Part20:سعادة كُتبت بخط أَيديَهُم.
ماذا لو تَلَاقينا قديمًا؟
فِي حفلة من حفلات أُم كلثُوم،
تنظُر لي وتهتف وراء غِناء السِت،
كأن كلامها موجه لي،
تنتهِي الحفلة فتقترب مني،
تتناول كف يدي وتُقبلهُ،
ونرحل معًا،
ثُم بعد أعوام نسمع الأُغنية التي جمعتنا من شُرفة منزلنا.#ملك_أُسامة.'
__________________
بعد شهر من هذه الأحداث تعافى في هذا الشهر فريد، عاد يونس وإنجي مرة أُخرى لبعضهُم البعض، تعافت والدة إلياس وأصبح إلياس يزورها يوميًا مع رنيم، بدأ إلياس ورنيم في تجهيز شقتهُم التي تقع في نفس حي عائلاتُهُم.
|في الشركة|
كان فريد في مكتبه يرسم مبنى ما على لوحة والتي تقريبًا اكتملت انتهى من الرسم بعد مُدة وتوجه للخارج، دق بابا مكتب سلسبيل ودخل وسحبها لمكتبُهُ دون كلمة واحدة ودخل بها المكتب، وضعها أمام المَقِعَد الذي كان يجلس عليه وقال:دي شقتنا اللي هنتجوز فيها.
نظرت سلسبيل للوحة وهي تبتسم وتنُظُر لفريد تارة وللوحة تارة أُخرى، حتى تفوهت ب:"فريد أنا بحبك".
"i know, i know".
ضحكت سلسبيل وقالت:"لا بجد أنا مبسوطة أنت عارف دا؟".اقترب منها فريد وتناول يديها بين كفيه وقال:"حبيت أعمل شيء يبسطك يا عيُون فريد".
ابتسمت سلسبيل لهذا اللقب؛ حيث أن فريد أخبرها أنه إذا أحب أحد يُلقبُهُ بهذا اللقب واختصها هي بِهِ تحديدًا ولكم تعشق هي ذلك.
_____________________في صباح اليوم التالي استيقظت إنجي على صوت هاتفها التقطتُهُ واجابت على المُتصل والذّي لم يكُن سوى رنيم وطلبت منها أن تتجهز؛ لذهابهُم لشِراء بعض احتياجات رنيم مع باقي الفتيات، تجهزت إنجي ثُم ترجلت من منزلها، استقلت سيارة أُجرة وذهبت للمكان المُحدد لمُقابلة الفتيات والذّي كان عُبارة عن حديقة أمام المول الذّي سيذهبون إليه، جلست على مِقِعَد من مقاعد الحديقة؛ لتنتظر الفتيات ولكن فجأة شعرت بشخصٍ يجلس بجانبها ويُخبئ وجهُه بباقة ورد زرقاء كما تُحبها، تعجبت إنجي وكادت أن ترحل ولكن أمسك الشخص كفها وأظهر وجهه والذّي كان يُونس الذّي قال:_مُفاجأة مُفاجأة.
ابتسمت هي وقالت:_*لا واللهِ؟*.
ترك كفها وجلس على الأرض أمامها وقال:_*تقبلي تتجوزيني؟*.
نظرت إنجي حولها لترى الجميع ينُظُر إليهم فقالت:_*يا بني بقى*.
_*من غير يا بني مُوافقة ولا لا؟*.
تناولت باقة الزهُور وقالت:_*ولو أنا مش مُوافقة فقلبي موافق بيك وراضي*.
أبتسم يُونس وأخرج من جيبه خاتم زواج يحمل حجر كريم باللون الأزرق وألبسها إياه وهو يقُول:_*أنا من غيرك كان زماني ضيعت، توهت من الدُنيا، مكُنتش هلاقي اللي ينجدني غيرك، أنا بحبك*.
أنت تقرأ
بين العالم والحُـب.
Romansaرنيم بدموع: تعالى نهرب يابكر، العالم مش سوي هنا، العالم مش قابل حُبنا، تعالى نمشي من هنا. بكر ببرود: حُـبنا؟. رنيم: آه حُبنا مش أنت بتحبني!. بكر: لا مش بحبك ومش فاهم مين اللي وصلك الفكرة دي، هو عشان ضحكت شوية وهزرت شوية أبقى بحبك؟، لا أنا مُـجرد...