قصة : { #الحب_مقامات } 💔🕸️
الحلقة السابعة والعشرون { ٢٧ } 🍂
الاب : امممم ، كويس إنك قلتيله كدة
جوري : اة ، بس انت شايف ايه طيب ؟
الاب : انتي الي شايفة ايه مش انا
جوري : انا عاوزة اعرف رأيك انت فيه
الاب : انا بصراحة بستجدعه ، راجل كدة واد المسؤلية ، مش تافه او هوائي ، يعني يقدر يفتح بيت
( تطمن چوري وتفرح )
جوري : ايوة انا برضو بحسه كدة ، اد المسؤلية وحركي مش بارد ، ومش زي الشباب الي بيعتمده ع اهلهم ، وكمان حنين ع اخواته وبيحبوه اوي ، فاهم ؟
الاب ب ابتسامة : فاهم ، دة احنا واقعين خالص بقا !
جوري ب احراج : لاااا والله مش قصدي ، انا بس بقولك رأيي
الاب : ع العموم نخلص من خطوبة عمرو ونحدد ميعاد نقعد فيه معاه إن شاء الله
جوري بقلق : انا بس خايفة من ماما لترفض ، عشان هي مبتحبش اسلوبه وعشان مستواه اقل وكدة
الاب : انا الي اوافق او ارفض ي چوري ، وانا لو لقيته مناسب ويستاهلك مش هتفرق معايا ماديات
جوري بفهم : فهماك ، بس انا برضو مش عاوزة ازعلها
الاب : متتوقعيش البلاء قبل وقوعه بقا
جوري ب ابتسامة : ايوة صح ، ماشي
( يعدي الوقت ، ف بيت جدة ابراهيم ، قاعدين معاها البنات وابراهيم وولاد عمه )
الجدة : والنبي هتطلقي من تاني يوم انتي
انفال : ليه بس كدة ي ستووو !
الجدة : مبتعرفيش تطبخي ي موكوسة ، هتأكلي الولا ايه ؟!
انفال : بجنيه هههههه
الكل : هههههه
الجدة وهي بتحدفها بالشبشب : ي بنت ال**** !
انفال بوجع وضحك : ااااه بس يولية !
الجدة : ولولوا عليكي ساعة وسكته
انفال : ويسكته ليه دول واطيين اوي !
الجدة : ي بت اتكتمي هتجلطيني !
داليا : بعد الشر عليكي ي قلبي إن شالله عدوينك
( يقوم ابراهيم يقف )
ابراهيم : يارا
يارا : نعم ؟
ابراهيم : تعالي عاوزك
( يدخل اوضة ، تستغرب يارا وتروح وراه ، يقفل الباب )
ابراهيم : اقعدي
( تقعد يارا ع طرف السرير )
يارا بقلق : في ايه ؟!
( يقعد قصادها )
ابراهيم : بصي ي ست البنات ، في عريس عاوز ييجي يتقدملك
يارا بخضة : عريس !!
ابراهيم : اة ، حسن الصيدلي
يارا : اة !
ابراهيم : هو كلمني ، وانا بصراحة شايفه شاب زي الفل ، محترم وابن ناس وظروفه كويسة ، بس برضو ف الأول وف الأخر الرأي رأيك انتي ، ف هو يومين كدة وجاي عشان يتقدم رسمي هو وابوه ، ف فكري فيهم كدة وقوليلي ردك ، تمام ؟
( برة ، يخبط باب الشقة ، يفتح علي )
علي : چوري تعالي
البنات بفرحة : چورييييي
( يجروا عليها يحضنوها ويرحبه بيها ماعدا داليا طبعاً )
انفال بفرحة : ايه المفاجأة الحلوة دي !
جوري بمرح : زهجت قلت اجي اخنقكوا
نسمة : ههههه احلى خنقة دي والله
جوري : هههههه
داليا بتريقة : منورة
جوري : ميرسي ي روحي
( جوة )
يارا : انا مش موافقة !
ابراهيم : تمام وزي م تحبي ، بس اعرف ليه !
يارا : من غير ليه
ابراهيم : يعني ايه من غير ليه ، ايه السبب يعني ؟!
يارا : من غير سبب ، انا مش موافقة
ابراهيم بتنهيدة : استغفر الله العظيم ، يعني ايه ام السبب الي اروح اقوله للراجل إنك رافضة عشانه !
يارا : مفيش سبب
ابراهيم ب انفعال : يعني ايه مفيش سبب !
( يسمعوه برة يستغربه )
يارا وعيونها بتدمع : انت متعصب عليا ليه ؟!
ابراهيم وهو بيقف بعصبية : عشان مش فاهم الراجل مفيهوش عيب وانتي رافضة ، طب ع الأقل قولي سبب رفضك عشان اقول للراجل ميجيش !
( تدخل انفال )
انفال : في ايه ي هيما ؟!
ابراهيم : حسن الصيدلي متقدم للهانم وهي رافضة ومن غير سبب !
( يسمعه كريم يتخض )
انفال ب ارتباك : اااا هو دة عريس يترفض ي يارا !
يارا بعياط : ي ستي مش عاوزة انا ، هتجوزوني غصب عني
ابراهيم بزعيق : طب انتي بتنوحي ليه دلوقتي ، انا جيت جنبك !
( يمشي كريم م البيت ، يروح وراه علي ، تقوم چوري تقف )
داليا : اقعدي احسن عشان هيما مبيحبش حد يتدخل بينه وبين اخواته ، عشان ميحرجكيش
( تبصلها چوري ب استغراب ، جوة )
انفال وهي بتقف بينهم : اهدى بس ي هيما !
ابراهيم بشك : في ايه بالظبط افهم بس !
يارا بعياط : مفيش
ابراهيم : لا انزليلي تحت
( يتخضه )
ابراهيم : مهو دة مش عياط ع عريس مش عوزاه ، انزليلي تحت بقا وانا افهم في ايه بالظبط !
( يارا تبص ل انفال )
ابراهيم بزعيق : يلاااا
( يتخضوا ، تجري يارا ع برة تفتح باب الشقة وتمشي ، يروح وراها ابراهيم ووراه انفال )
انفال : ي هيمااا
الجدة وهي طالعة من اوضتها : في ايه ي ولاد ؟!
جوري ل نسمة : هو لو رحت وراهم هيزعل ؟
نسمة : لا ي بنتي يزعل ليه !
( تبصلها داليا بغيظ ، تنزل جوري وراهم ، تدخل يارا اوضتها ووراها ابراهيم ، تجري انفال تمسكه من دراعه )
انفال : بالله عليك متتعصبش عليها بالتفاهم بس !
ابراهيم : مش هتعصب انا عاوز افهم بس في ايه !
( تقرب چوري )
انفال : يبقا بالراحة نعرف
جوري : هو جرا ايه ؟!
انفال : ي ستي كل دة عشان متقدملها عريس وهي رفضاه
جوري : طيب م تسيبوها براحتها ، مينفعش غصب ف الجواز ي ابراهيم !
ابراهيم : وانا غصبت حد ، انا بكلمها تقولي مش موافقة ومن غير ليه ومن غير سبب !
جوري : طب بص طيب ، هي كدة كدة عمرها م هتعرف تتكلم معاك بحرية ، وبالذات وانت متعصب كدة هتخاف منك ، ف سيب انفال تتكلم معاها وانا كمان هكلمها ، انت اهدى كدة واقعد واحنا هنقولك في ايه
( يسكت ابراهيم )
جوري : عشان خاطري
ابراهيم بتنهيدة : ماشي
( يدخل اوضته )
جوري : تعالي نشوفها
انفال وهي داخلة الأوضة : ي واجعة قلبنا انتي !
( تحت ، علي قاعد مع كريم ع القهوة )
علي : ينهار ابوك اسود ، ومتنيلتش قلت ليه إن في بينكم حاجة !
كريم : هقول ايه ولمين ي عم انت كمان ، انت عاوز هيما يبلعني !
علي : وطبعاً اتهببت بحوارك مع اخت عماد !
كريم : بوظ كل حاجة بينا !
علي : هتعمل ايه طيب ؟
كريم : مش عارف ، وهي مش راضية تسامح وتعدي الحوار
علي : هو دة حوار يتعدى بزمتك !
كريم بحيرة : مش عارف اعمل ايه بجد ، وهي هتضيع مني !
علي : والله تستاهل ، يكش تتهد وتبطل عك
( يتنهد كريم بضيق ، عند يارا ، قاعدين معاها چوري وانفال )
جوري بفهم : اة عشان كدة انتي رافضة العريس !
( متردش وتنزل دموعها )
انفال : لو فاكرة إن الي بتعمليه دة صح تبقي غلطانة ، انتي ولا منك مع سي كريم ولا منك مع غيره ، يعني ولا مدياه فرصة يرجعلك ولا عاوزة توافقي ع العريس ، طب ليه ؟!
يارا : انا مش عاوزة اتجوز خالص ، ولا دة ولا دة ولا اي حد
جوري : بس دة مينفعش ي يارا ، مينفعش توقفي حياتك كدة !
يارا بعياط : انا تعبت ي چوري ، تعبت وخلاص حرمت من واحد وعمري م هرجعله ولا عاوزة غيره
جوري : طب يعني انتي ابداً عمرك م هترجعي ل كريم وتسامحيه ؟
يارل : لا طبعاً ، انا عمري م ارجع لواحد خاين زيوا !
جوري : طب يبقا تدي لنفسك فرصة مع حسن ، مش يمكن ربنا باعتهولك يعوضك
( تسكت يارا )
أنت تقرأ
قصة : ( الحب مقامات ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romance_ عمر م كان للحب مقامات ، عشان عمر م كان له حدود ولا مسافات . ( 5/6/2022 )