#خُلِقتْ_حُرّة
#الحلقه 3______________________________
يـــــاقـــــــوت .......
استندت ع الساس و انا نمشي بثقل ، كل الي نبيه نوصل فيه و بس ، الطريق كانت اطول طريق نمشيها في حياتي ، قلبي يدق بقوه و جسمي يرعش و كأني اول يوم حنشوف فيه يوسف ، دموعي ماوقفوش نزول من اول ما عرفت
ماقدرتش انميز بين دموعي ، ماقدرتش نعرف اذا هنا دموع فرح و لا حزن و لا خذلان و لا خوف ، خوف ان يكون الي قاعده نعيش فيه حلم ، عديت خطواتي و دقات قلبي بالساعه ودقيقه و الثواني و الطريق مابتش تكمل ،
حاولت اني نقوي روحي ف نهايه حنشوف يوسف ، بس ماقدرتش خانتني قوتي و طحت ، كرعيا معش حملوني و طحت و انهرت بكااء ، انهرت و انا نضرب في صدري و نعيط بصوت عالي ، الانسان الي سميته دنيتي الي سميته روحي و حياتي و انسحبت من روحي و حياتي و دنيتي و في لحظه يردولي روحي بس يقولولي مش حتكون كيف قبل ، في لحظه يردولي دنيتي بس يقولولي مش حتكون ورديه و بس حتعيشي الظلام الي فيها ،
اقنعت روحي ان حتى ولو مكانتش ورديه و فيها سواد المهم ان دنيتي ردتلي و حنعيشها بسوادها ، حتى ولو روحي انهلكت بس المهم انها ردت ، اقنعت و صبيت ما اهتميتش بالناس الي تشوفلي و لا الي تبي تساعد ، صبيت و سندت روحي المهم اني حنشوف يوسف ، يوسف قلبي
مشيت بخطوات ثابته سريعه عكس الخطوات المهزوزه الي كنت نمشي بيهن ، لهفتي لاه و قلبي الي ينطق باسمه بشوق قصرلي الطريق و لقيت روحي واصله ، حطيت ايدي ع الباب و ابتسمت بشويه و عيوني غبشو من الدموع ، فتحت الباب دفيته بشويا و يدي ترعش ، اختفت ابتسامتي تدريجيا لما لقيت الغرفه فاضيه
رديت خطوتين لاوره و انا نقرص في فخذ كراعي عشان انتأكد ان مش حلم ، مكانش حلم ؟ متأكده ان واقع ، التفت بشويه ع ممرضه و وقفتها
ياقوت : بصوت يرعش ، المريض الي هناا وين
الممرضه : توفى اليوم و من شوي طلعت جنازته
ياقوت : ابتسمت بشويا ، ربي يرحمه شكلي ملخبطه فالغرف شكرا
الممرضه : شافتلي ، العفوكنت حنمشي بس رديت وقفتها اخرى
ياقوت : عفوا ، ممكن نسألك على المريض يوسف وين غرفته
الممرضه : اسمه بالكامل
ياقوت : يوسف ***
الممرضه : شافت للدار و ردت شافتلي ، قريبته انتي
ياقوت : ابتسمت ، مراتهبدت تشوفلي و تشوف للدار بتوتر ، رفعت حاجبي ب استغراب من سكوتها
ياقوت : الوو
الممرضه : في معاك حد انتي
ياقوت : مام... ، لا محد ممكن تقولولي وين غرفته و لا نشوف الريسبشن تحت
الممرضه : قربت مني و مسكت يدي ، البقاء لله المريض عطاكي عمره
ياقوت : سحبت يدي بقوه منها و بعدت ، شن تتحكي انتي و ضحكت بهزوه و الله اشكال يوظفو فيهم و هما ماعارفين راسهم من كرعيهم يوسف مافيه شي ماما قالتلي مزال عايش شن تحكي انتي