{ البارت التاسع والعشرون }

457 58 0
                                    

- أخر المشوار "
 
" ليس من طبيعتي أن أخفي أي شيء عمن أتعلق بهم، فلا أستطيع أبدا أن أغلق فمي حيث فتحت قلبي .

- تشارلز ديكنز
«____________________________________»


«يوم جديد بأحداث جديده ، كانوا الثلاثة واقفين أمام الباب السادس ، فتح عثمان الكِتاب ووجد أسم السقفة الجديدة وكانت تسمي" الفرح" إستغرب عثمان بعض الشئ من ذلك الأسم ولكن لم يعطي أهمية ، وبدأ بشرح السقفة لهم بإتقان ثم فعلوها معًا مره واحده ، بعد بضع دقائق إنفتح الباب أخيرًا ، وكان بداخلة صوت عالي من الموسيقي الشعبية فنظروا لبعضهم البعض بإستغراب ، ثم دلفوا للداخل فاوجدوا أشخاص هُنا وهُناك يباركون لبعضهم البعض ، والنساء تطلُق الزغاريط بفرح ولكن كان كل هذا إستغراب لهم لا أكثر ، بدأت ملامح الصدمه تظهر علي وجههم حين رائوا أنفسهم يجلسون علي أريكة ، ويجلس بينهم شيخ يعقد كتب كتابهم فنظرت سيدرا لـ عصر بدهشه وأردفت»

"يعني إيه أنا مش فاهمه حاجة .
:ليلي !
«أردف عثمان ذلك الأسم حين رأي ليلي واقفه بأحضانة وكإنه شخص أخر ، سمعوا صوت سيدة تتطلق الزغاريط فنظروا إليها الثلاثة ولكن حين رأى عصر مظهرها توسعت حدقة أعيونة بدهشة»
"أمي؟!

«كانوا الثلاثة واقفين ينظرون أمامهم وكانهم أشخاص نسخه طبق الأصل منهما ، كانت سيدرا ترتدي فستان زفاف بالون الأبيض وعصر يرتدي بدله بالون الأسود ، ظلوا ينظرونَ أمامهم بـ صدمه حتي سمعوا ليلي تقول بأبتسامة»

"مبروك يا نجمه الف مبروك ياحبيبتي .
"الله يبارك فيكِ يا قمر عقبالك انتِ وعثمان يا روحي .

«حين أردفت نجمه أخر كلماتها نظرت ليلي لعثمان باخچل فإبتسم إليها بحب ، ولكن كان عثمان وسيدرا وعصر ينظرون بصدمه عما يحدث أمامهم وكان لا أحد يراهم ، أستيقظوا أخيرًا من صدمتهم حين قال المأذون كلماتة الشهيرة»

"بارك الله لكم وجمع بينكم فـ الخير "

«أنطلقت الزغاريط في جميع أنحاء المنزل فإردفت سيدرا بصوت عالي»
"يعني إيه ده؟؟!
"أنا مش فاهم حاجة!

«رفع المأذون وجهه بإبتسامة لـ عثمان ، ولكن ظهرت علي ملامح الأخر الصدمه حين قال المأذون إليه»

"مش قولتلك مش هتبقي لوحدك هنا؟
:عم إسماعيل؟!
«حين أردف عثمان تلك الجمله تبدل المنزل بمكان مهجور نوعًا ما»

"كويس أنك لسه فاكرني .
: أحنا بنعمل إيه هنا؟
"مرحله بس شكلها قلبت بجد مبقتش لعبه وخلاص .
:ده يعتبر أخر باب عشان نرجع للماضي .
«أبتسم إليه " إسماعيل" وقال»
"اللعبة قلبت بجد بس متاخفش من إللي هيحصل أخرتها سعيدة زي أي نهاية .
: ليلي ياعم إسماعيل .

سَـحـابَـة اِلْـوِيـچــا_قيد تعديل السرد {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن