{الفصل السادس عشر ، تذكرت}

526 77 7
                                    

: هل أنتِ مستعده؟
«أبتسمت ثم أردفت بلهجته »
_ بالطبع .
«أخذ يدُها ثم ذهب أمام حائط بلغرفة .. نظر إليها ثم ضغط علي شئ ما في الحائط فأنقسمت إلي نصفين ، ظهر صندوق خشبي أبتعد ريان عن الحائط ثم شاور بيده بأن تأخذ الصندوق وتفتحة نظرت إله بتوتر ثم قالت قبل أن تأخذه»
_ بعد ماخدها ايه اللي هيحصل؟!
: لا تخافي سوف تعودي إلي مكان عصر وعثمان .

«نظرت إله بدهشه ما هذا؟! بلعت ريقها بصعوبة ثم بدأت بفتح ذلك الصندوق وظهر أمامها ورقة ملفوفه مثل الرسائل أخذتها ثم بدأت بفتحها ، وبدأت تظهر كلمات علي ذلك الورقة فجأه شعرت بدوار يأتي في رأسها .. أغلقت عيناها وبعد القليل من الوقت فتحت عيناها مره أخري وجدت نفسها في" أرض سحابه الويچا " بين عامة الشعب ، الناس من حولها يصرخون بفزع ويبكون بشده فقالت لشاب»
_ حصل إيه؟؟!!

«صاح ذلك الشاب وهو يقول »
: مات الملك .. مات الملك .
«ذهب الشاب بعد أخر كلماتة بينما الأخري ظلت وأقفه تنظر حولها بأستغراب بمزيج من الصدمة ، ثم لمحتهم من بعيد فركضت أتجاهم بسرعة شديدة .. وقفت أمامهم تأخذ أنفاسها ثم بعد قليل أخذت الكِتاب من يد عثمان وجلست علي الأرض وظلت تبحث علي اسم الملك وأخيرًا وجدته ولكن تحولت الصفحه إلي رماد فور فتحها .. نظرت إليهم وقالت بحزن»
_ أنا جبت الخريطة .

«أخذها عثمان من يدُها ، وظل يقرأء ما به ، وبعد قليل علم كيف يتعامل مع كل باب من الأبواب السبعه ، بعد ذلك. أخذها عصر من يده ، وظل يقرأء هو الأخر وفجأه شعر بدوار في رأسه .. سند علي حائط بجانبة .. كانوا ينظرون إليه بأستغراب بينما الأخر ظل غالق عيناه بضع دقائق وبعد قليل فاتحها ، نظر لسيدرا بدهشة وقال»
_ نجمه؟!
« أندهشت الأخري ونظرت إليه بفرحه فقال عثمان»
: أنتَ افتكرت؟!
«أكتفي بالإيماءة له ، بينما الأخر تابع حديثة»
: كده احنا نقدر نخرج من هنا.
_ أمتي؟
: من بكره .

«تنهدت الأخري ثم قالت»
_ أنا مروحه
: هنتقابل بكره بدري هنا في نفس المكان ده
«قال عثمان أخر كلماتة ثم رحل وبدأ الأثنين بسير في طريق إلي منزلهم أيضًا كان الصمت حينها عنوان المكان حتي تحدث قائلًا»

_جبتي الخريطه ازاي؟
«بدأت تقص عليهِ الحكاية بإكمليها فظهر علي ملامحة بعض الصدمة حين أنتهت من حديثها»

_ يعني الملك كان ف اللعبة!
_ ايوه
«صمت كل منهما فظهر بعض القلق علي ملامح سيدرا فلاحظ الأخر»

_أنتِ كويسه؟
«نظر إليه ثم قالت»
_خايفة متنتهيش
«وقف أمامها ونظر لـ عيناها ثم قال»
_ طول ما أنا معاكِ متخافيش ممكن؟
«شعرت بطمئنينه من حديثة فأبتسمت إليه ثم اكملوا الطريق معًا إلي المنزل»

«__________________________________»

خلص البارت🖤

سَـحـابَـة اِلْـوِيـچــا_قيد تعديل السرد {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن