«حملها بخفة ، ثم. وضعها علي الأريكه ، ثم نهض وأتي بكوب من الماء البارد حاول بكل الطرق أن يجعلها تفيق لكن لا حياة لمن تنادي ، كانت تستيقظ وتغفهُ مره أخري ظل الحال هكذا بضع الدقائق .. حتي نهض وهو يهرول لخارج المنزل ظل يركض ويركض .. كان يبحث علي أي طبيب .. ظل يبحث لمده 10 دقائق تقريباً وعندما يسال أحد ينظرون إليه بإستغراب ويذهبون دون رد ، وقف وهو يأخذ أنفاسه من الركض ثم صاح بصوت عالٍ " أزاي مفيش دكتور هنا ؟؟! "
نظر إليه الواقفون بإستغراب شديد .. ثم ظهر شاب وقال إليه " أنا طبيب إيها الوغد " نظر لهُ عصر فوجده فرانكوا ، بدأت الدماء تغلي في عروقة بشده كلما تذكر نظراته إليها .. لكن علي الفور تذكر سيدرا وحالتها الآن ، أقترب عصر وأخذه من يده بسرعة .. تحت إندهاش الأخارين .. ظل فرانكوا يسال إلي أين ذاهبين وماذا حدث حتي يغضب إلي هذا الحد ، بعد بضع دقائق كان فرانكوا وعصر يقفون أمام المنزل دخلوا الأثنين معاً وصعدوا لطابق سيدرا ، كانت الأخري نفس علي حالتيها ، فقال عصر وهو يحاول أخذ أنفاسه " مجبتكش هنا عشان تفضل تبصلي ، شوفها مالها مغمي عليها "
نظر فرانكوا لسيدرا ثم أقترب ووضع يده علي رائسها ثم فتح حقيبته الطبيه .. أخذ زجاجه منها ووضع نقطه علي يده ثم علي أنفها بدأت تستيقظ وهي تفتح عيناها بتعب ، أقترب منها عصر ونظر إليها بخوف ، إستغرب فرانكوا بعض الشيئ علي حالته ، ولكن لا يعطي اهتماماً للأمر لا داعي للقلق .. أنها بخير فقط فقدت الوعي لأنها لم تأكل جيدًا ، ونسبه السكريات لديها منخفضة " رمقه عصر بنظره أقتضاب وهو يتساءل " عايز قد إيه من عمري؟ "
نظر نحوه فرانكوا وهو يقول بسخرية " من الواضح أنكَ تعلمت قوانين البلاد بسرعة شديده جيد .. لكن أنا لا أريد شيئ شكرًا لك ، هذا وجبي لأنني طبيب في سحابة الويچا وأجري محفوظ ولا أنتظر مقابل من عامه الشعب " رمقته سيدرا علي اخر كلماتة ثم قالت إليه بنفس اللهجه " شكرًا لك تستطيع أن تغادر الآن يا .. يافرانكوا "
نظر فرانكوا لهم بإستهزاء ثم ذهب خارج المنزل .. بعد أن خرج نظر عصر إللي سيدرا وقال بنبره هادئة " أنتِ كويسه؟ "
إبتسمت سيدرا وهي تقول " حسناً يصديقي أنني بخير "إبتسم الأخر علي حديثها قائلاً " انا هجبلك حاجات ليكِ فاكهه وأكل عشان نسبه السكريات إلي بيقول عليها الحيوان ده "
ضحكت سيدرا علي كلماته الأخيره ثم أؤمات إليه ليذهب عصر خارج المنزل ثم توجه لسوق الطعام وأتي بأشياء كثيره .. كان يسير بين أسواق البلد فوجد علي فراش أحد البائعين قطعة من الخشب فوقها فصوص من الذهب كانت علي شكل نجم البحر أبتسم وهو يقول " عايز قد إيه؟ " يومان فقط " قالها البائع بينما الأخر أكتفي بلإيماءة وهو يأخذها ويرحل وبعد قليل شعر بنبضات قلبه تتسارع وكانها علي وشك الوقوف .. فاعلم أن تم نقل يومان من عمره الي هذا البائع تنهد عصر بقله حيله علي تلك القوانين الغريبة، ولكن دون اهتمام عاد مره أخري للمنزل .. عندما دلف داخل طابق سيدرا نظر نحوها فوجدها نائمة علي الأريكه بإيهمال في جاء في باله أنها غابت عن الوعي مره أخري فاركض نحوها سريعاً قائلاً " سيدرا .. سيدرا " فتحت الأخري عيناهت بكسل وهي تقول " إيه؟ " أخذ زفيرًا براحه وهو يحمد ﷲ علي أنها بخير " ماتتنيلي تنامي عدل شبه الميتين كده ليه؟ " تنهدت وهي تنظر إليه فلمحت أكياس الطعام فذهبت وجلست بجانبها علي الأرض تتفحصها .. إبتسم الأخر علي حركتيها أما الأخري فلفت نظرها كيس صغير فامسكته ونظرت به كان بداخله النجمه الذي أشتراها عصر من البائع ابتسمت إليه وهي تقول " ﷲ جميلة أوي دي لمين " توتر الأخر وأخذها من يدها سريعاً وهو يقول" دي .. دي! "
نظرت إليه بإستغراب بينما الأخر قال لها عندما تذكر حجه " دي لخچل اه لخچل "
نظرت إليه سيدرا بضيق ثم قالت محاولة التصنع " جميلة أكيد هتعجبها " ثم نهضت وتوجهت إلي غرفتها دون سماع اي رد منهُ .. زفر الأخر بعض الهواء من فمه ثم أخذ اكياس الطعام المتبقية وتوجه إلي (المطبخ)في المساء تحديداً الساعه 7 ونصف .. كان كليهما في طابقهُ ظل الأثنين جالسون ينتظرون اي منهما سوف يبدأ بلحديث .. ثم قرر عصر بإن يصعد لطابق الأعلي وهي أيضًا قررت النزول لطابق الأسفل في نفس ذات الوقت ، فنظروا لبعض في معدل دقيقة ، حمحم عصر بإحراج وهو يقول " كُنت خارج أحضر الأكل عشان ناكل سوا " سبحان ﷲ كنت خارجة أعمل نفس الشيء " قالتها سيدرا ببردو ليقول الاخر " نحضره سوا؟ "
أكتفت بلإيماءة لهُ ، ثم توجهوا إلي (المطبخ) ظلوا الأثنين يجهزون الطعام وكليهما صامت لا يتحدث حتي قالت " هنبدأ أمتي ندور علي الخريطة؟ نظر نحوها قائلاً بنبره هادئة" من بكره "
___________________________________
تمهل لن تبدأ المغامرة الآن ♡"
دمتم سالمين باذن ﷲ
أنت تقرأ
سَـحـابَـة اِلْـوِيـچــا_قيد تعديل السرد {مكتملة}
Fantasyهل جَربَت مِن قَبْل أن تَلعَب لُعبَة وأنْتَ فِي الحادي والْعَشْر مِن عُمْرِك ، وبعْد أَيَّام قَلِيلَة تَجِد نَفسَك فِي مَكَان آخر وَلكِن وأنْتَ فِي رعيْن شبابك ؟ ! أَظُن أَنَّك لَم تُجرِّب ذَلِك أبدًا ، وَلكِن فِي هَذِه اللِّعْبة يَحدُث كُلُّ شَيْء...