الحلقة ١٩ و ٢٠

446 20 5
                                    

قصة : { #الحب_مقامات } 💔🕸️

الحلقة التاسعة عشر { ١٩ } 🍂

جوري بشك : الي هو ايه ؟!
الام : الولا ابراهيم فتح عليه ماطوة ؟
جوري بتوتر : هو الي مسك دراعي وكان عاوزني اركب معاه بالعافية !
( تقف چوري ، يبصلها ابراهيم )
الام ب انفعال : ازاي تسمحيله يعمل كدة الصايع داااا !
جوري : انتي بتلومي دة بدل م تلومي الأستاذ الي جاي يتبلطج عليا قدام كلييتي !
الام ب انفعال : انتي ايه الي ممشيكي مع الولا دة اصلاً ، خلاص بقيتي صايعة زيوا ، مشيالي مع بلطجي ، خلاص مش قادرة عليكي انا !
( تضايق چوري مش عارفة ترد ، تدمع عيونها )
الام : وربي ي چوري لربيكي من اول وجديد ع الفضايح الي عملهالنا دي ، والله ي چوري لما تجيلي ، اوعي تكوني مفكرة نفسك كبرتي عليا ومش هعرف احاسبك ، دة انا اكسر رقبتكككك !
جوري ودموعها بتنزل : انتي ليه بتعملي كدة ؟!
( يتخض ابراهيم لما يشوف دموعها )
جوري : ليه كدة ، ليه عاوزة تتعبيني ، انا الأهم عندك ولا ابن صاحبتك ؟!
الام : انتي خلاص مخك فوت وتربيتك بقت نيلة ، عشان مدياكي حرييتك وكل م اتكلم معاكي ابوكي يقولي تعبانة وزفت ، لأ اولعي بجاز اولعيييي
( تقفل ف وشها ، يزيد عياط چوري )
ابراهيم : چوري ، چوري اهدي طيب !
چوري بعياط : انا تعبانة انا تعبانة
ابراهيم : طب ممكن تهدي ، م هتتعبي فعلاً ، بطلي عياط طيب !
( جسمها يترعش )
چوري : روحني ، روحني بسرعة !
ابراهيم بقلق : طيب حاضر !
( يشاور لتاكسي ، يقف ، تركب چوري ويركب جنبها ، يمشي التاكسي ، ف الطريق ، چوري مغمضة عيونها وعمالة تترعش )
ابراهيم : چوري ، چوري !
( تبصله )
ابراهيم : بتترعشي كدة ليه ، انتي سقعانة ؟!
( تشاورله ب اة ، يستغرب والجو حلو ، يقفل الشباك )
ابراهيم : نروح مستشفى ؟
( متردش ، تزيد الرعشة )
ابراهيم للسواق : بقولك يسطا ، وديني اقرب مستشفى !
السواق : اوك
ابرهيم وهو بيطبطب ع دراعها : چوري !
( تقلب الرعشة لتشنجات ، يتخض ابراهيم )
ابراهيم وهو بيمسك دراعها : چوري ، چوري مالك !!
السواق ب استغراب : هي عندها صرع ؟!
ابراهيم بخضة : صرع ايه لأ معرفش !!
( يحاول ابراهيم يهديها )
ابراهيم ب انفعال : سرع شوية ي عم انتااااا !
( مش عارف ابراهيم يسيطر عليها ، يحضنها جامد )
ابراهيم بزعيق ع السواق : بسرعاااا !
( بعد دقايق ، تهدى چوري لكن مغمى عليها ف حضن ابراهيم وهو ميت م الخوف ، يوصله قدام المستشفى ، ابراهيم يحاسب السواق وينزل يلف ناحية چوري ، يشيلها ويدخل بيها المستشفى )
ابراهيم : حد يلحقني بسرعاااا
( يجروا عليه )
الدكتور : تعالى تعالى
( يروح ورا الدكتور يدخلها الطوارئ ، يحطها ع السرير )
الدكتور : استنى برة
( يقف ابراهيم برة مصدوم م الي حصل ، يقرب عليه السواق )
السواق : شنطة الأنسة
( يديله شنطة چوري وفونها عمال يرن ، يطلعه يلاقيه باباها )
ابراهيم : الو
الاب ب استغراب : مين معايا ؟!
ابراهيم : انا ابراهيم ي عم كنان
الاب : هيما ازيك ي حبيبي ؟!
ابراهيم : الحمدلله
الاب : اومال فين جوري ؟!
ابراهيم : تعبت اوي وجبتها المستشفى
الاب بخضة : تعبت مالها ، حصل ايه ؟!
ابراهيم : نزلت عليها رعشة جامدة وبعدين بقت تتشنج كدة واغمى عليها
الاب بخوف : ينهار ابيض ، انتوا ف انهوا مستشفى ي ابراهيم ؟!
ابراهيم : مستشفى ***** الي قرب الكلية بتاعتها
الاب : طب هو حد زعلها ، حصل مشكلة ولا جرا ايه ؟!
ابراهيم : هي اتكلمت مع خالتي ف الموبايل وشدوا مع بعض ، وبعد كدة حصل الي حصل دة
الاب بفهم : اااه ، طيب انا جاي ، اوعا تسيبها خليك معاها لحد م اجي
ابراهيم : معاها اكيد
الاب : سلام
( يقفل الأب ، يتنهد ابراهيم بضيق ، بعد شوية ، يخرج الدكتور )
ابراهيم : دكتووور
الدكتور : ايوة ؟
ابراهيم : چوري عاملة ايه ؟
الدكتور : انت تعرفها ؟
ابراهيم : ايوة انا ابن خالتها
الدكتور : فين مامتها او بباها ؟
ابراهيم بقلق : ابوها جاي ف السكة ، طمني طيب !
الدكتور : هي جالها نوبة صرع
ابراهيم بخضة : صرع !
الدكتور : انتوا متعرفوش ؟
ابراهيم بحيرة : ااا انا معرفش ، لكن اكيد ابوها يعرف !
الدكتور : عشان كدة اول م يوصل خليه يجيلي مكتبي ، قوله اسأل ع دكتور محمد اكرم عشان لو مكانش يعرف افهمه يعمل ايه
ابراهيم : ماشي حاضر ، هي كويسة طيب ؟
الدكتور : دلوقتي كويسة اة
ابراهيم : طب ينفع ادخلها ؟
الدكتور : اة ينفع
ابراهيم : طيب
( يمشي الدكتور ، يدخل ابراهيم ل چوري ، نايمة ع السرير بس مفتحة عيونها ، يقرب عليها )
ابراهيم : ايه ي باشا ، كدة تخضنا عليك !
جوري ب احراج : انا اسفة والله ، مش عارفة اقولك ايه !
ابراهيم وهو بيقعد قصادها : انا الي اسف ، انا السبب إنك تعملي مشكلة مع خالتي
جوري بتنهيدة : خالتك مفيش حاجة مبتتشاكلش عليها
ابراهيم : شكلها كدة ، الف سلامة عليكي
جوري : الله يسلمك يارب ، كويس إنك كنت معايا ، اصلاً انا ساعات بتعب وانا لوحدي والناس بتخاف تقرب مني !
ابراهيم : عشان مش فاهمين انتي عندك ايه بس !
جوري : وانت كنت فاهم ؟
ابراهيم : لأ !
جوري : ومع ذلك مخفتش مني ! 
ابراهيم : ربك بيسترها ، وبعدين انتي مكنتيش تخوفي ، انتي كنتي تعبانة بس
جوري : ايوة 
ابرهيم : متزعليش مني إني حضنتك بس انا مكنتش عارف المفروض اعمل ايه !
جوري ب احراج : انت حضنتني ؟!
ابراهيم : اة
جوري : انا محستش صراحة إنك حضنتني !
ابراهيم : لما فضلتي تتشنجي كدة خفت تتخبطي ف العربية ف حاولت اسيطر عليكي
جوري : كتير بتعور وبتخبط لما تجيلي النوبة ، دة كدة جاتلي الأول بالرعشة ساعات بقع فجأة
ابراهيم بخضة : ينهار ازرق ، دي مصيبة !
جوري : فعلاً
ابراهيم : طب وملهاش علاج ؟
جوري : ليها وباخده ، بس نفسيتي اما بتبقا وحشة بتجيلي الأعراض تاني
ابراهيم بفهم : اااه !
( يسكتوا )
ابراهيم : بباكي اتصل وقلتله
جوري : لا والله !
ابراهيم وهو بيطلع فونها من جيبه : اة وموبايلك اهو
جوري وهي بتاخده منه : شكراً
ابراهيم : العفو
( بعد شوية ، توصل مامة چوري )
الأم وهي داخلة : كل شوية اتهزق بسببك انا ، كل شوية !
( يقف ابراهيم )
جوري : انا عملت حاجة !
الام : لا انا ي ستي الي بعمل كل حاجة وكل مصيبة
( تتنهد چوري ومتردش )
ابراهيم : اهدي ي خالتي !
الام ل ابراهيم : وانت ايه الي انت عملته دة ؟!
ابراهيم ب انتباه : انا !
الأم ب انفعال : ايوة انت ، خلاص خديجة معرفتش تربيك ، بترفع مطاوي ع الناس ف الشارع !
جوري : ماما .......................
الام : اخرسي انتي
ابراهيم : انا كنت عاوز احميها بس !
الام : تحميها من ايه ؟!
ابراهيم : من ايمن دة
الام : ليه هو انت مفكره شبهك !
( يتحرج ابراهيم )
جوري بخضة : ماما ميصحش كدة !
الام : قلت اخرسي انتي ، مهو كل القرف دة بسببك
ابراهيم بضيق : ع العموم ي خالتي معلش ، مقصدتش اعملكوا مشكلة
الام : اولاً متقوليش ي خالتي ، ثانياً كان لازم تفهم إنك واقف مع بنت ناس محترمة والجامعة كلها عارفة كدة ، وعارفة هي بنت مين ، زمان سيرتها بقت ع كل لسان دلوقتي بسبب صياعتك دي !
ابراهيم بتنهيدة : اسغفر الله العظيم !
جوري ب انفعال : بطلي بقااا !
( يدخل ابوا چوري )
الاب : سلاموا عليكم !
ابراهيم : عليكم السلام
الاب وهو بيسلم ع ابراهيم : ازيك ي هيما عامل ايه ؟
ابراهيم : ازيك ي عم كنان ؟
الاب : بخير ي بني
الام : قدام ابوها اهو ، ملكش دعوة ببنتي تاني
الاب ب استغراب : في ايه ي ايمان ؟!
الام : الأستاذ رفع ماطوة ع ايمن
الاب بخضة : ايه ليه ؟!
الام : عشان جه وكان عاوز يتكلم مع چوري عند الكلية
جوري : لا محصلش كدة
الام وهي بتبص ل چوري : اومال ايه الي حصل ي هانم ؟
جوري : ابراهيم كان مستني اطلع م الكلية عشان يوصلني لإني مكنتش واخدة العربية ، وانا طلعت وهو كان جاي وشافني ايمن وصمم إني اركب معاه عربيته عشان نتكلم ، وانا مكنتش عاوزة ، ولما رفضت مسك دراعي جامد وزعق فيا وعاوزني اركب معاه غصب عني ، ف شافه ابراهيم ف اتعصب عليه ، دة كل الي حصل ومفتحش مطاوي ع حد ، دة بيحور !

قصة : ( الحب مقامات ) ل سهيلة سعيد المنجيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن