{ الفصل الثاني عشر ، لم أتذكر }

538 74 6
                                    

نظر الأخر إليها بإستغراب بينما عثمان ينظر نحوها بغضب عما فعلته الآن" سليم مين؟! " قالها عصر متساءل لتنهض سيدرا وهي تهرول أتجاهُ تقف امامه تنظر إليه بفرحه ، كان واقفاً لا يفهم شيء لتقول سيدرا " أنتَ سليم أبن طنط ناهد و .." قبل أن تكمل كتم عثمان بيده فمها وهو يصرخ بها قائلاً " متقوليش أي حاجة لو قولتي مش هيفتكر حاجه لو شاف اسمه وممكن ميخرجش معانا " ظل عصر ينظر لهم بإستغراب .. فـ أومأت سيدرا  ثم أخذ عثمان الكِتاب وأعطي إليه .. تنهد عصر وهو مازال ينظر إليها بأستغراب ليجلس مره أخري ليبحث عن أسمه بين الصفح، وبعد بضع دقائق أخذ زفيرًا عندما رأي أسمه فـ قرائه بصوت عالٍ ولكن لا حياة لمن تنادي ظل يقرائه أكثر من مره، ولكن لم يتذكر أي شيء ، نظر نحوهم ليقول بغضب " ليه مفتكرتش حاجة ليه؟

نظر عثمان نحو سيدرا باعتاب لنطقها لأسم عصر الأصلي وأنب نفسه بعدم  تذكروهم ليقول " للأسف مكنش ينفع سيدرا تقول حاجه ليها علاقه بيك " تنهد عصر بضيق وبدأت ملامح اليائس تظهر عليهِ ، ظلت الأخري تنظر إليه بحزن ، ثم بكت بصوت خافت لينظر نحوها قائلاً "  بتعيطي ليه طيب ما أنتِ أفتكرتي؟ " تنهدت الأخري لتقول بين دموعها " عشان أنتَ مفتكرتش بسببي " أبتسم عصر إليها محاوله التخفيف عنها " يستي خلاص مايمكن حياتي كانت بائسه " نظرت نحوه قائلة دون وعي"  لا كُنت حلو ومسمسم " نظر عثمان إليها بغضب عما فعلته مجددًا ، بينما الأخر أبتسم إليها علي تلك التصرفات،  حمحت بإحرج فتنهد كل منهما ثم قال عثمان وهو ينهض " سيدرا .. بكره خچل هتيجي تاخدك لقصر الملك ريان ياريت بلاش أي غلط " أومأت بهدؤء ليكمل بتحذير " وأياكي تقوليله حاجة عن حياته تاني عشان في أمل انه يفتكر ، وممكن يكون فـ شروط تانية في الكِتاب لو أتعملت يفتكر "

أومأت مره أخري ليرحل عثمان، وبعد رحيله بعده دقايق رحلت سيدرا هي الأخري لطابقها، ليظل عصر يقرأ أسمه أكثر من مره لعل وعسي يتذكر أي شيء ولكن دون فائده لم يتذكر

في صباح يوم جديد .. أستيقظت سيدرا وتوجهت إلي المرحاض، وبعد القليل من الوقت خرجت وأرتدت فستان ذهبي اللوان ضيق بعض الشيء يتوسطه حزام أغمق درجه من لون الفستان ثم رفعت شعرها بطريقة عشوائية وبعد قليل أنتهت ودلفت خارج طابقها وتوجهت إلي طابق عصر .. وجدتهُ يجلس في الحديقة وأمامه مشروب ساخن  نظر نحوها عده دقائق علي مظهرها بتلك الفستان لتبتسم إليه قائلة "  صباح الخير " صباح النور.. هتمشي خلاص؟ " قالها عصر بهدؤء لتنهدت سيدرا قائلة " للأسف "

نهض ثم وقف أمامها فرفعت الأخري عيناها ، لترسم علي ثغرها إبتسامه هادئة قائلة  "  أشوفك علي خير في المراحل إللي جايه بقي" أبتلع خصه مريره في حلقة بصعوبه وهو يقول " خلي بالك من نفسك "

«أومأت بهدؤء ثم دلفت خارج المنزل بإكملهُ ، كانت خچل تنظرها وعندما رأتها أبتسمت قائلة  اهلاً يـ جميله كيف حالك؟ " نظرت نحوها الأخري قائلة بتذمر " كويسه يا اختي " تذكرت سيدرا أمر النجمه فانظرت لشعر خچل وكإنها تبحث عنها وبعد عدة دقائق ركبت كل منهما العربة لتإخذهم إلي القصر الملك

" ممكن أسالك سؤال؟ " قالتها سيدرا وهي تنظر نحوها لتبتسم وهي تقول " بالطبع " فين النجم؟! " قالتها سيدرا بهدؤء لتنظر خچل إليها بأستغراب " نجم؟ اي نجم؟! " تنهدت الأخري لتقول بلهجتها " هل عصر أعطاكي نجم لترتدي في شعرك " ضحكت خچل قائلة "  لا يا عزيزتي هو لم يعطيني شيء "

" بتتضحكي ليه؟ " قالتها سيدرا بأستغراب لتجيب الأخري" كُنت أظن إنني الوحيده التي تحب بسرعة شديدة و لكن وجدت الذي أسرع مني حباً " صمتت لبرهة لتتابع "  لا تقلقي أنا أحب شخصاً أخر " حمحت سيدرا بإحراج ثم حاولت تغير مجري الحديث " ملك ريان؟ " تنهدت بضيق ثم أومأت إليها لتتساءل سيدرا " وليه متجوزتوش؟!  " أبتسمت خچل وهي تقول " قبل وقوعي في ذلك العشق تحررت من كوني جاريه، وأصبحت بلا قيود في حياتي ولكن أصبح قلبي هو من يقيد "صمتت لبرهة ثم أكملت"  هل تعلمي إنه أيضاً يحبني ولكن لا يريد الزواج مني " ليه؟! " قالتها سيدرا بأستغراب لتتابع " لإنني لستُ من عائله مالكية " تنهدت سيدرا وهي تقول " بصي يا خچل يا اختي إلا ميرضاش بعيبك بكره فقدانه يفيدك " ضحكت خچل ثم قالت أقتربنا من القصر هل تريدي أن تعلمي شيء أخر؟ " نفت سيدرا برأسها ثم نظرت بجانبها وهي تفكر بحايتها القادمة ،  حتي تذكرت أمر النجمه فإبتسمت تلقائي وبعد قليل سمعت صوت السائق يقول " وصلنا سيدتي "

_________________________________
تمهل لن تبدأ المغامرة الآن ♡"

دمتم سالمين باذن ﷲ'

سَـحـابَـة اِلْـوِيـچــا_قيد تعديل السرد {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن