{ الفصل الأول ، ليست البداية }

1.7K 136 2
                                    

في أرض سيناء الحبيبة تحديدًا في مدينة «رُمانه شمال سيناء» أمام البحر في تمام الساعة الثالثه والنصف عصرًا ، كانت الشمس تغرب مع الخفيف من السحب الصافية ، كان كلاهما يجلسان في صمت ولكن

(تظن أنكَ نجوت ثم تهزمك"ويچا"🌑!)

تبدأُ الحكاية بفتاة تلعب في الرمال هي وصديقُها سليم فنظرت إليه وقالت بنبره غاضبة " أنتَ إيه يعم هتفضل تهد كل بيت أبنية؟! " نظر سليم نحوها وهو يقول باستفزاز "ما أنتِ إللي مبتعرفيش تبني ببني أحلي منك "

كانت الأخري سوف تجيب لكن قطعتها والدتها وهي تنادي عليهم" إيه يولاد بتتخنقوا ليه؟! " نظرت نجمه إلي والدتها ثم قالت بضيق " يا ماما سليم بارد كل ما أبني بيت في الرمله يهده "

ضحكت الأم وهي تنادي علي صديقتها (ناهد) وبعد قليل كانت تقف أمامهم تنظر نحو سليم وهي تقول " ينفع كده؟! ليه بترخم عليها إعتذرلها يا سليم وبلاش ترخم عليها تاني مفهوم؟ " تأفف سليم بتذمر قائلًا " يا ماما بس "

قطعته ناهد بنظره فهم مقصدها فتنهد وهو يقول بأسف " أسف يا نجمه مش هزعلك تاني تعالي نلعب يلا " اخذ يدها وذهبوا معاً إلي الشاطئ مره أخري جلسوا أمامه بشرود تام حتي قالت "عارف نفسي في إيه يا سليم؟ نظر نحوها وهو يتساءل " إيه؟! " أكملت الأخر وهي تقول "نفسي أنزل البحر وأتنفس تحت المياه ، ومغرقش" نظرت أمامها ثم تابعت " أبقي حورية بحر ، ياه هيبقي أحساس حلو اوي ؟ " أبتسم سليم إليها وهو يقول "أممم تحبي تبقي حورية بحر؟ " ياريت " قالتها نجمه بحماس بينما الأخر تابع حديثة " يلا طب يا حورية البحر عشان ماما مستنيه "

_______________________________

كانت والدةُ كلٍ من سليم ونجمه ينتظرون علي حافه الشاطئ ، بعض مرور القليل من الوقت ذهبوا عادوا جميعهم إلي المنزل.. وفي المساء تحديدًا في تمام الساعة الثانية و النصف بعد منتصف الليل أستيقظت نجمه وإتجهت إلي (المطبخ) فتحت الثلاجه وأرتشفت القليل من الماء ، ولكن سمعت صوت ضئيل من غرفة والدتها ، فقتربت من الغرفة وهي تسمع صوت ناهد تقول "وبعدين يا رحاب اللعبة شغاله بقالها فترة ومش هتقف غير لما حد ينفذ أخر مرحله فيها هنعمل إيه؟ " يا ستي متخافيش أحنا دخلنا اللعبة دي بأردتنا وهنكملها فيها ، قلقانه ليه؟! " قالت رحاب اخر كلماتها دون أهتمام بينما الاخري قالت بغضب" أنتِ مجنونة ! عوزانا نكملها مستحيل يحصل " ثم تابعت بنبرة حزينة " ذنبها إيه بنتك !!

نظرت إليها رحاب بعتاب ثم قالت "وكان ذنبي إيه لما هو لعبها ؟" طب طب قومي دلوقتي ننام بدل الأسطوانة بتاعت كل يوم دي وبكره ربنا يحلها قالتها ناهد ثم نهضت وهي تتوجه إلي غرفتها " إستغربت نجمه بعض الشىء من حديثهم وبدأ يدور في عقلها بعض الأسئلة.. وبعد قليل دلفت نجمه إلي غرفتها مره أخري ثم خلدت للنوم

«في اليوم التالي»

أستيقظ سليم ودلف إلي الغرف الأخري الموجوده بالمنزل ، إستغرب عندما وجد أن المنزل فارغ ولا يوجد أحد نظر إلي الطاوله التي أمامه ووجد ورقه مكتوب عليها أن والدتةُ ووالدةُ نجمه في الخارج وسوف يعودون بعد ساعة من الوقت ترك سليم الورقة ، ودلف إلي غرفة نجمه وجدها مستيقظه وتضع يدها علي وجهها بحزن.. نظر إليها باستغراب وهو يتساءل " مالك في إيه زعلانه ليه؟ نظرت إليه بتوتر ثم قالت "مفيش حاجة" إستغرب سليم بعض الشىء ولكن تابع حديثة دون أهتمام "طيب يلا بينا ناكل عشان جعان"

_______________________________

«بعد فترة من الوقت دلفت نجمه غرفة والدتها وظلت تلعب بدميتها وفجأه سقطت من يدها تحت السرير فنزلت حتي تأخذها ولكن رأت صندوق أخذته هو الأخر ونظرت إليه بفضول ، وظلت تتحدث مع نفسها قائلة "ماما مش ممكن تزعل عشان فتحتة؟" ما أنا هرجعوا علي طول ، أفتحة أشوف في إيه ولا بلاش؟" حاولت نجمه أن تمنع نفسها ولكن في النهاية فضولها أنتصر عليها وفتحت الصندوق ، ولكن بدأت ملامح الإستغرب تظهر علي ملامحها ، حين رأت شيء بداخلة مثل !! (اللعبة)

وضعت يدها علي الصندوق فرأت اللعبة تتحرك ، فصرخت نجمه بفزع وبدأت بالبكاء ، سمعها سليم من داخل غرفتة وأتي إليها وهو يهرول مسرعًا قائلاً بقلق "حصل إيه أنتِ كويسه؟ " أنكمشت نجمه خوفًا وهي تشاور بيدها علي تلك اللعبة ، أقترب سليم من الصندوق وشاهد أسم يعلمهُ جيدًا "ويچا؟؟ " قالها سليم وهو ينظر لذلك الصندوق برعب احتل جميع انحاء جسده

دائمًا كنت أشعر بأن حياتي سوف يصطحبها شيء جديد ولكن لم أتوقع أن ذلك الشىء عالم أخر ممتلئ بالمغامرات ♡"

______________________________

تمهل لن تبدأ المغامرة الآن ♡"
دمتم سالمين باذن ﷲ'

سَـحـابَـة اِلْـوِيـچــا_قيد تعديل السرد {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن