تمتمت " مالذي يعنيه هذا ؟؟ مالذي تفعله هنا ؟؟" .
نهض من مكانه ليقترب منها و قال " هذا بالضبط ما أريدك الآن إن تفسريه لي ؟؟؟ مالذي تفعلينه هنا ؟؟ و كيف تمكنت من الهرب ؟؟ " .
مارينا " اذن انت صاحب الرسالة و انت من ترك ذلك المفتاح بغرفتي؟؟؟ لماذا ؟؟؟ " .
ابتسم يقول " صاحب الرسالة ؟؟؟ بالتاكيد اجل .. اما أن أكون صاحب الشقة فلا .. دعيني أخبرك للمرة الأخيرة لست من النوع الذي يستهويني .. لذلك بدون شك لن اضيع وقتي و لا مالي على ساقطة هي بالأصل رخيصة .. لقد عترث على مفتاح هاته الشقة و انا ابحث بين اشياءك بعد الحادث .. و عترث على أشياء أخرى .. كيف اقول عنها ..
دعيني افكر بالكلمة المناسبة .. آه اجل .. مثيرة للاهتمام .. صور .. مذكرات.. العاب جنسية حميمية لا يمكن أن تكون لك و لجاك كونه كان عاجزا جنسيا .. و المفتاح ذاك ..لأيام عديدة بحتث عن المكان الذي يفتحه هذا المفتاح .. وكلت تحري خاص كي يتقفى اثرك فيما سبق و قد اذهلت بما اخبرني اياه .. رجال.. صور عديدة مع رجالك .. قبلات .. لحظات حميمة.. الخ .
استنسخت نسخة عن هذا المفتاح و كتبت تلك الرسالة لأرى أن كنتي سوف تهتمين .. و ها أنت هنا .. تركضين خلف الماضي .. خلف احد عشاقك الغامضين.. ماذا الآن؟؟ كيف لك ان تنكري الأمر الان ؟؟؟؟.
ردت بحنق وغيظ شديدين:
" ألا تمل ابدا ؟؟؟ الا تمل من محاولاتك المستميتة لجعلي أبدو بصورة سيئة؟؟؟ انت اعترفت للتو انك من ترك تلك الرسالة عمدا .. لو لم تذكر برسالتك العنوان هذا لما أتيت لأنني بكل بساطة لا اعلم حقا عما تتحدث.. تلك الفتاة المستهترة و الرخيصة و التي تحدثني عنها .. ليست انا .. انا اعلم أنني انسانة نقية و ضميري مرتاح و لا اهتم برأيك و لا رأي غيرك .. لذلك احتفظ به لنفسك."سكتت قليلا ثم أردفت تقول :
" ثم انت تقول انني لست نوعيتك المفضلة .. وكيف لى أن أقنعك انى أفضل صحبة نفسى فقط على صحبتك ؟؟ الا تخجل من نفسك و انت تحدث زوجة أخيك بهاته الطريقة البشعة؟؟
لو يسمعك أحدهم سوف يظن انك تشعر بالغيرة من عشاقي الاخرين كما تقول عنهم ."بدون مقدمات انقض عليها ممسكا بها من ذراعها بقوة يجرها اليه .. حاولت دفعه عنها لكن بدون جدوى ..
جرها اليه لدرجة ان شفتيه كادتا تلامسان شفتيها لولا انها تراجعت للخلف مرتعبة..
" أشعر بالغيرة على من ؟؟؟ عليك انت ؟؟ "ابتسم بسخرية ليقول بعدها " لا تضحكيني أرجوك.. لو نسيت دعيني اذكرك بمحاولاتك المستميتة لاغراءي عندما علمت أنني أغنى من اخي جاك .. كم ليلة رفضتك و طردتك من غرفتي .. حتى أنني تنازلت عن المنزل لاخي و غيرت سكني فقط كي لا اتطلع بك ابدا .. أكرر لست نوعيتي و لن تكوني ابدا.. لذلك لا تحلمي ابدا بأن أشعر بشيء نحوك " .
ابتلعت غصة بحلقها تكاد تخنقها عندما فهمت من كلامه أن ماريا حاولت اغراءه و ربما تمادت بذلك .. و لهذا كرهه لها لها مبرر .. أنه يكره تصرفاتها الماضية .. يكرهها لانه يعلم جيدا ما كانت تقدر عليه ..
أنت تقرأ
انتقام التوأم
Romanceمارينا و ماريا توامان مختلفتان جدا .. ماريا متسلطه و تحب المال و مارينا شابة بسيطة و تعشق حياتها و تعيشها بسعادة و لكنها بذات الوقت متعلقة باختها التوأم رغم معرفتها انها ليست بالطيبة . تتزوج ماريا من رجل اكبر سنا و فاحش الثراء .. يموتان في حادثة طا...