part18 :حَادث.
خلصت حكايتنا والدنيا خدتنا لا أنا عارف أبعد ولا قادر أقرب.
*****
كان يونس يقف بجانب إلياس وهو يبتسم لسعادته حتىٰ لمح بطرف عينيه إنچي وهي تدلف لداخل الحفل حتىٰ أستقرت أمام رنيم ووقفت تُهنئُها وتحتضنها وهي تبتسم، ظل يُراقبها حتىٰ أصبحت أمامه، نظر لها بشوق وأردف بـ:_ أزيك؟
"بخير".
" أكيد بخير من غيري ".
أبتسمت وهي تنظر بداخل عينيه وعيونها تلمع:" آه يا يونس، وكويسة جدًا كمان ".
ثُم رحلت وهو ينظر في أثرها ويبتسم بألم ويسأل نفسه كيف أستطاع إيصالها لهذه الدرجة؟ علىٰ الجانب الآخر توجهت إنچي لرُكن بعيد عن الأعين وهي تسمح لدموعها بالهبوط وتُراقب يونس وما يفعله، أشتاقت له ولملامحه تعترف، ولكن لا تستطيع تحمل أذيته مرة أُخرىٰ.
******
توجه فريد هو ويونس وبعض أصدقاء إلياس وأخذوا يرقصون وإلياس معهم وهو يبتسم بسعادة، علىٰ الجانب الآخر كانت الفتيات تأخذ وضعيات للتصوير؛ حيث لم ترغب رنيم بالرقص أمام الغُرباء كثيرًا وأكتفت بالتصوير وبعض الرقص مع عائلتها وجلست، جلس الجميع وأنطفئت الأنوار فجأة وبقىٰ النور المُسلط علىٰ إلياس ورنيم فقط حتىٰ ظهر جدها في المُنتصف وهو يحمل مايك والنور يتسلط عليه وهو يبتسم ويقترب من رنيم وإلياس ويقُول: يمكن معشتش مع رنيم من البداية، ويمكن مشوفتهاش من صُغرها ودَا شيء أنا هفضل أتأسف عليه العُمر كُله، رنيم من وقت ما جت البيت دَا وهي أقرب أحفادي لقلبي، يمكن عشان هي بنوتة وأنا من زمان نفسي في بنت ولكن حكمة ربنا بقىٰ ويشاء ربنا يُرزقني بحفيدة شبهي، أفكارها، ملامحها وحتىٰ بتسمعني وبسمعها كأننا صُحاب، بحس كُل ما تتكلم إني عاوز أحضنها وأتأسف ليها علىٰ كُل اللِ فات واللِ عاشته من غيري، رنيم أغلىٰ البنات وأجملهُم وأرق واحدة فيهم، تتحب من أول كلمة معاها، كُل اللي هقوله ليك يا إلياس إنك تأخد بالك منها، أنتَ وهي محتاجين بعض لفيتوا الدُنيا وفي النهاية لقيتوا بعض، بلاش تسيبوا بعض لأجل شيء ميستاهلش، أنتوا الاتنين تستاهلوا بعض".وقفت رنيم وهي تبتسم حتىٰ اقترب منها جدها أكثر وأحتضنها وهو يقُول: "أنا دايمًا موجود ليكِ يا عيون جدك".
" شُكرًا لوجودك ".
ابتعد عنها ثُم أحتضن إلياس وهو يُوصيه علىٰ رنيم، أُضيئت الأنوار مرة أُخرىٰ وأبتعد الجد عن إلياس، ألبس إلياس رنيم شبكتها وأرتدىٰ دبلته وأرتفعت الزغاريط، أنتهىٰ اليوم بسلام ورحل المعازيم وبقىٰ العائلتان فقط حتىٰ أستأذن والد إلياس ورحلوا.
*****
|في السيارة |نظر إلياس لفريد وقال:" أحم أنت قولت لماما إنها تيجي؟ ".
توتر فريد ثُم نظر لوالده وقال:" ماما تعبانة وفي المُستشفىٰ؛ عشان كدَا مقدرتش تيجي".
"تعبانة؟ مالها؟".
أنت تقرأ
بين العالم والحُـب.
Romanceرنيم بدموع: تعالى نهرب يابكر، العالم مش سوي هنا، العالم مش قابل حُبنا، تعالى نمشي من هنا. بكر ببرود: حُـبنا؟. رنيم: آه حُبنا مش أنت بتحبني!. بكر: لا مش بحبك ومش فاهم مين اللي وصلك الفكرة دي، هو عشان ضحكت شوية وهزرت شوية أبقى بحبك؟، لا أنا مُـجرد...