم: آه حُبنا مش أنت بتحبني!. بكر: لا مش بحبك ومش فاهم مين اللي وصلك الفكرة دي، هو عشان ضحكت شوية وهزرت شوية أبقى بحبك؟، لا أنا مُـجرد...