فتحت عينيها ببطء شديد و هي تشعر بألم حاد في راسها .. لتجد نفسها بسرير واسع و مخملي ..
تذكرت عندها ما حدث و ان الخادم استغل تقثها به لكي يخدرها .. نهضت بسرعة من مكانها و اخذت تتفحص المكان حيث تتواجد .. الغرفة واسعة و انيقة..
لاحظت وجود نافذة في وسط الغرفة ..ركضت بسرعة و حاولت فتحها غير انها كانت موصدة و يصعب فتحها..
اقتربت من الباب تحاول كسر القفل كي تستطيع الخروج و بعد محاولات مستميتة .. انهارت أرضا و هي منهكة و لا تدري أين جاءت بها الاقدار هاته المرة .
سمعت حركة بالخارج و صوت أحدهم يصعد السلالم مقتربا من الغرفة حيث تحتجز .. حبست أنفاسها مترقبة ..
وفتح الباب لكن ما راته جعلها تصاب بالذهول ... انه ألكسندر يستند على اطار الباب ويتاملها مبتسما ...
"كي.....كيف ؟"هذا كل ما تمكنت من قوله .
توقفت مكانها مذهولة .. لماذا فعل ما فعله ؟؟؟ و ما غايته ؟؟ .
"انا سعيد لأنك اخيرا استيقظت..."قال مبتسما.
رفعت نحوه عينين متسائلتين و قالت :"مالذي يعنيه هذا؟؟؟ هل .. هل اختطفتني ؟؟ و من منزلك ؟؟".
"اجل" اجابته كانت قاطعة و حاسمة ..
" هل جننت ام ماذا؟؟ لماذا فعلت ذلك ؟؟ انت لا تحتاج إلى القيام بأمر أحمق كهذا .. ثم تخطفني من منزلك ؟؟؟ لا تبرير لما فعلته " .
اقترب منها ثم قال " لهاذا بالتحديد فعلت ما فعلته .. لأنني لو اخذتك معي و على مراى من الجميع فإن الأمر سوف يشكل خطورة على حياة جاك عندما يكتشف أنني انتزعت منه زوجته العزيزة .. ربما يصاب بصدمة و يموت جراء ذلك .
لذلك كان هذا الحل الوحيد .. أن اختطفك من منزلي كي يظن أن الفاعل احد اعداءه و يلتهي بالبحث عنك الى حين انتهاء إجراءات الطلاق .. لا أثق بك كثيرا و لا استطيع تركك بمفردك تحت سقف واحد معه " .مارينا بصدمة قالت " أنت تهذي .. تتخيل أشياء لن تحصل الا في مخيلتك .. من قال لك بأنني سوف اقبل بامضاء أوراق الطلاق تلك ..؟؟ من انت حتى تتدخل في حياتي و من دون اذن مني ؟؟؟ سوف أرحل من هذا المكان و انت من سوف يعيدني الى المنزل و حالا" .
تلفظ ألكسندر بشتيمة...ثم امسك بذراعها بيده الكبيرة , و ادارها بسرعة لتواجهه .... زالت كل معالم التحضر من وجهه هذه المرة, وكانت تعابير وجهه صارمة و مليئة بالغضب .
الكسندر " تستحقين صفعة كي تتعلمي كيف توجهين الحديث لي .. لست جاك و لا غيره .. تخلي عن نبرة التعالي بصوتك و انت تتحدثين معي " .
جذبت نفسها بعنف لتتحرر من قبضته وفركت يدها مصممة على عدم إظهار مدى خوفها منه .
مارينا " بل انت كيف تجرؤ على معاملتي هكذا ؟" .
أنت تقرأ
انتقام التوأم
Romansaمارينا و ماريا توامان مختلفتان جدا .. ماريا متسلطه و تحب المال و مارينا شابة بسيطة و تعشق حياتها و تعيشها بسعادة و لكنها بذات الوقت متعلقة باختها التوأم رغم معرفتها انها ليست بالطيبة . تتزوج ماريا من رجل اكبر سنا و فاحش الثراء .. يموتان في حادثة طا...