عزيزي القارئَ هذهِ الروايةِ لنْ تستفادَ منها بشيءٍ على الإطلاقِ بلا وسوفَ تضيعُ منْ وقتكَ فقطْ . . . ولكنْ منْ الممكنِ أنْ تستمتعَ قليلاً منْ كمِ المغامراتِ التي توجدُ بداخلها ، إذا كنتُ تبحثُ عنْ روايةٍ حتى تفيدكَ بمعلوماتٍ فاغلقْ تلكَ الصفحةِ على الفورِ وابحثْ عنْ واحدةٍ أخرى . . . وشكرا لكَ عنْ حسنِ استماعكَ لي والسلامِ عليكمْ ورحمةٍ وبركاتهُ .
_____________________________
أول رواية أكتبها ممكن تلاقي السرد ضعيف شوية بس أعذروني وأنا بحاول اعدله الفترة دي فا آسفة جدًا لو لقيت كلمة السرد بتاعها ضعيف ♡
#سحابة_الويچا
#روان_خالد
تمهل لن تبدأ المغامرة الآن ♡"
دمتم سالمين باذن ﷲ'_____________________________
في مكان ما ، تحديدًا المكتبة ... نظر نحوه حين وجده يقترب من ذلك المكتبة فقال له بنبرة هادئة " اتأخرت ليه؟ " أنتَ بتتكلم زيي ! أنتَ فاهمني ؟ قالها عثمان وهو ينظر نحوه بصدمة.. إبتسم ذلك العجوز إليه ، ثم رد عليهِ قائلًا " متستغربش أوي كده ،أنتَ جيت هنا زي ما أنا جيت وغيرنا وغيرنا هيّجي " قال عثمان وهو يتساءل " انتَ مين؟! " تنهد ذلك العجوز وهو يقول " إسماعيل " تابع عثمان حديثة قائلاً " وإيه إللي جابك هنا؟ " صمت إسماعيل قليلاً وبعد قليل قال له " ويچا "
" نظر إليه عثمان بإستغراب حين قال تلك الكلمة ثم تابع وهو يتساءل "ويچا ! .. يعني إيه؟ " نهض إسماعيل بصعوبة ثم توجه إلي رف من الأرفف وأمسك بكِتاب يبدو عليهِ القدم ، ثم نظر إليه مره أخري وهو يقول " من حوالي 25 سنه جيت هنا ، مكنتش عارف أي حاجة زيك كده وكنت مستغرب وتايه ، وبسأل نفسي أنا فين وإيه البلد دي ؟! ، بعد "سنه .. أتنين .. تلاتة.. أربعة" بدأت أتعود علي المكان هنا بعد ما حاولت كتير أطلع منهُ بس معرفتش ، لأني مكنتش ناوي أخاطر بـ حياتي .. وأروح للسبع أبواب بعد ما عرفت حكايتهم وأنهي حياتي بإيدي ، بعد مابطلت أدور علي أي مخرج ليا .. بدأت أشتغل في الحفر ، وأنا بحفر في يوم لقيت كِتاب مكتوب عليه *⁷* OUGIA إستغربت من شكله فخبيتوا ورجعت بيتي فتحتة .. كان كِتاب مترب وشكلة ميسواش بس فضولي خلاني أفتحة، بس كل ده ماهمنيش قد ماهمني أني أرضي فضولي ، فتحتة وبدأت أقراء في وعرفت كل حاجة عن لعبة "ويچا" ولقيت أسامي ناس كتير في الكِتاب هيلعبوها وهيجوا هنا وكلهم هيحولوا يخرجوا من البلد بس للأسف مش هيعرفوا إلا تلاتة بس إللي هيقدروا يخرجوا من الأبواب السبعه من غير أذي ليهم ، وكل واحد من الأشخاص إللي هيلعبوا اللعبة لو قراء أسمه في الكِتاب وأفتكر كل حاجة عن حياتة ، هو ده إللي هيخرج من هنا، وطبعًا إللي هيفتكروا هيبقي هما التلاته بس ، كل المعلومات دي عرفتها من الكِتاب إللي لقيتوا صدفة وﷲ أعلم صدفة ولا لا ، بس للأسف أنا قرأت أسمي في الكِتاب ومفتكرتش حاجة عن حياتي وده معناه أني هفضل هنا طول حياتي "
ظل عثمان ينظر إليه وهو في حالة لا يحسد عليها ، صمت بضع دقائق ثم قال " تقصد إيه؟! إني ممكن أكون من التلاتة دول؟
أبتسم إسماعيل له وهو يأكد حديثة " أكيد بس حتي لو أفتكرت مينفعش تخرج من البلد غير لو معاك الشخصين إللي باقين في اللعبة " تنهد إسماعيل وهو يجلس علي أريكه قديمة في المكتبة ثم تابع حديثة " دلوقتي أنا هديك الكِتاب ولو قرأت أسمك وأفتركت ، أنتَ كده من إللي هيعدوا مراحل اللعبة من غير ضرر علي حياتهم بس هيبقي في خطر عليك لو جربت تخرج من غير الشخصين إللي باقيين ، وعلي فكره .. فكره أنك تجيلي ماكنتش صدفة أنا كنت عارف أنك جيّ ، لآن كل شخص هيلعب اللعبة ليه وصف كامل لشكلة في الكِتاب ، والوقت إللي هيجي في هنا ، عشان كده أنا عرفتك من أول مادخلت""مع كل حرف ينطقه ذلك العجوز كانت تزدات ملامح الأستغراب علي وجه الأخر ، أخذ زفيرًا وقال إليه بنبره هادئة " طب أنا عايز الكِتاب " مد إسماعيل يده وأعطاه إليه ، فنظر عثمان للكِتاب ثم فتحة وظل يبحث عن أسمه وبعد وقت ليس بكثير وجده أخيرًا ، وأول ما رأي أسمه ، تحرك الكِتاب بعض السنتمترات بين يده وأنتشر منهُ شعاع بسيط فشعر عثمان بدوار في رأسهُ بشده
كان عثمان صامتًا لا يتحدث وكأنه بعالم أخر ، كان يمر أمام عيناه شريط حياتة بأكملهُ ، بعد بضع دقائق فتح عيناه ثم قال بصوت عالي " أنا إفتكرت .. أنا إفتكرت " تنهد إسماعيل ثم تابع حديثة " دلوقتي تقدر تخرج من البلد بس بعد سنتين ونص " إشمعنا سنتين ونص؟! " قالها عثمان وهو يتساءل " فاجابة إسماعيل قائلاً " يكونوا جم .. ولعبوا اللعبة " نظر عثمان نحوه بأستغراب وهو يقول'' هما مين؟! "
"هتعرف مع الوقت.. بس أنتوا مش هتخرجوا قبل ماتلاقوا الخريطة إللي ناقصة من الكِتاب" قالها إسماعيل وهو ينهض ليتوجه نحوه "خريطة إيه؟ " تساءل عثمان فاجابه إسماعيل وهو يتابع حديثة " خريطة خرجكم من السبع مراحل .. دي الورقة الوحيده إللي ناقصه من الكِتاب .. في أخر الكِتاب هتلاقي مقطوع ورقة واحده بس ، ودي الخريطة إللي ضايعه .. حاولت كتير أدور عليها بس للأسف ملقتهاش لأني مش من التلاتة إللي مسمحلهم يخرجوا .. أنتوا بس إللي تقدروا تلقوها اذا كان أنتَ أو إللي جيين بعد سنتين ونص .. أنا يعتبر مهمتي خلصت في اللعبة دورك أنتَ بقي " بلع عثمان خصه مريره في حلقه وهو يمسك ذراعه برجاء قائلاً " هتروح فين.. متسبنيش أنا معرفش حاجة في البلد دي " ربط إسماعيل علي كتفه محاوله أطمئنانه " ماتخفش مش هتبقي لوحدك هنا "
كُنت أشعر بمدي خطر تلك التجربة ، ولكن يوجد دائمًا ما يحركنا ، فهو شعور داخلي يسمي ' الفضول'♡
______________________________
تمهل لن تبدأ المغامرة الآن ♡"
دمتم سالمين باذن ﷲ'بيتم الفترة دي تعديل حاجات بسيطة جدا ف الرواية وليس في فكرتها فقط السرد وطريقه اللهجه بتاع سدن وخچل وفرانكوا فا ممكن تلاقوا شوية بيتكلموا عامي وشوية فصحي فا بعتذر جدا❤
دي المقدمة فقط يـ قمرات بداية الرواية من الأسبوع القادم باذن الله دمتم سالمين🖤✨
الرواية دي من انواع القصيرة فاطبيعي هتلاقوا ان البارتات قصيرة هي كدة كدة مكتملة بس قيد التعديل وهتتوفر قريبًا pdf وورقي باذن الله❤
أنت تقرأ
سَـحـابَـة اِلْـوِيـچــا_قيد تعديل السرد {مكتملة}
Fantasyهل جَربَت مِن قَبْل أن تَلعَب لُعبَة وأنْتَ فِي الحادي والْعَشْر مِن عُمْرِك ، وبعْد أَيَّام قَلِيلَة تَجِد نَفسَك فِي مَكَان آخر وَلكِن وأنْتَ فِي رعيْن شبابك ؟ ! أَظُن أَنَّك لَم تُجرِّب ذَلِك أبدًا ، وَلكِن فِي هَذِه اللِّعْبة يَحدُث كُلُّ شَيْء...