حين أنهي سدن أخر كلماتة ، صمت عصر لبرهة قبل ان يقول بصدمة " أزاي ! أحنا مش في سنه 2018؟ " أجابة سدن بإستغراب " الوقت ده عدي عليه سنين كتيره جدًا ! " بس أحنا في كنا فاكرين أننا في سنه 2018 ! قالتها سيدرا باستغراب لينظر نحوها سدن قائلاً " أزاي فاتكم الوقت ده كله؟ "
صمت سدن لبرهة ثم تابع " أنا أفتكرت حاجة ، من 3 سنين سمعت عن أسطوره بتحكي أن في لسه بلاد تانية ، وكنت فاكر إنها إشاعات لأن كان في كهنه بيقولوا أنهم من بلد إسمها الصين، كانوا عايزين يخرجوا عن حدود سحابة الويچا فمعظم الناس قالوا إنهم أخترعوا الأسطوره دي عشان يقدروا يخرجوا ، بس مكنتش متخيل إنها ممكن تطلع حقيقية وحد يكلمني عن بلاد تانية دلوقتي، وغير كده في كتب كتير جدًا ذكرت أن قبل ما تتسمي البلد دي سحابة الويچا .. فعلًا كان أسمها مصر !
قال عصر وهو يمسح علي وجهه بضيق " لا طلعوا عندهم حق يا سدن في بلد إسمها الصين ، في قارات كمان مش بلاد بس " تنهد ليتابع " ولو أزاي هنتعامل بـ عملة الأعمار دي ؟!
نظر سدن نحوه قائلاً " هقولكم أي إنسان هنا ليه عمرو محدد 42 سنه بس ، والبلد هنا بتوفر لشعبها الأكل والشرب يعني الحاجات الأساسية لـ أي بني أدم، لكن لو عايز بقي تشتري حاجات تانيه بتاخد من عمرك وبيزود للبياع فهمتوا؟!
________________________________
كانوا يقفون أمامة في حاله من الصدمة ليقول عصر له " الأهم بقي أزاي نخرج من هنا؟ " اكمل سدن حديثة بلهجته الفصحي قائلاً " لا تستطيع هذه مغامرة خطيره للغاية ، ومن الممكن أن تقضي علي حياتك بأكمليها .. أنظر علي أسمك الذي منحوت علي ذراعك " نظر عصر مثلما قال ليتابع الأخر بلهجته العامية {عصر ⁷} رقم ⑦ إللي جنب أسمك الرقم ده عدد أرواحك زيّ عمرك بظبط لو نقص منهم حاجة بتكرار هتموت ، ليك ⑦ فرص بس لو عايز تخرج من هنا ، ولو أستخدمت أخر روح ليك طبعًا هتموت أو هتتحجز في صندوق اللعبة طول حياتك ، عشان كده الناس هنا بتحافظ علي حايتها ومش بيفكروا خالص في الموضوع ده حياتهم عباره عن شغلهم وبس .. ومع الوقت الناس نسيت الموضوع ده بسبب أنهم حاسيين أن كل الكلام ده اشاعة مش اكتر ، بس لو عايز تخرج من هنا لازم تلعب {لعبة ويچا} " تساءل عصر وهو يقول " ودي تتلعب ازاي؟! " متكونة من سبع مراحل وكُل مرحله أصعب من إللي قبليها ، ولازم عشان تعيش في بلدك أو المكان إلي عايز ترجعلهُ تاني لازم يبقي علي الآقل معاك روحين ، وطبعًا كل مرحله بتبقي محتاجة تركيز كبير جدًا .. ونفترض أن حد مقدرش يعديها ممكن يستخدم روح من الأرواح الـ⑦ بس لازم متسخدمش كتير منهم لآن ده هيضر بحياتك أنتَ " قالها سدن ببساطة اما هما كانوا ينظرون نحوه بصدمة من ذلك الحديث
______________________________
ظلوا يسيرون حتي التقا سدن بشاب فقال له وهو يبتسم " عثمان أخبارك إيه " أنتبه الأخر له ليبتسم قائلاً " اهلًا يسدن " ثم نظر إليهم وهو يقول" معاك ضيوف ، شكلهم غريب عن هنا " أيوا فعلاً " أكد سدن حديث عثمان ليتابع وهو يشاور عليهم " عصر ودي سيدرا.
نظر عثمان نحوهم ومد يده لمصفحتهم وهو يقول بابتسامة "هتتبسطوا اوي في سحابة الويچا " مش باين " قالتها سيدرا بصوت خافت لينظر نحوهم عثمان بخبث وهي ثغره ابتسامة هادئة.. بعد قليل من الوقت سمعوا صوت يأتي من خلفهم وهو يقول" اووو غرباء؟!
نظر إليه سدن فور سماع صوتة ليقول بأقتضاب " أهلاً يا فرانكوا " نظر فرانكوا الي سيدرا بإعجاب وهو يقول '' أهلًا بكِ في سحابة الويچا " صمت لبرهة ثم تابع وهو يغمز إليها بوقاحه '' سوف تكوني سعيده كثيراً هُنا " نحني فرانكوا وكاد أن يقبل يدها ، ولكن سحبتها علي الفور وقالت" إيه يعسل بتبوس أيد ست الوالده؟ " قبل أن يجيب عليها " مد عصر يده وصافح فرانكوا وهو يقول ببرود " كُلنا هنبقي مبسوطين وأنتَ أولنا متقلقش " نظر نحوه فرانكوا قائلاً بسخرية ' متاكد من ذلك "
تنهد وهو يقول " سوف أرحل الأن اراكم في وقت لاحق " وقبل أن يرحل غمز مره أخري إليها تنهدت بضيق وهي تقول " استعني علي الشقي بالله "
أقتربت سيدرا منه ووقفت أمامه وهي تصرخ به قائلة" أنتَ يا عم جون سينا؟! ألتفت إليها ثم قال متعجبًا " أنا؟ " نظرت نحوه وهي تقول بصدمة " يجــدع أنتَ هتعملي فيها غلبان " أقتربت منهُ أكثر وهي تقول بنبره سريعة " بص يا عسل جو الغمز والشقط والتلزيق بتاعك ده متعملوش معايا يا عم القمور .. عديتها أول مره وقولت الواد ميقصدش وأحنا في غربة وبلاش أقل منهُ عملتها تاني صمتّ لبرهة ثم أكملت" المره الجاية هشلوحك مفهوم يا الكلح؟
نظر فرانكوا إليها وهو لا يفهم معظم الكلمات ،ولكن من الواضح أنها تسب وتلعن به .. كان الآخر واقفًا يكتم ضحكاتهُ وهو ينظر إليها بفخر، فهمت الآخري أن فرانكوا لا يفهم أي شئ بما تحدثت به فنظرت نحو عصر وهي تقول بتذمر " فهمهُ يا عم جوجل ترنسليت "
تحولت ملامح الأخر إلي حاده وهو ينظر في أثره قائلاً " هيفهم بعدين بس مني أنا " تنهد قليلاً ليتابع " يلا نروح دلوقتي "
_________________________________
بعد قليل رحل سدن هو الأخر.. فقالت سيدرا وهي تتذكر فرانكوا " الواد فرانكوا ده شبه العيال إللي بتبقي في محالات صور الحلاقة " نظر نحوها وهو يقول" لا بس جدعه شلوحتي " عيب عليك " صمت لبرهة ليتابع وهو يتساءل " بس هو يعني إيه هشلوحك؟ "هفرمك يعني تحب تجرب؟ " قالتها سيدرا ببرود لينظر نحوها بتذمر
بعد قليل سمعوا صوت يقول من خلفهم " بس كويس انك عملتي كده فرانكوا مش سهل " علي نفسهُ يخويا " قالتها سيدرا دون وعي وهي تلتفت لتنظر نحو عثمان بأستغراب
تنهد الأخر وهو ينظر نحوهم قائلاً بنبرة خبيثة "ها بقي هنبدأ أمتي ، أظن فات سنتين ونص بقالي كتير مستنيكوا "نظروا إليه بإستغراب ليتابع "مش جيه الوقت أننا نلعبها بقي ولا إيه؟
____________________________
تمهل لن تبدأ المغامرة الآن ♡"
دمتم سالمين باذن ﷲ'
أنت تقرأ
سَـحـابَـة اِلْـوِيـچــا_قيد تعديل السرد {مكتملة}
Fantasyهل جَربَت مِن قَبْل أن تَلعَب لُعبَة وأنْتَ فِي الحادي والْعَشْر مِن عُمْرِك ، وبعْد أَيَّام قَلِيلَة تَجِد نَفسَك فِي مَكَان آخر وَلكِن وأنْتَ فِي رعيْن شبابك ؟ ! أَظُن أَنَّك لَم تُجرِّب ذَلِك أبدًا ، وَلكِن فِي هَذِه اللِّعْبة يَحدُث كُلُّ شَيْء...