الحلقة 10

388 23 1
                                    

#خُلِقَتْ_حُرّة
#االحلقه 10

" رفقًا بالقوارير قالها الحبيب يوما و لم تعِها آذان مقصرين حالفين و مسبلين حفظوا فقط ' مثنى و ثلاث و رباع '!!!
و رفقًا بالقوارير يارجولتنا الشرقيه و عروبتنا الاستثنائيه لا تكسرو جناح انثى ترق الارض ان مشت يومًا عليها "

هـــــــــاجـــر.....

حطيت ايدي ع صدري و انا نحاول اني ناخذ نفس ، النار تكبر اكثر و اكثر و الشقه كلها شبه انحرقت ماعدا اماكن بسيطه و انا خذيت جزء من الاماكن هذينا

غمضت عيوني بقوه و انا حاسه ان خلاص حتكون نهايتي اني نموت اختناق ، صوت تكسير الباب برا عالي وهما يحاولو يكسرو الباب و فعلا كسروه ، بديت نسمع في صوتهم بعيد وهما يحاولو يطفو الحريق لحد ما سمعت حد عيط بصوت عالي

هاااااااجر هناااا ، و من بعدها معش وعيت على اي شي

......

فتحت عيوني ع اميه انكبت عليا كب شهقت بقوه و انا ناخذ في اكبر كميه هواء لصدري ، حطيت يدي ع راسي و ايدي الثانيه نحاول اني نسد بيها روحي و نقمعز ، كنت نحلم !!
هذا اول شي جا في بالي لما فتحت عيوني بس لما رفعتهن و شفت لروحي اني في ساحه المزرعه و الصغير و الكبير مصبيين يشوفلي عرفت روحي اني في حقيقه و ياريتها اختصرت ع الحلم و بس

رفعت راسي بشويا و انا حاسه ان جزء من يدي انحرق لكن نظراتهم ليا ماخلنيش نحس بأي الم ثاني الا آلم قلبي ، قلبي الي مسكني بقوه و عيوني الي امتلو دموع و يهددن انهن بنزلن لكن عقلي رافض فكره اني انهزلهن اقل شي مش هنا مش قدامهم عشان يشمتو فيا و بضعفي
شفت لخطوات الانسان الي قرب مني و الي يكون ثاني حد نكره ف اللحظه هذ و الي هوا جدي ! ، صبيت بصعوبه لكن بتحدي رفعت راسي و خليت عيوني في عيونه بدون مانزلهن كيف كل مره ، انا معايا الحق ف انا مش حنخاف ولو قتلوني مش حنكون عبدتهم ، انا حُرة انا ربي خلقني حُرة

جدها : بجمود و حاط يديه ع عكوسه و رافع راسه بشموخ و غرور بسبب سلطته عليهم ، شن كنتي ديري ف الشقه

مش مفروض يسألوني انتي كويسه ؟ ، فيك شي تحسي في شي نشيلوك للمستشفى ؟ بس طبعا انا بنت مش حننسأل السؤال هذا اذا عشت زايده و اذا متت وفرت عليهم ، حطمت غروره و تباهيه بسلطته علينا و انا نرد عليه بتحدي و بنفس جموده
هاجر : رفعت راسها بعنجهيه و ثقه و تحدي لبؤه مجروحه لكن مع هكي حافظت ع قوتها ، حرقتها

كان الرد هوا يده ، نزل ع وجها بكف قوته قوت راجل ف الثلاثين من عمره مش مكمل الثمانين ، كانت حطيح لكن ثبتت فالحظه الاخيره و رفعت راسها و ابتسمت بآلم بقهره و حرقه ،
هاجر : ب ابتسامه و هدوء ، برد قلبك

و نفس الرد كانت يده هيا الضربتها بس كان اقوى من الي قبله و حالت هاجر ماسعدتهاش على انها تقدر تصبي اكثر ، طاحت تحت و حطت يدها ع خدها نزلو دموعها لكن بسرعه مامسحتهنش بدون مايشوفهن اي حد
جدها : شافلها من فوق لتحت ، ما عاشت وحده من قبيلتي و لا حتعيش الي حتفرض رايها علينا اذا ماعرفتيش شي اسمه تربيه حنرد انربيك انا من جديد

خُلقت حرة🔥❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن