كانت تقف علي مقربه منهم وما ان وصل اليها ما قاله حتي تجمعت الدموع في مقلتيها واوشكت ع البكاء كادت ان
تذهب اليهم وتوقف هذه المهزله من وجهة نظرها ولكن اوقفها صوت ذلك الوقح
محمود بوعيد: صدقيني كلامك دا هتدفعي تمنه غالي وانا هوريكي ازاي تغلطي ف محمود الحسيني
----------------------------------------------
الجمتها الدهشة لم تعد تتحمل الوقوف علي ارجلها وكأن الزمن توقف بها ولم يعد هناك اي شخص ف المكان غيرها وغيره
عمار وقد ادرك انها ليست في وعيها الآن: رهف خلينا ندخل دلوقتي عشان مينفعش نقف كدا لوحدنا
دخلت امامه وهي في حالة شررود تام
قابلتها صديقتها بخوف: اي مالك مسهمه كدا لي هو ضربك ولا اي
نظرت لها رهف بإبتسامه حالمه: انا محتاجه اللي يضربني فعلا لحسن اكون بحلم
ثم نظرت لها بشرود: اقرصيني ي ساره
فعلت ساره ما امرتها به ولكن ما ان انتهت حتي صرخت رهف بغيظ: يخربيت شكلك دا كان مجازا يعني مقصدش تقرصيني
ساره ببلاهه: مش انتي اللي قولتي هتحيرينا لييييي ي ست رهف
-------------------------------------------
اسرع بين الحشد بسرعه فائقه ليصل الي والده وما ان وصل له حتي تكلم عزالدين بخوف: بابا تعالي ثواني
راضي بسرعه: مالك ي عز ف اي
عزالدين بقلق: الورق اللي انت طالبه بتاع استاذ عماد مش موجود والخزنه مكسوره
راضي بدهشه: اي ازاااي يعني. ثم تكلم مسرعه: طب طب اتصل بالبوليس بسرعه
عزالدين في حيره من امره وقد عقد حاجبيه: لا ي بابا معتقدش ان دا ينفع لان الخزنه دي مفتاحها كان مع عمار اصلا
ف كدا ممكن يروح ف داهيه وخصوصا ان الورق مش بتاعنا
جاء عماد الذي كان يقف علي مقربه منهم وما ان سمع انهم يتحدثون عن ملفاته التي سلمه لراضي بيديه
حتي تدخل في الحوار مسرعا: لو سمحت ي راضي ي تجيب الورق دلوقتي او انا اللي هبلغ البوليس حالا
راضي وهو يحاول الثبات: متقلقش ي استاذ عماد احنا هنتصرف ولو كدا هنعوضك عن تمن الموارد اللي جيبناها
عماد بنفاذ صبر: لااااا بقي كدا كتير انا مش عايز غير الورق بتاعي انا اسف جدا ي راضي بيه بس انت اللي اضطرتني للاسلوب دا
انهي كلمته واخرج هاتفه واستدعي الشرطه علي الفور
--------------------—-------------------
دخل عمار من الي مكان الحفل ولكن كان يعجه الهرج وكأن هناك قتيل ذهب مسرعا ناحية راضي وعزالدين
عمار حيره: في اي ي عز مالكوا اي اللي حصل
راضي وهو يحاول الهدوء: عمار مفتاح الخزنه فين ممكن يكون اتسرق منك ولا حاجه
عمار وهو يبلع ريقه في توجس وادخل يده في جيب بنطاله واخرج المفاتيح وهو يدعو ربه: مفتاح الخزنه اهو معايا ي عمي
--------------------------------------------
قضوا نصف ساعه في المفاوضات حتي اتت الشرطه لتحقق بالأمر واستدعت الساعي وحراس الامن ليحققوا معهم اولا
قالي الساعي في توجس عندما سأله الضابط ان كان رأي شخصا يدخل الي الغرفه: ب ب بصراحه ش ششوفت استاذ عمار داخل بالليل
عمار في دهشه: كدب انا مبروحش بالليل اكيد مشوفتش كويس
اسكته الضابط بحزم: اسكت مش عايز صوت
ثم امر العسكري بالقبض علي عمار ليحققوا معه في القسم ولكن لم يتركه راضي وعزالدين وعمر ورحلوا معه الي القسم
ولم تستطع رهف تمالك نفسها هي ووالدة عمار ومريم فأخذتهم ساره الي مكان القسم
-----------------------------------------------
فتح المحضر لعمار وظل الضابط يستجوبه وكان يرد عمار في ثبات انفعالي منه تيقنا ان الله لن يتركه في محنته ابدا
الضابط بحزم: كنت فين ساعة م الورق اختفي
عمار بهدوء: كنت في البيت ساعتها
الضابط: واي اللي يثبت في شهود
عمار وهو يحاول المحافظه علي هدوءه:للأسف مكنش فيه غير امي واختي
ثم نظر للضابط في ثبات: وبعدين انا معايا مفتاح الخزنه اي اللي يخليني اكسرها
الضابط بروتينيه: انا ماليش دعوه ممكن يكون تمويه ع العموم لو مساوتوش الامر مع صاحب الملفات ف انت كدا هتترحل علي النيابه بكرا الصبح
اغلق عمار عينيه في حزن ووجع علي ما يحدث له من ظلم وظل يردد في نفسه اية الكرسي لعلها تكون منقذته في هذا الموقف الذي لا يحسد عليه
-----------------------------------------
كانوا جميعا بالخارج ينتظروه بخوف وقلق وكانت تدمع عين والدته علي ما يحدث لفلذة كبدها وابنها وفرحتها الاولي هي تعرف انه لم يفعل هذا بل ومتيقنه من ذلك ايضا فهي من ربته وتعبت في تربيته لن يخذلها ابدا بالطبع هناك شئ خاطئ في الامر وهي غارقه في تفكيرها ودموعها تغرق وجهها جاء اليه صوته الهادئ الرزين ليهدئ من قلبها
راضي بحزن: كفايه ارجوكي ي كوثر متعيطيش بقي ان شاءالله هيطلع والله م هخلي حاجه الا وهعملها عشانه
كوثر بعيون باكيه: هتعمل اي بس دا الراجل مش راضي يتنازل عن المحضر
قال راضي في ثبات: وانا بوعدك ي كوثر ان ابنك مش هيبات ليله واحده في القسم
كانت رهف تقف علي مقربه منهم هي وساره ومريم وكانت عيناها تدمع لا اراديا منها حاولت منعها ولكن دموعها خانتها
لم تستطع الفرح بإخبارها بمشاعره وها هو يفصله عنها باب ولكنه كان كألاف الابواب بالنسبة لها
اقترب منهم عزالدين بهدوء وحزن فهو ايضا شديد الحزن علي عمار صديقه الذي التقاه بعد سنوات عديده
عزالدين والحزن يغلف نبرة صوته: يلا ي بنات تعالوا اروحكوا مينفعش وقفتكوا كدا ف الشارع
تحدثت مريم من وسط دموعها التي كانت تنهمر من اجل اخيها: لا طبعا انا مقدرش امشي وعمار جوه
تنهد عزالدين والدموع في عينيه فهو ان كان حزين علي عمار مره فهو حزين من اجل تلك الصغيره التي تبكي بشده الف مره
عزالدين بهدوء: طب اجيبلكوا حاجه تكلوها طيب شكلنا هنغيب
سمعه راضي وهو يخطوا ناحيتهم وايد ابنه بشده: ايوه يلا روح هات حاجه يكلوها مادام مش عايزين يروحوا وروحي معاه ي مريم
مريم ببكاء: مين ليه نفس ياكل بس ي عمو
راضي بحنان: ي بت ي عبيطه بقي انا بردوا اسيب اخوكي انا بس مستني الزفت اللي اسمه عماد دا وهوصل معاه لحل
ثم قال بإصرار وحزم: يلا حالا روحي مع عز تجيبوا حاجه تاكلوها
رضخت لطلبه وذهبت مع عز ووقف راضي يتبعهم بعينيه الا ان اختفوا ثم نظر لرهف وقال في حنانه الابوي: اي ي رورو للدرجادي زعلانه عشان عمار مكنتش اعرف انه غالي عندك اوي كدا
توترت رهف قليلا وحاولت تماسك نفسها: اكيد يعني ي بابا انت مش شايف اللي حصل وطنط كوثر ومريم منهارين اوي
-------------------------------------------------
واثناء حديثهم خرج عمار برفقة العسكري وهو يضع في يديه ما يسمي بالكلابش وكأنه مجرم تماما
كان راضي ورهف وكوثر دخلوا الي داخل القسم وانتظرت ساره بالخارج وما ان رأوه حتي ركضوا اليه في سرعه
نظرت له والدته في حسره وحزن وامسكت بوجهه تمسد علي رأسه بهدوء: ي حبيبي ي بني متخافش انا معاك
لم ينبت ببنت شفه فقط ينظر لها والدموع في عينيه لا يصدق ان المرأه التي ربته وسهرت من اجله وافنت شبابها وقامت بدور الأب والأم له ولأخته تراه في ذلك الوضع لم يقدر علي الكلام ابدا نظر الي الأرض في خذي وعار
وضع راضي يده علي كتف عمار وقال له بفخر: متوطيش راسك ي عمار مش عمار عزالدين الراوي اللي ينزل عينه في الارض انا متأكد ي بني انك معملتش حاجه غلط وهعمل المستحيل ومش هخليك تبات هنا ليله واحده بس
نظر له عمار بحزن وامتنان ولكنه لم يستطع ان يتكلم ثم نظر علي يمينه فها هي ملاكه الصغير تقف تنظر له بحزن
ولكن ما قهره تلك الدموع التي يراها تهبط من تلك العينين الزيتونيه كل ما اراده في تلك اللحظه هو ادخالها في حضنه واخفائها عن العالم هو وهي فقط ولا احد اخر
لم يفق الا عندما نكزه العسكري ليسير معه الي زنزانته وما ان رحل حتي وقعت كوثر علي الأرض وهي تبكي بحرقه علي ابنها جلست بجانبها رهف وضمتها اليها وقالت لها بدموع باكيه: ارجوكي ي طنط بلاش تعيطي صدقيني والله هيطلع وهيكون كويس صدقيني
ثم ساعدتها علي الوقوف مره اخري وسارت معها الي الخارج
لم يستطع راضي رؤيتها بهذا الشكل ضعيفه.. مكسورة... مهزومه... وكأنها كبرت اعواما اخري فوق عمرها
اخرج هاتفه من جيبه في سرعه وضغط علي عدة ازرار حتي وصل اليه الطرف الاخر وهو يتكلم بغضب
راضي بإصرار: فلوس الصفقه بتاعة العقد هديهالك كلها من غير م انقص جنيه واحد بس اتنازل عن المحضر
عماد بغضب: ٥٠ مليون يتحولولي وانا هتنازل عن المحضر
راضي بتنهيده: حالا هيوصلولك
--------------------------------------------
كانت تسيير بجانبه وهي شارده ونظرتها خاليه من الحياه والحزن في قلبها يتضاعف حزنا علي اخيها
عزالدين وهو يحاول التهوين عليها: ي بنتي بلاش كآبه بقي تلاقي بابا اصلا اتصرف متقلقيش اوووي كدا
نظرت له مريم وقالت بحزن عميق: انت عارف عمار يبقي اي بالنسبالي ي عز
توقف عزالدين عن السير وقد انتبه لها واعطي تركيزه كاملا لها: اي ي مريم
مريم بإبتسامه حزينه شارده: عمار مش مجرد اخ ليا وخلاص عمار كان الأب عمري م حسيت ان بابا مات ي عز لان عمار دايما موجود ياخدني ف حضنه لو اخاف ولو النور قطع يبقي عارف اني هخاف فييجي يهزر ويقولي انا بخاف انام لوحدي ي مريومتي كان هو اللي بيذاكرلي وكان متكفل بيا تماما كان السند وكان الصديق اللي عمري م خبيت عنه حاجه
ثم نظرت له وهي ترتعش من الحزن: مقدرش اشوفه في الموقف دا ابدا
قطع كلامها صوت هاتف عزالدين وهو يعلن عن المتصل فتح عزالدين في لهفه وقال بسرعه: ايوه ي بابا
فاتت دقيقه واحده وكان يتكلم بفرحه عارمه في الهاتف وهو يقول غير مصدق: الحمدلله ي رب
------------------------------------------------
خرج عمار من زنزانته التي قضي بها ساعه فقط ولكنها كانت كالقرن بالنسبه له فهو لم يطق ابدا الجلوس مكتوف الايدي بالداخل واول من رأي كان راضي وعمر صديقه الذي كان يساوم الشخص الذي يدعي عماد فلقد ارسله راضي الي عماد فورا لإقناعه لأنه لم يرد ان يرسل ابنه عزالدين لأنه يعرف تهوره وانه يمكن ان يرتكب جريمه من اجل اخراج عمار
اسرع عمار ناحية راضي في لهفه وعانقه بشده ونظر له بإمتنان: شكرا شكرا ي عمي مش عارف كنت هعمل اي من غيرك
نظر له راضي في فرحه وسعاده ثم اردف: انا عيوني الاتنين ليك ي غالي ي ابن الغالي
ابتسم له عمار ثم نظر الي صديقه عمر واحتضنه ايضا
عمر وهو يبكي بتمثيل: بس بقي ي واد جاتك اي الدمعه هتنزل
عمار بضحك: مش مهم ي عم المهم اني خرجت
-----------------------------------------------
لم تصدق ان ابنها سيخرج من تلك المحنه بهذه السرعه ولكنها حمدت الله كثيرا علي كرمه وكانت تقف بالخارج هي ورهف وساره ومريم منتظرينه فلقد احست رهف ان روحها عادت مره اخري وما ان رأوه حتي ركضت امه اليه في
شوق وكأنها لم تره لمدة اعوام وليست ساعه فقط اختضنته بشده وهي تبكي ولكن كانت دموعها تنزل بفرحه لرجوع نبضات قلبها من جديد
مريم وهي تجفف دموعها: ابعدي بقي ي ماما خلينا احضنه انا كمان
احتضنته اخته في سعاده واردف عمار بمرح: ي جماعه انا مكنتش مسافر م تهدوا دا هما ساعتين اللي قضيتهم جوا
ثم نظر الي رهف في سعاده وتقابلت عيونه البنيه بعيونها الزيتونيه وكأن عيونه تحتضن عينيها
جاء صوت عزالدين من بعيد وهو يركض: وسعولي خليني احضنه وابوسه
عمار بقرف مصطنع: لا يع دخلوني تاني بس متقربش مني
عزالدين وقد عبس وجهه كالأطفال: بقي كدا ي عموري دا انا كنت هموت من القلق عليك
اردفت ساره بسخريه: اه كان هيموت فعلا ف راح يجيب اكل عشان يتسلي
عزالدين وهو يضيق عيناه: الله يعني الواحد يفضل واقف هفتان ولا اي ي ست ساره
ظلوا هكذا يمزحون لبعض الوقت ولكن كان عمر يشاهد ساره وهي تمازح عزالدين ولا يعرف لما هذا الضيق الذي اصاب صدره ولكنه نفض الفكره بسرعه عن عقله وتجاهل الأمر تماامااااا
----------------------------------------------
مر عدة ايام قليله علي تلك الحدثه ورجع عمار الي الشركه مره اخري فلم يسمح له راضي بأن يترك الشركه ابدا
وظل جالس في مكتبه كثيرا يحاول انهاء الأعمال التي تراكمت عليه في الثلاث ايام التي غابهم عن الشركه
وهو منهمك في عمله سمع طرق علي الباب فسمح له بالدخول وما ان دخل الطارق حتي نهض عمار من كرسيه وتكلم بتلعثم: ات اتف اتفضلي ي رهف
رهف بإحراج: ازيك دلوقتي اخبارك اي
عمار وهو يحاول كبح جماح مشاعره حتي لا يقول شئ او يفعل شئ يندم عليه لاحقا: الحمدلله بخير ها قوليلي جاهزه نكمل التدريب بتاعك
نظرت له رهف في دهشه: اي دا احنا هنبتدي ع طول انت مش تعبان يعني قولت اكيد تعبان ووراك شغل كتير اكيد هتتعب اكتر لو قعدت تدربني كمان
نظر لها عمار وعيناه تبتسم قبل شفتاه: انا عمري م اتعب منك ي رهف ابدا
ثم ادرك سريعا ما قاله وتحمحم ثم قال محاولة منه انا يكون جاد: اقصد يعني وصاني عمو راضي ودا شغل مينفعش اتعب منه ولا اي
رهف وهي تحاول اخفاء ابتسامتها وسعادتها: اه طبعا فاهمه
واثناء حديثهم فتح الباب علي مصرعيه ودخلت شروق في سرعه وتكلمت وهي تحاول ان تهمش من تلك الجالسه امامها
شروق وهي تنظر له: انا عايزه اعرف انت اي اللي جابك انهارده المفروض كنت تريح انا اما جيتلكوا امبارح
وقالت جملتها وهي تنظر لرهف في تحدي ثم اكملت: كنت تعبان وشكل كدا ضغطك كان واطي
تكلمت رهف بهدوء عكس ما يموج بداخلها من تلك المتطفله: شروق بعد اذنك ممكن تقفلي الباب تاني وتطلعي
شروق بتهكم: اهه رهف هو انتي هنا ع العموم انا مش جايه اتكلم معاكي انا جايه بس عشان قلقت علي عمار وقولت اطمن عليه
كان ينتظرها ان ترد عليها وترفض اهتمامها وتصرخ في وجهها انه ملكها وحدها ولكن لم يلق منها غير الهدوء والسكوت كاد ان يجن ثم تكلم بهدوء: شكرا يا شروق علي سؤالك انا كويس الحمدلله وشكرا علي اهتمامك الكام يوم اللي فاتوا
رحلت شروق بعد ان حققت مبتغاها وابتسمت في مكر عند خروجها فها هي تسجل هدفا امام غريمتها
وفي الداخل كان الصمت هو المسيطر عليهم لم يستطع اي منهم انا يتكلم مع الأخر
حتي قطع هذا الصمت عمار: يلا نبتدي ي رهف هاتي اللاب توب بتاعك
رهف والدموع في عينيها: لا انا اسفه مش هقدر انهارده
زفر عمار بغضب: هو لعب عيال ولا اي مش اد الشغل متشتغليش
لم تعد تحتمل تلك الاهانه خرجت من غرفة المكتب مسرعه تحاول الهرب قبل ان تخونها دمعتها وتهبط علي خدها
رأتها شروق وهي تخرج هكذا فإبتسمت في انتصار: صدقيني انتي مش ادي ي رهف
جاءها صوت من ورائها: لا صدقيني انتي انها بالفعل وقعته ف حبها
---------------------------------------------
#رواية اللقاء
#بقلم منار السيد
أنت تقرأ
اللقاء🫰🏻
Romanceتقابلا بعد فراق دام 20 سنه لتعاد قصه قديمه من جديد ويفتح ماضي قد دفن ليكشف قصص اخري فماذا سيفعل ابطالنا بعد لقائهم؟