" بتعملي إيه يا عسل منك ليها، أتكلي علي ﷲ أنتِ والبت ام شعر اصفر إلي معاكِ دي بعرف أخد دش لوحدي " قالتها سيدرا بتذمر للجواري ليكتفوا بلإيماء إليها ثم غادروا المرحاض بعد أن أحضروا إليها فستان هادئ وكل ما سوف تحتاجه .. أنتهت سيدرا من حمامها ثم أرتدت الفستان رقيق بلون الوردي .. ووقفت أمام المرآه تنظر إلي نفسها ثم بدأت بتمشيط شعرها ورفعته لأعلي بطريقة عشوائية ثم أحضروا أليها عطر من رائحه الورد وضعت منه بعض القدرات ثم نظرت لنفسها أخر نظره وتوجهت نوح جناح الملك '' ريان '' كان التوتر يحتل قلبها لكن عندما تذكرت إنها في بلأخر في لعبة ، أطمئنت بعد الشيء وقررت بداخلها أن تبحث عن تلك الخريطة حتي تجدها في أسرع وقت .. عندما كانت تسير في ممر جناح الملك وجدت خچل تسير من أمامها دون حديث لتوقفها كلمات سيدرا " بت يا خچل " نظرت خچل نحوها ثم قالت " تردين شيئاً؟ " أقتربت سيدرا منها وقالت محاوله جعلها تتطمئن " خلي بالك أن الواد اللي شبه مهند إللي جوا ده مش نوعي المنفضل خالص أنا جيت هنا لولا إني عملالوا قيمه وانه ملك وبتاع أطمني " أبتسمت الأخري إليها وكأنها بثت الطمئنينه في قلبها قليلاً ثم رحلت دون رد بينما الأخري وقفت أمام جناحهُ ثم أخذت نفس عميق ودخلت إلي الجناح ، وذهب الجواري من حولاها وأغلقوا الباب .. كان واقفاً بظهره لا ينظر إليها ، كان الصمت يحتل المكان حتي تحدثت وقالت " هو أحنا هنفضل فـ وضع الأستغمايه ده كتير؟ " التفت ثم نظر إليها بوجه خالي من التعبير شاور إليها بإن تقترب .. تنهدت ورفعت فستانها حتي تستطيع السير وقفت أمامه ونفخت بعض الهواء من فمها وهي تقول " جيت؟! " بعيداً عن أنني ملك ويجب عليكِ أحترامي لكن دعني من ذلك الشيء .. الم تلاحظي أنكِ قليله الذوق؟ " أنتَ عامل قلق علي فكره " هل تعلمي يا فتاة " إيه يا نجم؟ " قالتعا سيدرا بعشوائية ليقول بتذمر " أن تلك الورطه هي غلطتي كانت امي دائمًا تقول لي لا شأن لكَ بما لا يخصك ولكن تقولي لمن؟" بمعني؟ " قالتها ببلاها لينظر نحوها بغضب وهو يقول" اللعنة يا فتاة حقًا اللعنة " متعصبش نفسك يا مهند الدنيا مش مستهله يعني وبعدين اللعن حرام هتخش النار كده ، وبعدين الست الوالده كانت عندها حق بردو بتدخل في إللي ملكش في ليه؟
نظر لها بخيبه أمل ثم تركها وذهب ليجلس علي طاوله الطعام ليشاور إليها بإن تجلس .. أقتربت الأخري وجلست وهي تقول" وادي قاعده " مر عدة دقائق ولن يحدث به أي شيء ليقول " الستِ جائعة ، تفضلي تناولي هذا الطعام " حطتلي سم ولا إيه؟ " ساءلته ببلاها ليرمقها بنظره دون تعبير لتقول إليه " هو أنتَ جيبني هنا ليه؟ " ضحك الأخر بشده قائلاً " حقاً؟ لا تعلمي لماذا جئتي إلي هنا؟! " توترت الأخر ثم أبتلعت خصه في حلقها وهي تقول " ايوه هعرف منين يعني " يعجبني تصنعك لساذجتك " قالها بهدؤء لتقف سيدرا وكادت أن تذهب ليقول " أمامك الغرفه تستطتعين أن تبحثي عنها " أنصدمت عندما سمعت حديثة ثم التفتت إليه قائلة " تقصد إيه؟ " نهض الأخر وهو ينظر إليها قائلاً ببساطة " لا داعي يا فتاة للتوتر .. ابحثي عن الخريطة " نظرت إليه بصدمة حين قال أخر كلماتة " أنتَ عرفت منين؟! " أنتِ ليس فـ مكان للعيش ، أنتِ فـ لعبة وبعضنا هنا نلعبها او الأصح نساعدك للخروج فقط لا غير " ظلت تنظر إليه بصدمة محاولة تكذيب أذنها ولكن أكد الأخر حديثة قائلاً " لا تخافي أنا أعلم لماذا جئتي إلي هُنا " كانت تنظر إليه بفم مفتوح ليبتسم إليها وهو يشاور علي السريؤ " نامي أنتِ هُنا " بس أنا عندي لسه أسئله " قالتها سيدرا بفضول ليقول الأخر " سوف تعلمي كل شيء مع الوقت لا تقلقي نامي الآن " نظرت للغرفه ثم قالت ببعض الغضب " أنام فين ياعسل أنتَ عايزني أنام معاك في أوضه واحده؟؟ " عقد حاجبيه قائلاً " وما المانع؟ " لأنك غريب عني وحرام إني أفضل معاك في اوضه واحده " نظر إليها بتفهم ثم قال " حسناً لا بأس بجانب جناحي جناح أخر تسطتيعي النوم به تلك الفتره ، ولكن لا تخبري أحد بذلك حتي لا يشعرون بشيء غريب " كادت أن تخرج ولكن نظرت نحوه مره أخري وهي تقول بلهحتها " أبقي حن علي البت خچل شويه البت حلوه مضيعهاش من ايدك " قالت اخر كلمتها ثم رحلت من امامه لينظر لاثرها بصدمة أنها تعلم امر حبهم .. بينما الأخري توجهت إلي غرفتها وبعد قليل أستلقت علي سريرها ليغلبها بعد دقائق النوم
______________________________
{ عند عصر وعثمان }
" تفتكر هتقدر تلاقي الخريطة؟ " قالها عصر متساءلاً ليجيب الأخر " ممكن وممكن أحنا " تنهد عصر وهو يقول " أحنا هندور أمتي في الحفر تاني؟ نظر عثمان نحوه قائلاً بهدؤء " بعد يومين " ليه مش بكره؟ " قالها عصر بتذمر ليتنهد عثمان وهو ينظر إليه بملل علي جميع تلك الأسئله ليقول " علي فكره هي كويسه " أبتسم عصر بسخرية قائلاً " وعرفت أزاي؟ " أفتكر أننا فـ لعبة " قالها عثمان وهو يربط علي ذراعه بقوه لينهض عصر وهو يرمقه
ثم غادر منزله بأكمله دون رد___________________________________
تمهل لن تبدأ المغامرة الآن ♡"
دمتم سالمين باذن ﷲ'
أنت تقرأ
سَـحـابَـة اِلْـوِيـچــا_قيد تعديل السرد {مكتملة}
Fantasyهل جَربَت مِن قَبْل أن تَلعَب لُعبَة وأنْتَ فِي الحادي والْعَشْر مِن عُمْرِك ، وبعْد أَيَّام قَلِيلَة تَجِد نَفسَك فِي مَكَان آخر وَلكِن وأنْتَ فِي رعيْن شبابك ؟ ! أَظُن أَنَّك لَم تُجرِّب ذَلِك أبدًا ، وَلكِن فِي هَذِه اللِّعْبة يَحدُث كُلُّ شَيْء...