{ الفصل الثامن ، الأبواب السبعه}

615 85 2
                                    

" يلا عشان نروح لعثمان " أكتفت بلإيماءة لهُ ، ثم نهضت وتوجهوا الأثنين معاً إلي الخارج ، بعد القليل من السير وصلوا أخيرًا لمكان عثمان أبتسم عصر إليه وهو يقول " أهلًا يـ عثمان " التفت عثمان لهم وهو يبتسم قائلاً " أهلاً يا شباب " تنهد ثم تابع حديثة " مش يلا بينا؟ "

أوماؤ له ثم ظلوا يسيرون بضع دقائق .. حتي وقف عثمان أمام ممر طويل للغاية مظلم بعض الشئ ، نظر اليهم وهو يقول بصوت خافت " يلا هندخل هنا " كانت تقف ترتجف خوفاً من مظهر ذلك الممر وبدأت تتنفس سريعاً أدركت أنها تعاني من فوبية الأمكان المظلمة .. فقالت إليه وهي تنظر لذلك الممر " عصر مش عايزه أدخل هستني هنا " نظر نحوها عصر وهو يقول بأستغراب " في إيه أنتِ كويسه؟" كورت يدُها فانظر إليها الأخر فوجدها ترتجف قائلة " أنا بخاف من الأماكن الضلمة " أقترب منها بعض الشيئ وهو يقول بنبره حنونة " متخافيش طول ما أنا معاكِ اتفقنا؟! "

نظرت له بإستغراب فهو لأول مره يتحدث معاها بتلك الطريقة.. أخذت زفيرًا قائلة بتوتر" أتفقنا " مفيش داعي للخوف الممر ده أنا دخلته قبل كده .. هو اه شكله مخيف لكن مفهوش حاجه تخوف " قالها عثمان بهدؤء ليكمل طريقة داخل ذلك الممر ويليه عصر وسيدرا بعد القليل من السير .. سمعوا صوت هواء يأتي من جميع النواحي .. ظلوا يسيرون حتي سمعوا صوت أنصدام شيئ بصوت عالي .. فإنفزعت سيدرا ليقول عثمان " أهدوا ده صوت أول باب من الأبواب السبعه " بعد بضع دقائق ظهر نور قليل .. فعلم عثمان أنهم وصلوا إلي أخر الممر فتنهد وهو يقول " وهه لقد وصلنا " عندما نظر عصر لأخر الممر وجد 7 ابواب بجانب بعض ، فنظر نحو عثمان قائلاً " أنا مش فاهم حاجة أنتَ جايبنا هنا ليه؟ " أبتسم الأخر وهو يقول " سوف أخبركم بكل شيئ " قطعتة سيدرا قائلة " قبل ما تكمل بس يا عسل .. أتكلم بـ اللغة العاميه عشان ناخد وندي بشكل ودي لأن جو حريم السلطان ده بيجبلي كرشه نفس "

حمحم عثمان بأحراج بينما الأخر نظر إليها بتذمر " تمام بصوا .. أنا من حوالي سنتين جيت أرض سحابة الويچا .. كُنت مش فاهم حاجة زيكوا كده .. فضلت أدور علي أي حد يفهمني او افهموا معرفتش لغاية في يوم قابلت راجل عجوز كان بيبيع كُتب ، وفي مكتبتهُ هتلاقي أي كتِاب هناك .. دخلت وفضلت اتفرج علي المكتبة يمكن الأقي أي حاجة تعرفني أنا فين .. لقيت الراجل العجوز ده بيقولي "

____________________________

F &B..
في مكان ما تحديداً المكتبة ... نظر نحوه حين وجده يقترب من ذلك المكتبة فقال له بنبرة هادئة " اتأخرت ليه؟ " أنتَ بتتكلم زيي ! أنتَ فاهمني ؟ قالها عثمان وهو ينظر نحوه بصدمة.. إبتسم ذلك العجوز إليه ، ثم رد عليهِ قائلًا " متستغربش أوي كده ،أنتَ جيت هنا زي ما أنا جيت وغيرنا وغيرنا هيّجي " قال عثمان وهو يتساءل " انتَ مين؟! " تنهد ذلك العجوز وهو يقول " إسماعيل " تابع عثمان حديثة قائلاً " وإيه إللي جابك هنا؟ " صمت إسماعيل قليلاً وبعد قليل قال له " ويچا "

سَـحـابَـة اِلْـوِيـچــا_قيد تعديل السرد {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن