باقي حلقة 25

438 14 0
                                    

#خُلِقتْ_حُرّة
#الجزء_الثاني_للحلقه_25

رهـــــــــف .......

ماعرفتش انلوم ع هاجر و تصرفها و لا نعذرها ، لو كنت مكانها ماكنتش حنقبل بس فالنهايه مافيهمش حد يستاهل اندير عشانه هكي ، لكن الي وجعني ياقوت و موقفها و هيا نفسها نفس هاجر مظلومه و ضحيه من ضحاياهم ، مانعرفش ليش شفت روحي فيها و هيا وحيده مافيش حد يدافعلها ولو ان حتى نحن بناتهم مايدافعولنا بس يضلو هلنا و هذا مأمنا و مكانا مهما كثرن الصرعات لكن هيا تضل غريبه

صبيت رفعتها بشويه من يدها و هيا بس دموع و باين ان ظهرها يوجع فيها من ضربه ادهم لها ، خششتها للدار و قمعزتها و قعدت معاها و نحاول انها نخليها تستجيب ليا و هيا مافيش اي ردت فعل منها بس تبكي ، قعدت لحد ماخف صوت العياط برا ، طلعت انجيبلها في اميه

خشيت للمطبخ و انتبهت ع فيروز بنت عمي معز تحكي و هيا مسكينه اول ماشافتني انسحب لونها و نزلت التلفون ، ضحكت بشويا و رديت عليها و انا ناخذ فالكبايه
رهف : بضحكه ، كملي كملي مافيش حد براني
فيروز : ضحكت بشويا و تلبكت ، ااه هادي بنت خالي و..

عبيت اميه و قاطعتها و انا مبتسمه
رهف : ضحكت و قاطعتها ، كملي ياعيوني مافيش ايام احسن من هذينا

هيا ضحكت و مقالت شي و انا طلعت و جت عيني ع جنان ، ع طول فتحت عيوني و هيا شافتلي و اشرتلي بعيونها ان مافي شي ، عطيت الكبايه لصفاء و مشيت بسرعه قمعزت جنب جنان

رهف : شن صار كنه وجك حمر هكي و عيونك وارمه
جنان : وخرت جمتها و نفخت ، قولي شن ماصار
رهف : تبعدت من نفختها و حطت يدها ع خشمها ، بنتك دخان ياصايعه شن درتو
جنان : ضحكت بهزوه ، كل خير حبيبتي غير قوليلي الحقير متاعك ماجش
رهف : تنهدت و شافتلها ، عنده وجه يجي
جنان : رفعت حاجبها بهزوه ، هذوما عندهم صحة وجه يقتلو القتيل و يمشو في جنازته عادي را
رهف : قلبت وجها ، ان شاءالله مايجي و لا نشوف خلقته

_________________________________

انتهت العزيمه بسوء ختام ، و كل حد طلع بهم اكبر من همه

بدايةً بملك الي طلعت مكسوره بسبب كلام معتصم و إهانته لها قدام الكل و ماحطش في عيونه تضحيتها عشان عويله و هيا مزالت صغيره و الف واحد يتمناها

و توسطت ب هاجر الي مفروض تكون حفلتها و تفرح بيها لكن صار العكس و تنكدت و ركبت و دموعها في عيونها عكس مانزلت و الفرحه ماليه عيونها

و ياقوت الي كانت مظلومه و شبه بدت تصحى ع الوضع الي هيا فيه ؟ و ذنبها في رقبة من ، باتها ! امها ! ادهم ! هله ! و لا الدنيا الي علقتها في شي و خذاته منها !

اما ادهم اختار ان يطلع و مايخش ع اي وحده فيهن بعصبيته هذي ، لان لو ركب لهاجر هوا الي حيخسر من عصبيته و حيندم بعدين ، اما اذا خش ع ياقوت حياخذها بذنب مش ذنبها و يحط عصبيته كلا فيها لذلك فضل يبعد ، و هوا من الاساس بيطلق ياقوت بس كلام هاجر و تهديدها له قدام هله خلاه يفكر ، ان اذا طلقها حيعتبر يمشي بكلام مراته ؟ و ياااه من عار عندهم فالعيله

خُلقت حرة🔥❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن