{ البارت الثلاثون والأخير ، النهاية }

619 66 16
                                    

«في جامعة القاهرة تحديدًا الساعة العاشرة صباحًا»
«كانت عائشة جالسة بمفردها في أحدي الكفيهات ، تنتظر الوقت يمر لتلحق بـ محاضرتها ، نظرت أمامها فوجدت من يبتسم إليها من بعيد ، ويقترب من مكان جلستيها ، بعد بضع دقائق كان يقف أمامها فاوضع حقيبتة ، وبعض الكُتب علي الطولة بإنزعاج فإردفت عائشة إليه»

_ مالك يسطا شايل طاجن ستك ليه؟!
_ أبويا ياستي .
«نظرت إليه باستغراب ثم أردفت»
_ ماله عمي عثمان !
_ فاكرني لسه عيل صغير مش قادر يقتنع إني كبرت .
_ حصل إيه طيب ؟
«تنهد ببعض الغضب ثم مسح علي وجه ليهدئ قليلًا . ثم أردف قائلًا»
_ بعدين هحكيلك المهم ورانا محاضرات إيه النهاردة؟
_ طيب ياسيدي ، في محاضرة دكتور جمال الساعة 11 ونص .
_ طيب هناكل إيه؟

«نظرت له باستغراب ثم ردت عليهِ قائله»
_ إيه الأنفصام ده يا نجم ! وبعدين كُل أنتَ لسه واكله .
_ بُصلنا كمان في اللقمة .
«أطلق ذلك الشاب صفارة عاليه فنظر له النادل ..ثم أقترب منه فطلب القليل من الطعام فكتفي النادل بالإيماءة ثم غادر ، فنظر إليها مره أخري وقال»
_ إلا قوليلي نجمتي عامله إيه؟
_ متفكرنيش يابني متفكرنيش .

«نظر إليها بستغراب ثم قال»
_ ليه؟ هو حصل حاجة
_ صَحيت الصبح مش فكراني ولا فاكره هي فين ولا هي مين أصلًا .
«بدأت ملامح الأستغراب تزداد علي وجهه فارد عليها قائلًا»
_ ده أزاي ده؟
_ زي مابقولك كده .
_ طب وعمي سليم؟
_ زيها .. مش بيقولوا غير كلمتين بس عصر وسيدرا .

«ضحك بشده علي حديثها فأعتقد أنهم يمزحون معاها لا أكثر»
_ تلاقيهم بيهزوا معاكي يابنتي .
_ يمكن ، المهم أنا هروح لـ بابا البزار بعد الكلية تيجي معايا؟
_ ماشي .
«نظرت عائشة بهاتفها.. فإردفت له قائله»
_ الساعه 11 ناقص نص ساعة علي المحاضرة .
_ خلاص أسبقيني إنتِ وأنا هجيب الأكل وجيّ .

«أومأت عائشة إليه بموافقة ثم نهضت وتوجهت لمدرج الكلية»
"في المنزل"

«كان واقفًا أمام المرئاه شاردًا يحاول أستذكار أي شئ عن حياته السابقة ، قاطع تفكيره يد رحاب وهي تربط علي ذراعه فنظر إليها ثم قالت »
:عَملتها فيك .
«نظر إليها بـ ستغراب ثم قال»
_ هي إيه؟!
:الويچا؟

«ظهرت علي ملامحة الصدمة حين أردفت ذلك الكلمة»
_ أنتِ لعبتيها؟
«أبتسمت ثم جلست أمامه وأكملت حديثها»
: أجيال بتسلم أجيال زي مابيقولوا .
_ تقصدي إيه؟
:  إسماعيل فَاكوا؟
«توسعت حدقة أعيونة ثم أردف إليها ردًا علي حديثها قائلًا»
_ أنتِ عرفتي منين؟؟!
: غَلط نفس غلطتة كُنت عارفه إللي هيحصل ولعبتها زيه ، وزيك بظبط زي ما جد نجمه لعبها وكان عارف أخطارها أنا كمان كُنت عارفة ولعبتها ،

«بلع سليم ريقه بتوتر خوفًا من حديثها القادم»
: إسماعيل يبقي جد نجمه ياسليم .
«نظر إليها بصدمة محاولة إستيعاب أخر كلماتها ..نظرت له بضع دقائق ثم أخذت زفيرًا وأردفت له بنبره هادئة»
_ أسمعني يابني .

سَـحـابَـة اِلْـوِيـچــا_قيد تعديل السرد {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن