بين العالم والحُب.
part13:قراية فاتحة
وقعت في حبك
ومن وقتها وأنا؛
اتسأل، لماذا نسير نحو الحب وهو يأسرنّا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مر يومين علىٰ محادثة الجد لرنيم وعدم محادثتها مع إلياس؛ بسبب أخذ الجد لهاتفها ومنعها من الخروج، صوت طرقات علىٰ غُرفة رنيم تبعها دخول الجدة وهي تُردف ب: "مُمُكن أدخل؟".
" آه طبعًا يا ستو ".
دلفت لداخل غُرفة رنيم، ثم جلست بجانبها علىٰ الفراش وأردفت ب:" جدك حكالي علىٰ اللي حصل، وإن قولت الحق هو مكانش عاوز يحكي بس أنا اللي أصريت، ومش هقول عنده حق ولا هقول أنتِ عندك حق لكن أنتِ بتحبي إلياس يا رنيم؟ ".
تنهدت وأردفت ب:" الأول مكنتش عارفة أو كُنت قلقانة إن تجاربي القديمة تأثر علىٰ علاقتنا لكن دلوقتي أقدر أقولك آه ".
" وهو بيحبك، يبقىٰ تقومي تصلي وتدعي لربنا وتسيبي الباقي ملكيش دعوة بيه، واه متزعليش من جدك هو خايف عليكِي ".
" عارفة والله ".
قبلت جبينها وهي تُردف ب:" ربنا يكتبلك الخير ".
توجهت لخارج الغُرفة تاركة رنيم؛ لتذهب لتتوضئ وتُصلي كما أمرتها جدتها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" أيوة يعني أنا مش فاهم أنتَ عاوز إيه؟ ".
" يا فريد أفهمني أنتَ عارف يونس وعلاقتي معاه، المهم لما لقيت رنيم مجاتش يومين ورا بعض حاولت أرن عليها وأكلمها فونها كان مُغلق فروحتله قالي أنه ميعرفش حاجة بس شكل جدها معاقبها قولتله ليه؟، قالي أنه ميعرفش ليه لكن لما نزل لجده في البيت الُصبح قبل ما ييجي الشركة سمع جدته بتكلم رنيم في الأوضة واللي قدر يسمعه هو أسمي وبس، فأنا كدَا فهمت إن جدها معاقبها بسبب خروجنا ومشيت من مكتبه ورنيت عليك عشان نروح نخطبها ".
" ودَا المفروض يحصل أمتىٰ؟ ".
" النهاردة ولو دلوقتي فـ يلا ".
" وأبوك؟ ".
" لا ما أنتَ هتقوله وهو مش هيمانع واللهِ".
"أنا أكتشفت أنك أعبط مني".
" فريد يلا مش وقتك أحنا هنروح نقرأ فاتحة عشان خروجنا وكدَا ".
" ماشي أقفل وتعالىٰ عشان تجهز وأنا هقول لأبوك وأخليه يكلم جدها ".
" حبيب أخوك والله يا فريد كان عندي حق إني أكلمك، يلا أنا جاي سلام".
أغلق الخط ثم توجه لمكتب يونس بالتحديد وأردف ب: "ولا".
" عاوز إيه؟ ".
" لا متعمليش الزعلان عشان ضربتك ولسة متكلمتش معاك وصالحتك وجيت كلمتك عشان مصلحتي لا، روح البيت أنتَ وأبوك جاي النهاردة أخطب رنيم ".
أنت تقرأ
بين العالم والحُـب.
Romanceرنيم بدموع: تعالى نهرب يابكر، العالم مش سوي هنا، العالم مش قابل حُبنا، تعالى نمشي من هنا. بكر ببرود: حُـبنا؟. رنيم: آه حُبنا مش أنت بتحبني!. بكر: لا مش بحبك ومش فاهم مين اللي وصلك الفكرة دي، هو عشان ضحكت شوية وهزرت شوية أبقى بحبك؟، لا أنا مُـجرد...
