اتفقت مع بيتروس ذاك على لقاءه في احد المقاهي بالمركز التجاري القريب للمنزل و ما عليها سوى أن تقنع الحرس باخذها إلى هناك ..
استجمعت شجاعتها و اقتربت من السائق و ابتسمت له و هي تقول :
" صباح الخير بيدرو .. كيف حالك ؟؟؟" .بيدرو ابتسم هو الاخر و أجاب " أسعدت صباحا سيدتي .. انا بخير شكرا لك و ارجو أن تكوني انت كذلك بأفضل حال؟" .
هزت راسها و قالت " بخير .. اشكرك .. كنت أريد فقط أن اطلب مساعدتك .. لقد نسيت شراء بعض الأغراض الهامة و انشغلت مع جوديت في اللعب و شراء العاب احبتها.. لاكتشف بعد ذلك إنني تناسيت شراء أشياء تخصني و احتاجها حقا .. فهلا ساعدتني؟؟" .
بيدرو " بالتاكيد سيدتي.. فقط اكتبي لي بورقة ما تحتاجين و سوف اشتريه لك "
سارعت تقول " لا .. لا ... لست بحاجة لذلك .. لأنني اريد شراء ملابس و يجب أن اقيسها أيضا.. هلا اخذتني إلى المجمع .. لن نتأخر.. ساعة واحدة لا أكثر ولا أقل " .
بيدرو بصوت متردد " لكن سيدتي .. السيد ألكسندر منع خروجك بدون إذن منه.. اخاف ان يغضب مني " .
مارينا " انه برحلة عمل لمدة ١٠ إيام و كما أنه سمح بخروجي للتبضع مادمت تحت أعين الحرس لا وحدي ... أنت ستكون معي و لن أكون وحدي بالتاكيد" .
اخذ يحك راسه و هو يقول " حقا لا اعلم .. انا قلق من ردة فعل السيد .. أنه يفقد اعصابه بسرعة " .
اقتربت منه اكثر و اليأس يتملكها و قالت بتوسل " أرجوك.. لن يعلم احد و انا اضمن لك ان السيد ألكسندر لن يلومك .. اتحمل كل المسؤولية .. لا تقلق بيدرو .. هيا ساعدني .. اختنق هنا .. " .
بعدما ترجته لمدة .. اذعن و قبل اخيرا بأن يأخذها.. فرحت كثيرا و شكرته على ذلك ..
وصلا اخيرا إلى وجهتهما و لم يفارقها بيدرو و احد الحرس و هي تتبضع .. دخلت احد المتاجر و وقفا أمام الباب و سالت البائعة عن اذا كان يوجد باب خلفي للمتجر و حمدا لله اجل ..
خرجت من الباب الخلفي و تسحبت للخارج حتى وصلت للمقهى حيث ينتظرها بيتروس ..
دخلا للداخل كي لا يراها احد من رجال ألكسندر .. ما ان راها بيتروس حتى نهض فاتحا ذراعيه كي يستقبلها و لكنها وقفت بعيدة عنه .
بيتروس " ما بك تقفين بعيدة حبي ؟؟ هيا اقتربي " .
حدقت به بغضب .. كان وجهه لا يزال متورما و عيناه مزرقتان من شدة الضرب الذي تعرض له من ألكسندر يومها ..
مارينا جلست و اشارت له بالجلوس.. تنهد بحنق ثم جلس على مقعد مقابل لها ..
بيتروس " ارى من تعابير وجهك الباردة انك لم تطلبي مقابلتي للاطمئنان علي او لكونك قد اشتقت لي .. اذن مالذي دفعك لطلب رؤيتي ؟؟؟" .
أنت تقرأ
انتقام التوأم
Romanceمارينا و ماريا توامان مختلفتان جدا .. ماريا متسلطه و تحب المال و مارينا شابة بسيطة و تعشق حياتها و تعيشها بسعادة و لكنها بذات الوقت متعلقة باختها التوأم رغم معرفتها انها ليست بالطيبة . تتزوج ماريا من رجل اكبر سنا و فاحش الثراء .. يموتان في حادثة طا...