قصة : { #الحب_مقامات } 💔🕸️
الحلقة الخامسة عشر { ١٥ } 🍂
سوما : بطمن عليك بس
ابرهيم : مش ف المنطقة ، واقفلي عشان سايق ، سلام
( يقفل ابراهيم )
سوما ب استغراب : سايق !
( يتنهد ابراهيم بضيق ويركز ف سواقته ويكمل سيجارته ، وفجأة ، تقع دماغ چوري كتفه ، يتخض ويبصلها يلاقيها نايمة ، يرجع ينتبه لسواقته ويرمي السيجارة م الشباك ، تفضل دماغها تتهز ، يمسك الدريكسيون ب ايده الي هي ساندة دماغها عليها وب ايده التانية يحطها ع خدها يسندها ، يرن فون چوري ، يمسكه ابراهيم ، يلاقي مامتها )
ابراهيم : الو
( تستغرب ام چوري )
الام : الو !
ابراهيم : ايه ي خالتي ازيك ؟
الام ب استغراب : خالتي ، مين معايا ؟!
ابراهيم : انا ابراهيم ابن اختك خديجة
الام : اااه ابراهيم ، ازيك ؟!
ابراهيم : الحمدلله
الام : فين چوري ي ابراهيم ، انت بترد ع موبايلها ليه ؟!
ابراهيم : اصلها نايمة ف مردتش اصحيها
الام بخضة : نايمة ، نايمة فين ؟!
ابراهيم : ف العربية ، احنا خلاص قربنا عليكوا
الام : هي جاية معاك ؟!
ابراهيم : اة بوصلها
الام : وانتوا فين دلوقتي ؟
ابراهيم : بقولك داخلين عليكوا خلاص
الام بحدة : طيب خف شوية وصحي الهانم دي !
ابراهيم : ماشي
( تقفل ف وشه ، يتنهد ويحط الفون ع التابلوه ، تنزل ام جوري من اوضتها بتجري ، عمرو قاعد ف الأنتريه بيكلم خطيبته ف الفون )
الام ب انفعال : شايف عمايل اختك ، عشان محدش يلومني لما اتعامل معاها وحش !
عمرو : طب هكلمك تاني ي سيلين ، باي !
( يقفل عمرو الفون )
عمرو بقلق : في ايه ؟!
الام : الهانم مجاتش لحد دلوقتي من عند جدتها ، واما اتصلت بيها رد عليا ابراهيم وبيقولي إنهم ف الطريق والهانم نايمة !
عمرو ب استغراب : نايمة فين ؟!
الام : ف العربية
عمرو : طب يمكن غفلت ولا حاجة ، ايه المشكلة ؟!
الام : المشكلة إنها مع الصايع دة ف عربية لوحدهم ونايمة كمان ، افرض عمل فيها حاجة !
عمرو ب استغراب : انتي مش ضامنة ابن اختك ولا ايه ؟!
الام : لا مش ضمناه طبعاً ولا اضمن اي حد من هناك ، ومعرفش هي مسكالي كل شوية رايحة هناك لييييه !
عمرو : طب ممكن تهدي ، لما توصل نبقا نتكلم معاها
الام : ماشي ي عمرو ، لما توصل الهانم دة إن وصلت
عمرو بقلق : متوترناش بقااا !
( يرن فون عمرو )
عمرو : هكلم سيلين وجاي
الام : ماشي
( يوصل ابراهيم عند الكومباوند ويقف )
الامن : ايوة ؟
ابراهيم : ڤيلا الباشمهندس كنان
( يلمح الأمن چوري )
الامن : اة اتفضل !
( يدخل ابراهيم )
ابىاهيم : چوري ، چوري اصحي وصلنا ، چوري !
( تفتح چوري عيونها ، تلاقي دماغها ع كتفه ، تبعد بخضة )
جوري ب احراج : انا اسفة والله غفلت ومحستش ، دماغي كانت تقيلة !
ابراهيم : ولا يهمك ، احنا وصلنا بيتكوا خلاص
جوري : اة
ابراهيم : خالتي اتصلت قلتلها إنك نايمة
جوري : ينهاري زمانها مش طيقاني !
ابراهيم : عشان رديت عليها ؟
جوري : لا عشان اتأخرت اوي !
ابراهيم : امممم ، وصلنا اهو
( يركن قدام الڤيلا يلاقي خالتوا واقفة ومربعة ايدها وبصالهم بضيق )
ابراهيم ل چوري : قصدك مش طيقانا !
جوري : ههههه اة
( ينزلوا م العربية ويدي ل چوري المفتاح )
ابراهيم وهو بيمدلها ايدها : ازيك ي خالتي ؟
الام وهي بتسلم عليك : ازيك
جوري : اتأخرت معلش
الام : نتحاسب جوة
جوري ب احراج : اوك !
الام : خشي
جوري : شكراً ي ابراهيم تعبتك
ابراهيم : ولا يهمك
جوري : تصبح ع خير
ابراهيم : وانتي بخير
( تدخل چوري البيت )
الام ل ابراهيم : شكراً
ابراهيم : العفو ، همشي انا
الام : مع السلامة
( يمشي ابراهيم وهو مبتسم بيأس إنها خالته ومش هاين عليها حتى ترحب بيه ف بيتها مستعرية منه ، چوري ف اوضتها بتغير هدومها ، تدخل مامتها )
الام : ايه اتعلمنا الصياعة زي ناس !
جوري بخضة : صياعة !
الام ب انفعال : اة صياعة ، لما تجيلي البيت والساعة داخلة ع ١٢ تبقا صياعة ، ولما تروحي مكان من غير م يكون عندي علم تبقا قلة ادب !
جوري : م انا رحت اماكن كتير قبل كدة ومقلتلكيش ، اشمعنا المرة دي قلة ادب وصياعة ؟!
الام ب انفعال : عشان دي منطقة زبالة بالناس الي فيها ، وقلتلك مليون مرة مفيش مرواح هناك لوحدك وبرضو بتروحي ومفيش سمعان كلاااام !
جوري : دة بيت جدتي ع فكرة ، وانتي مش هتحرميني اروح هناك زي م حرمتيني من باقي اهلنا !
الام : يعني ايه ، انتي بتعانديني !
جوري بدموع : انا مبعاندكيش ، انا بقولك متحرمنيش من اهلي لإني مش هسمح لحد إنه يعمل كدة !
الام : طب ي چوري مفيش مرواح هناك تاني
( تتخض چوري )
الام : وابقي اعمليها من ورايا لإني هعرف ، وساعتها متزعليش م الي هيحصلك
چوري ودموعها بتنزل : انتي بتعملي كدة ليه ؟!
الام ب استغراب : دة ايه دة إن شاء الله ، انتي بتعيطي !
( تمسح چوري دموعها )
الام : في ايه هناك يخليكي تعيطي عشان مش رايحة ؟!
جوري : في اهلي لو انتي فاهمة يعني ايه اهل اصلاً !
الام : احنا هنا الي اهلك مش دول الي اهلك
( متردش عليها )
الام : وانا قلت الي عندي وكلامي هيتنفذ ، اتخمدي ي هانم بدل م انتي نيمالي ف العربية !
( تمشي الأم ، تقعد چوري ع السرير وتنزل دموعها ، عند ابراهيم ، طلع م الكومباوند وبيتمشى ع الشارع برة ، يرن فونه ، يمسكه )
ابراهيم : ايه ي جيها عامل ايه ؟
علي : بقولك ايه ي مغربي
ابراهيم : ايه ؟
علي : البت سوما
ابراهيم : مالها ؟!
علي بتردد : مش عارف اجيبهالك ازاي !
ابراهيم : ي عم اخلص في ايه ؟!
علي : هو انتوا لسة سوا ولا مبتتكلموش ؟
ابراهيم : لسة قافل معاها من شوية ، بس كان بقالنا كام يوم مبنتكلمش ، ليه ؟!
علي : طب ليه مبتتكلموش ؟
ابراهيم : عادي يعني ، م تخلص ي عم في ايه !
علي : شفتها داخلة بيت الولا رزق
ابراهيم : رزق البوري ؟!
علي : اة ، هي ليها حد هناك ؟
ابراهيم ب استغراب : لأ !
علي : طيب انا قلت اقولك
ابراهيم : شفتها امتى ؟
علي : من تلت ساعة كدة
ابراهيم : انت لسة هناك ؟
علي : اة انا ع القهوة الي هناك مع العيال
ابراهيم : مخرجتش من ساعتها ؟
علي وهو باصص للبيت : لأ
ابراهيم : تمام ، انا جاي ف السكة
علي : هتعمل ايه ؟
ابراهيم : سلام
( يقفل ابراهيم )
علي بندم : هو انا عكتها ولا ايه !
( يقف ابراهيم ع الطريق يشاور لميكروباص يركبه ، عند چوري ، قاعدة ف اوضتها متضايقة م الي حصل من مامتها ، تفتكر لما نامت ع كتف ابراهيم ، تبتسم غصب عنها ، يعدي الوقت ، يوصل ابراهيم منطقتهم ، علي وصحابه قاعدين ع القهوة ، يقرب عليهم ابراهيم )
ابراهيم : مساؤؤ ي اخوة
الكل : مساؤؤ ي مغربي
ابراهيم ل علي : عاوزك
( يقوم علي يقفوا ع جنب )
ابراهيم : لسة مخرجتش ؟
علي : لأ
ابرهيم وهو بيبص للعمارة : تمام
علي : فكك م البت دي ي هيما ، هي مش متظبطة صدقني وامك عندها حق
ابراهيم وهو بيحط ايده ف جيبه : لا م انا فاككني ، بس متأرطسش برضو !
علي : هتعمل ايه طيب ؟
ابراهيم : هطلع
علي : فين ؟
ابراهيم : هيكون فين يعني
علي : ي بني بقولك فكك انت مش قلت مبتتكلموش ، اعملها حجة ومتكلمهاش تاني
ابراهيم : وانت تعرف عني إني بتاع حجج ، م انا لو عاوز ابعد هقولها ف وشها ، انا كنت ساكت عشان معنديش حل اقنع بيه مرات عمك مش اكتر ، بس هي جابت اخرها بقا
علي : طب خلاص شيلها من دماغك
ابراهيم : م انا قلتلك مبتأرطسش ي علي
أنت تقرأ
قصة : ( الحب مقامات ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romance_ عمر م كان للحب مقامات ، عشان عمر م كان له حدود ولا مسافات . ( 5/6/2022 )