#خُلِقتْ_حُرّة
#الحلقه 12هل تظن أنه أمر سهل بالنسبة لي؟ أنني لا أذكرك، لا أذكر بأنني قابلتك أو تحدثت معك أو وقعت في حبك، ولكنني مشيت وهناك جرحاً عميقاً في قلبي، لا أشعر بوجودك وداخلي آلام كثيرة لا يمكن أن تشفى، لا أتذكر بأنك كنت لي يوماً.
هـــــــاجـــر ....
غمضت عيوني وانا مشمئزه من روحي مشمئزه عشان بيقرب مني لكن فاجأني لما طبس خذا الملايا و لبسها ليا
ادهم : بعصبيه و يضغط ع سنونه ، اعرفي اني نحبك لروحك نحبك لهاجر مش لشكلك و لا لجسمك انتي مش بضاعه عندي انتي روحيابتسمت بهزوه و شفتله بنظره وصله معناها ، و بنبره استقصدت اني نخليها نبره هزوه
هاجر : ضحكت بهزوه ، انسان بروحين ! منك نشوفو الجديد و اللهطلعت من جنبه بتمشي لكن ردتها يده لدرجه خبطت في صدره ، عض ع شاربه التحتي بعصبيه ويضغط ع يدها
هاجر : رفعت عيونها فيه بدون ماترعش كيف كل مره بلعكس كانت قويه شامخه ، نعم
ادهم : رفع يده و حطها ع خدها غصب عليها و ابتسم ابتسامه مادلش ع خير ، حتردي لحوشك
هاجر : ابتسمت نفس ابتسامته بتحدي ، احلامك واسعه
ادهم : و ادهم ال*** مايحلمش حلم الا يحققهبعد عليها و برم عطاها بظهره و طلع بعد ماعزق عليها كلامه
ادهم : حتردي ياهاجر و ب ارادتك اخرىحطيت ايدي ع قلبي و تنهدت بقوه و سمحت لدموعي ينزلن ، ليش مُصر يعذبني ، مايكفيهش الجرح الي جرحه عشان يجي و يحط فوقه ملح ! ،
________________________________
رهــــــــــف....
غمضت عيوني بقوه لما سمعت صوت عياط محمد ع دكتور ، عشان يطلع
اما محمد بغيره شرقيه و فكر جهلي متخلف كان يعيط ع مهند و غمى رهف بجسمه
محمد : بعصبيه و صوت عالي ، اطللللع براااااا
تمتم مهند في سره قبل مايستغفر ربي و يبرم و يطلعطلع مهند ، اما محمد مد يده و خذا البرنوص و قعد يلبس فيه لها بقوه بدون ما ينتبه ان هيا تآلم ،
قعدت مغمضه عيوني بخوف و آلم ، آلم من اني صبيت فجأه و حركتي كانت سريعه ،
محمد : مسك كتوفها بعصبيه و يعيط في وجها ، كشف عليييك اااه ، لما مالقش رد منها هزها بقوه اكثر و يضغط ع كتوفها ، ردي علياااا
رهف : بعياط و بكاء ، لااااامش حلفت اني نقهره و نقوله دكتور كشف عليا ! ، مش كنت بنحرقه كيف ماحرقني و نخليه يموت من غيرته المتخلفه ! ، مش حنكون غبيه و نقولها لا و انا معاه وحدي ف الدار عشان يقتلني و يطلع يكمل ع دكتور المسكين ، معش رديت عليه و اانا نبكي بعبرتي
محمد شافلها مده كيف تبكي و بدن يديه يرتخن شوي شوي من عليها و بلحظه رهف لقت روحها في حضن محمد ،
محمد : باس راسها و بصوت واطي و بآسف ، آسف ياقلب محمد