قالت نجمه وهي تنظر إليه غير قادره علي فهم هذه الكلمة ، فنظر إليها سليم وهو يقول بنبره هادئة يُصاحبها القلق " أنتِ جيبتي اللعبة دي منين؟! " كُنت قاعده والعروسه بتاعتي وقعت تحت سرير ماما وببص لقيت الصندوق ده خرجتة وفتحتة ولقيت اللوح الخشبي ده ! " أكملت نجمه وهي تتساءل " هو ليه أتحرك لما حطيت أيدي عليه؟! "
نظر إليها ثم للعبة وهو يبتلع ريقه بتوتر قائلاً " نجمه ياريت ترجعي اللعبة دي مكانها وملكيش دعوه بيها تاني! " نظرت إليه بشك وهي تقول " بس أنا عاوزه أعرف ليه اتحركت برضه ؟ " كان سوف يُجيب ، ولكن سمعوا صوت الباب يدق ففُزع سليم ووضع اللعبة بمكانها وأخذ نجمه ودلفوا إلي غرفتهم مره أخري
في مساء يومًا ما كان جميعهم يجلسون في فناء المنزل ، كان الصمت حينها عنوان المكان ، ظل سليم يفكر بأمر اللعبة بشرود تام حاول أن يخفي ، ولكن شعر بفضول عندما جاء في باله فكره فنهض وهو يتوجهه إلي غرفتة ، ولكن أوقفته والدتهُ وهي تقول " حبيبي رايح فين؟ نظر إليه ثم قال ببعض التمثيل " أنا هدخل أرتاح في أوضتي شوية " اعتدلت في جلستها وهي تقول بقلق " أنتَ تعبان يا حبيبي؟! " لا لا أنا كويس .. عن أزنكم " قالها سليم وهو يتوجه نحو غرفتة قبل سماع رد والدتهُ
بعد دخول سليم إلي غرفتة فتح الحاسوب وظل يبحث كثيرًا ويتأكد من معلومات الذي تدور في خاطره وأخيرًا أرتسمت علي ثغره إبتسامه تؤكد صحة تفكيرهُ ، وفي الخارج كانت نجمه تجلس بصمت تام عكس عادتها فلاحظت والدتها فقالت إليها " حبيبتي أنتِ كويسه تعبانه ولا حاجة؟ " نظرت نجمه نحوها وهي تقول " لا ابدًا يا ماما أنا هدخل انام بقي تصبحوا علي خير "
دلفت نجمه إلي غرفة سليم بدلًا من غُرفيها ودقت الباب فسمعت صوت يأذن لها بالدخول" تعالي يا نجمه وقفه عندك ليه؟ " أقتربت نجمه من طرف السرير وجلست عليهِ ، ظلت تنظر لذلك الحاسوب بعض الوقت حتي قالت " أنا عاوزه أعرف أنتَ بتعمل إيه من ساعة حوار اللعبة ده وأنتَ دايمًا مشغول ومش بتلعب معايا زي الأول " نظر إليها ثم أخذ زفيرًا وهو يقول " أنا هقولك بس أوعي ماما وطنط يعرفوا حاجه إتفقنا؟ " أومأت نجمه ، فتابع الأخر حديثة بصوت خافت " بصي يا ستي اللعبة إللي أنتِ شوفتيها تحت سرير طنط رحاب دي لعبة أسمها (لعبة الويچا) سمعت عنها كتير جدًا علي النت وعرفت معلومات عنها وكُنت دايمًا بقول إنها مش حقيقه لغاية مشوفت الصندوق في أوضة طنط رحاب "
_________________________(بعيداً عن الرواية يا جماعه خليني اشرحلكم لعبة "OUIJA" إيه نظامها)
«لعبة ويچا من أخطر الألعاب إللي ممكن تلعبها في حياتك ومن الأحسن فضولك تركنة علي جنب وأنتَ بتقراء الكلام ده ، لعبة "ويچا" هي من أخطر أستحضار الأرواح ، وطبعًا أنتَ ممكن تخليها تستهدف روح معينة ، مثلًا عايز تكلم روح حد توفي ، حد من العالم سفلي وهكذا ، وفي بعض الأحيان بتتبدل بروح شريرة أخرى زى ما حصل في فيلم الواقعي إللي بيسجل حادثة حصلت فعلًا في القرن التاسع عشر من هوس العلماء الروحانيين للتواصل مع الموتى والأرواح القديمة جيه إتنين كده أسمهم ''بوند و كراند'' أخترعوا لوح خشبي عليِه حروف وأرقام ، وفي النهاية اللوح كلمه الوداع باللغه الأنجليزية وكان هدفهم أنتشار هذا اللوح في جميع البلدان للتواصل مع الموتي أو كوصيلة يعني بينهم وبين الأرواح ، ممكن دلوقتي يجي في بالك وتقول شكلها إيه اللعبة دي ومعني أسمها إيه؟ نبدأ بأسمها ، أسمها بيتكون من مقطعين وهم ja و oui وتعني "نعم" باللغتين الفرنسيو و الألمانية بيقول بعض الروحانيين بأن ويچا لديها إجابة عن كل سؤال يخطر على بالك بطرق غريبة ومريبة ، وبتستخدم لتحضير أرواح الموتى و قرأءه العقل والتنبؤات ، بتتلعب اللعبة عن طريق تحريك أداه على لوح مستطيل الشكل من قبل القيام بالأستحواذ على جسد المدبب بمعنى الجالس أمام اللوحة مش لازم يحصل علي إجابه في الوقت الحالي الفرق بين الويچا وأي جلسات تحضير أخري هو غياب الوسيط الروحاني أساسًا ، بيقول علماء اللوح أن الوسيط إللي بينك وبينهم سبب خطورة اللعبة من أستخدام المبتدئين والهاويين لها وهم مش مدركين مدى خطورة فتخيل معايا كده أنك بتلعب لعبة من أخطر الألعاب ومستهون بيها ! فمتلعبهاش وأنتَ مش مؤمن بيها لآن ممكن تسبب في اللبس ، المهم نرجع للاعبين بيحطوا إديهم علي قلب مستطيل الشكل وأحيانا بيكون مربع مكتوب عليه كل الأحرف الأبجدية بحسب لغه المستخدم عشان تتواصل معاهم ببساطة بيبقي مكتوب علي اللوح أربع كلمات «نعم ، لا ، مرحبًا ، داعًا» وفي كمان شرط أساسي في اللعبة أن محدش يلعبها لوحده لآن في جمله شهيره مكتوبة علي كل لوح ويچا«لا تلعب ويچا بمفردك لا تفعل ذلك أبدًا» اللعبة فيها نسبه غموض صعب العقل البشري يستوعبها ومنصحش حد يتعمق فيها لآن مفيش أي دليل علي أنها حقيقه ولكن مفيش دليل برضه أنها خرافة "
"في اللحظة التي حصلت فيها على جميع الأجوبة
كانت الأسئلة قد تغيرت ♡ "____________________________
تمهل لن تبدأ المغامرة الآن ♡"
دمتم سالمين باذن ﷲ'
أنت تقرأ
سَـحـابَـة اِلْـوِيـچــا_قيد تعديل السرد {مكتملة}
Fantasyهل جَربَت مِن قَبْل أن تَلعَب لُعبَة وأنْتَ فِي الحادي والْعَشْر مِن عُمْرِك ، وبعْد أَيَّام قَلِيلَة تَجِد نَفسَك فِي مَكَان آخر وَلكِن وأنْتَ فِي رعيْن شبابك ؟ ! أَظُن أَنَّك لَم تُجرِّب ذَلِك أبدًا ، وَلكِن فِي هَذِه اللِّعْبة يَحدُث كُلُّ شَيْء...