الحلقة 11

439 17 0
                                    

#خُلِقَتْ_حُرّة
#الحلقه 11

... : شافت للمسج و ابتسمت و فكرت و بعدين بعتت " اني من الشرق بوي شرقاوي وامي غرباوية عايشين في طرابلس "
ابتسم و رد بعتلها " ومش ناويه تزورينا !"
" مااعتقدش لان بوي واخد امي بدن علم أماليه "
" و غريبه لحد الان ما عرفوش "
شافت للمسج و سكتت معش ردت
اما هوا لان معش ردت خاف ان يكون تجاوز حدوده و رد دز " آسف اذا تجاوزت حدودي "
ابتسمت و ردت " لا عادي لكن اني لما نتعود على حد نلقى روحي مهدرزة كل أسرار عيلتنا..ههه "
ابتسم ع عفويتها و رد " وانا اكثر من يحب يسمع و يتعرف عليك اكثر "
فهمت ان بدا يلمح و ردت " نستاذن منك دكتور ينادي فيا سلام "
" سلام "
سكرت منه و هيا مبتسمه ، اما هوا قعد مبتسم ع اسلوب الممرضه الي سحراته بيه له شهر بس متعرف عليها و حاسس ان فيها حاجه مختلفه عن غيرها حتى ولو كان متعرف عليها ع النت ، سكر التلفون و صبى يكمل في شغله

____________________________

مصعب : طبس عليها و بااس خدها بشويه و تعمد ان يخليها طويله و طبس ع وذنها و بصوت هادي لكن باين فيه التعب ، انا اسف لان خليتك امس

جـــــــنـــان......

فتحت عيوني بصدمه و كنت نحساب روحي اني مازلت نحلم ، مصعب يعتذر مني بعد غلط كيف هذا انا درته !! ، و بديت نسترجع في ذاكرتي للي صار امس كلا ، غمضت عيوني بقوه و وجي كان في رقبته لاول مره كنت محتاجه حد نبكي عنده يخفف عليا ، اذا بكيت عنده حيعتبرني ضعيفه ! ، و اذا بكيت خليه يعتبر الي يعتبره

بدون شعور مني منعته ان يرفع روحه و لفيت يديا ع ظهره مسكت في دبشه بقوه و انهرت بكاء ، فرح رهف الي خرب ، ضرب هاجر و مرضها ، الليله الي عشتها امس كلا استنزف قوتي الي كنت انتظاهر بيها ، بكيت و كأني ماعمريش بكيت في حياتي

اما مصعب تقبلها بكل رحابه صدر رغم ان مزال مابردش ع حرقته منها لكن صورتها لما لقاها ف الحوش ماقدرش يحولها من بين عيونه ، تلقائيا مسحت كل قسوته عليها و لقى نفسه يعتذر منها و استقبلها بحنيه ما استعملهش مع حد غيرها حنيه تخصها هيا و بس ،

لف ايده ع ظهرها و ايده الثانيه ورا راسها و يقرب فيها منه اكثر و هيا كانت ماسكه فيه و تبكي و لا كأنها جنان الي طول حياتها مش حاسه شي ، وقتها كانت طفله بيه يديه حاطه وجها في رقبته و دموعها ينزل عليه و ماسكه بيديها في دبشه ،

مصعب : جرب ان يوخرها لكن ماقدرش و بصوت هادي ، اششش تمام كل شي تمام اهدي بس
جنان : غمضت عيونها بقوه و صورت هاجر بين عيونها و بصوت باكي ، هاجر
مصعب : تنهد ، كويسه و الله
جنان : بنفس الصوت و مزالت ماسكه فيه ، ورهف
مصعب : باس كتفها بهدوء ، انزفت من شوي

كان يحساب روحه ان يهدي فيها لكن جنان زادت تبكي اخرى و وجعتها ان طلعت بدون ماتكون معاها

خُلقت حرة🔥❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن