اللقاء🫰🏻

(الكابوس) الجزء الثاني من الفصل الاخير في الجزء الاول

انشغل الجميع في تحضيرات خطبة رهف وعمار فكان منهم من هو سعيد..... ومن هو قلق...... ومن هو ساخط

كانت كوثر منشغله بالتحضيرات في منزلها، كان يبدوا عليها القلق ولكن سعادة ابنها جعلتها فرحه فها هو اول فرحتها وابنها الكبير الذي تولي مسؤوليتهم اختار من احبها قلبه وخطبته غداً

توقفت عن ما كانت تفعله علي اثر صوت جرس المنزل فقامت من مكانها واتجهت ناحية الباب لتعرف من العين السحريه هوية الطارق

لكنها تفاجئت بوجود رغده خلف بابها، ففتحت الباب في سرعه ومظرت لها شزرا وتكلمت بتنهيده: مش هنخلص كدا هو انتي ي تبعتيلي الدلدول بتاعك ي تيجي انتي

رغده باشمئزاز: دلدول!!! المهم مش هتقوليلي اتفضلي

ضحكت كوثر بسخريه: هو كلكوا بتتفضلوا عندي..... ماشي اتفضلي ي رغده

دخلت رغده بكبرياء الي المنزل ونظرت حولها بتهكم وقالت باستياء: طول عمرك كدا بيئه حتي عفش بيتك مغيرتيهوش

كوثر بتهكم: لي هو انا زيك اغير كل حاجه حتي ال.... الرجاله

صرخت رغده بوجهها بقوه: اخرسي اخرسي كل دا كان بسببك انتي

ابتسمت لها كوثر باستفزاز: لي هو انا اللي قولتلك روحي اعرفي ع جوزك واحد ي محترمه

رغده بغضب وعيناها تخرجان سهام حارقه: بسببك انتي مبيحبنيش وبسببك انتي فضل يقارني بيكي وبسببك انتي لسه بشوف ف عينه ندم ع جوازه مني وبسببك انتي وعيالك بنتي هتتجوز ابنك

تحدثت كوثر بشماته: بقي هو دا اللي مزعلك اووي وقهرك

رغده بغضب: مش هسيبك تتهني ي كوثر هاخد منك كل حاجه زي م خدت منك زمان كل حاجه

كوثر بغل: عادتك ولا هتشتريها بس دلوقتي الوضع اتغير وابني دخل الشركه مع راضي وهياخد بنتك كمان واللي حصل زمان مش هيحصل ابدا

رغده بعصبيه: هقتلك هقتلك ي كوثر لو فكرتي تأذيني او تاخدي حاجه من فلوس راضي

كوثر بسخريه مريره: الفلوس هي اللي تهمك انما بنتك لا ودا الفرق بيني وبينك عمرك م هتعرفي تبقي زيي ابدا ي رغده

------------------------------------------------

جلست كوثر مع نفسها قليلا وقد امتلك منها القلق بعد زيارة رغدة لها؛ زاد قلقها علي ولدِها وظلت تفكر كثيرا حتي شعرت ان رأسها سينفجر من ذلك الصداع الذي داهمها، فقامت من مكانها لتأخذ دواء يخفف من المها، ولكن صدح صوت جرس الباب

كوثر بتعب: يوووووه سيبونا ف حالنا بقي ي ريتني مجيت انا وعيالي

كانت ترتدي اسدال الصلاه ففتحت الباب من دون معرفة هوية الطارق وتفاجأت بوجود رهف امام باب منزلها