قصة : { #الحب_مقامات } 💔🕸️
الحلقة الخامسة والعشرون { ٢٥ }
ابراهيم : اة حبتين ، سألتك وقتها عاوزة وقت فعلاً ولا مهاودة قلتيلي لو مش عوزاك كنت قلتلك انت زي اخويا ، حصل ي بت الناس ؟
جوري : ايوة !
ابراهيم : لما هو ايوة كنتي بتهاوديني ليه ؟!
جوري بتشويش : انا مش فاهمة حاجة !
ابراهيم : هجيبهالك دوغري عشان انا خلقي ضيق وماليش ف اللف والدوران !
جوري وعيونها بتدمع : ياريت !
ابراهيم : الولا الي كان خاطبك اسمه ايه دة ؟
جوري : ايمن ؟!
ابراهيم : هو الرايق
جوري ب اسنغراب : ماله ؟!
ابراهيم : لسة بتكلمه بعض ؟
جوري بخضة : لأ طبعاً !
ابراهيم : متأكدة ؟
جوري : ايوة متأكدة
ابراهيم بحدة : لأخر مرة بقولك متأكدة ، عشان انا وربي ع اخري ف متكدبيش !
( تتوتر چوري وتخاف من اسلوبه ومتعرفش ترد )
ابراهيم بحدة : ردي !
جوري وهي بتحاول تحوش دموعها : انا مش فهماك !
ابراهيم : انا الي عاوز افهم ، ف ردي عليا
جوري : انت قلت مبتحبش اللف والدوران ي ابراهيم ، ف قول الي انت عاوز تقوله ع طول لو سمحت !
ابراهيم : تمام ، يوم م وصلتك عند صاحبتك العيانة وقلتلك هاجي اخدك ، اتصلت بيكي قلتيلي طلعتي عندها تاني صح ؟
( تفتكر چوري إنها وقتها كانت مع ايمن ، تتخض ، تبدأ تدوخ وجسمها يميل )
ابراهيم بزعيق : متقعيييش !
( تتخض من نبرة صوته لدرجة تفوقها وتقف عدل )
ابراهيم بحدة : محن البنات دة انا ماليش فيه ومبياكش معايا ، ف متقعيش عشان اسكت لإني مش هسكت ، هفوقك ي چوري وهكمل برضو ، تمام يما ؟
( تشاورله ب اة بخوف ، برة )
علي بصوت واطي : اخوكي راعب البت ي انفال ، والله هيغمى عليها بجد !
الكل بصوت واطي : هههههه
( جوة )
ابراهيم : لو اتنططي مش هسكت ع غلط بتعمليه عشان بحبك ، لا مش انا بقا يختي معلش
جوري : انا ..........................
ابراهيم بصوت اعلى : دري ع سؤاااااالي ، صاااااح ولا مش صح ؟
جوري بتوتر : ايوة !
ابراهيم : طلعتي عندها بقا بجد ؟
جوري : اة
ابراهيم بتنهيدة : نعيد السؤال تاني عشان وربي وربك م هعيده تالت وهسيبك تولعي
( يهبد ب ايده ع الدولاب جنبها يخضها اكتر ويفضل ساند ايده عليه ومقرب عليها )
ابراهيم : طلعتي عند صاحبتك تاني ؟
( متردش چوري وتنزل دموعها ، يفضل باصصلها )
جوري : مطلعتش ي ابراهيم !
ابراهيم : حلو اوي ، كنتي فين بقا ؟
جوري : كنت مع ايمن
( يفضل باصصلها )
ابراهيم : وكنتي بتعملي ايه مع ايمن ي ست البنات ؟!
جوري : نفس الي عمله عند الكلية لما انت جيت عمله تاني يوميها ، مصمم يتكلم معايا
ابراهيم : امممم ، ومرفضتيش ليه زي المرة الي فاتت ، ايه الي يركبك معاه عربيته ويخليكي تكدبي عليا وتقولي إنك طلعتي تاني لصاحبتك ؟!
جوري ودموعها بتنزل : عشان كان معاه مسدس
ابراهيم ب استغراب : مسدس !
جوري : ايوة ، لما قلتله إنك معايا وإنه احسنله يمشي عشان ميحصلوش زي المرة الي فاتت وراني مسدس ف جيبه وقالي لو مجتش معاه نتكلم هتبقا مجزرة بينكم وهبقا انا السبب فيها
ابراهيم : ف رحتي ؟
( تشاورله ب اة )
جوري : انا والله مش بحبه ومش عوزاه ، لو كنت بحبه وعوزاه مكنتش سيبته م الأول ، مكنتش قبلت بحبك ليا ، انا خفت عليك بس ، خفت عليك !
( تمسح دموعها )
جوري ودموعها بتنزل : انا اسفة ي ابراهيم لو شفتني وحشة او كدابة بس هو دة الي حصل ، واسفة إني ضايقتك ف يوم زي دة ، انا همشي عشان مضيقاكش اكتر من كدة
( لسة هتمشي .............................. )
ابراهيم وهو بيمسك دراعها : مقلتليش ليه ؟!
جوري : قلتلك خفت عليك
( يشدها تقف قصاده )
ابراهيم : لما شفتك وانتي بتركبي معاه اتجننت ، حسيت إني غلطت !
جوري ب استغراب : غلطت ف ايه ؟!
ابراهيم : ف إني اختارتك
جوري بخضة : ليه بتقول كدة ؟!
ابراهيم وهو بيسيب ايدها : كنت مفكر إن فرق الطبقات الي بينا مش هيفرق ف علاقتنا ببعض ، بس طلع الحب مقامات ، وانتي مقامك عالي اوي عليا ، ف حسيت إني غلط واختارت حاجة عمرها م هتكون ليا وعمري م هملى عينها !
جوري ودموعها بتنزل : كلامك يزعل ع فكرة !
ابراهيم : عشان صح
جوري : يعني انت شايف إنك مش مالي عيني ؟
ابراهيم وهو بيحط ايده ف جيبه : الي شفته يوميها حسسني بكدة !
جوري : تعرف اوحش حاجة ف الدنيا دي إنك يبقا جواك حاجة لحد وهو مفكرها حاجة تانية خالص ، لا واسوأ كمان !
ابراهيم : چوري ............................
جوري: لو سمحت سيبني اتكلم زي م انت اتكلمت
( يسكت )
جوري : انا عمري م كان ف طبعي الخيانة ولا الكدب ، ولو كنت كدبت عليك ف وجودي مع ايمن ف عشان خايفة عليك ، وعاوز تصدق براحتك مش عاوز برضو براحتك ، مرض الصرع الي عندي جالي نفسياً لما اخويا غرق
( تنزل دموعها )
جوري : غرق بسببي عشان مسمعتش كلامه وقعدت ع الشط وصممت ادخل لجوة وكنت انا الي هغرق لولاه ، انا مش عاوزة أأذي حد بحبه تاني ي ابراهيم ، حتى لو فيها أذيتي انا !
( يتضايق ابراهيم من نفسه )
جوري بعياط : انت موقفني قصادك مرعوبة من طريقة كلامك واسلوبك وحاسة إنك ف اي لحظة هتضربني ، انا عمر م حد عمل فيا كدة ولا ينفع انت تتعامل معايا كدة لإني مش زي اي حد انت كنت تعرفه ، ومش بتكبر عليك بس انا مريضة ، انا لما نفسيتي بتتعب بعيش ف جحيم كل دقايق ، وانا مش عاوزة ادخل ف نوبات تاني !
ابراهيم : ي ستي الي شوفته زعلني غصب عني !
جوري : تعالى واسألني بطريقة تخلي بينا لغة حوار ومناقشة ، مش بالطريقة دي !
( يتنهد ابراهيم )
ابراهيم : ماشي ، حقك عليا
جوري : مش هقولك محصلش حاجة عشان اليوم دة كان مهم عندي اكتر منك لإني كنت جاية اقولك إني بحبك وعوزاك وموافقة عليك
( يبصلها ابراهيم بفرحة )
جوري ودموعها بتنزل : بس بجد انت خربته !
( تقرب ع السرير تاخد من عليه شنطة )
جوري وهي بتديهاله : كل سنة وانت بخير
( يمسكها ، تسيبها وتمشي )
ابراهيم : چوري !
( متردش وتمشي ، يرمي الشنطة ع السرير )
انفال : چوري اصبري رايحة فين !
( تنزل چوري م البيت ، يروح ابراهيم وراها تكون ركبت عربيتها ومشيت ، يقف ابراهيم ف الشارع مش عارف يعمل ايه ، يحط ايده ف جيبه ميلاقيش الفون ، يفتكر إنه فوق ، يطلع تاني )
علي ب استغراب : في ايه ي بني ؟!
ابراهيم : فين تليفوني ؟
انفال : كان هنا اهو ع الترابيزة
( ياخد الفون وينزل تحت )
داليا : هو في ايه ، هي قالتله ايه الزفتة دي !
( يبصولها وميردوش عليها ، چوري سايقة عمالة تعيط وبتترعش ، يرن فونها ، متردش )
ابراهيم بتنهيدة : ولا هترد !
( فوق ، يرن فون علي )
علي : الو
ابراهيم : علي احدفلي مفتاح العربية بسرعة
علي وهو بيقرب ع البلكونة : طيب حاضر
( يحدفهوله ، ياخده ويقرب ع العربية يركبها ويسوق ويمشي )
انفال : قالك ايه ؟
علي : كان عاوز مفتاح العربية
يارا : طب هو جرا ايه ؟!
علي : شكله زعلها
داليا بتريقة : لا حساسة اوي !
انفال بغيظ : م تهبطي بقااا !
داليا : هو انا اتكلمت ؟
انفال : لا خالص !
داليا بضيق : طيب انا نازلة بيتي ، سلام
الكل : سلام
( تمشي داليا ، چوري واقفة بالعربية ف اشارة مستنياها تفتح ودموعها عمالة تنزل وجسمها بيترعش ، يقرب ابراهيم ويقف ، يلمح عربيتها واقفة بس هو بعيد عنها ، تتفتح الأشارة ، تركن چوري ع جنب وتحط ايدها ع دماغها بتعب ، يقرب ابراهيم يركن وراها وينزل م العربية ، يقرب عليها )
ابراهيم : چوري
( تبصله )
ابراهيم : ممكن تنزلي نتكلم ؟
أنت تقرأ
قصة : ( الحب مقامات ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romance_ عمر م كان للحب مقامات ، عشان عمر م كان له حدود ولا مسافات . ( 5/6/2022 )