الحلقة 17

443 16 0
                                    

#خُلِقتْ_حُرّة
#الحلقه 17

‏أتظلم؟ ظلمكَ حلوٌ شهيٌّ
‏ولـولاك ما ذُقتُ ظلماً شهيّا
.
‏فـعاتبْ، وكرِّرْ، أنا لن أملّ
‏وكيف أملُّ العتابَ الهنيّا؟
.
‏تـحكَّمْ بحُبّي بدقّاتِ قلبي
‏بخُطْواتِ دربي تحكَّمْ بُنيّا
.
‏فـلو أَستطيعُ لسقتُ النجومَ
‏هدايا إليكَ وسقتُ الثريّا
.
‏ولـو أَستطيعُ سكبتُ فؤادي
‏وروحي وعيني ولم أُبقِ شيّا

____________________________

قدمت خطوتين و حطيت كرعيا فالميه و قمعزت ع الشط لميت كرعيا لصدري و تنهدت ، شفتلهم و ابتسمت بشويه
من قال أني حنكمل معاه ؟ ...
من قال ان حبنا هوا الي حيتنصر ؟ ...
من قال ان هوا حيتغير و يمنحني حريتي ؟ ...
من قال اني حنجيب منه ؟ ...

انخلقنا بعادات و تقاليد كانن سلاسل ملتفات ع حياتنا ب أسم الشرف و حمياتنا بس العادات و التقاليد كانن حيقتلني وصلني للموت لولا الحب الي بينا ، الحب ؟ الحب خلق مني انسانه حره ، وهوا ؟ هوا بسبب الحب حررني من السلاسل الي كان لافهن عليا لما كان حيخسرني ، لتوا مش قادره انصدق اني قاعد انشوف بعيوني و نسمع و نحرك في جسمي لما وصلت للموت

مسحت دمعتي الي نزلت بسبب الي تذكرته ، رفعت عيوني فيه و ابتسمت لما شفته جاي من بعيد و مادي ع كتفه و بيشي ماسكه في يده

" يصنع لنا الحب معالم حياة اخرى ، يُحررنا مما كُنّا عليه 🖤 ! "

--------

10 ... " ما "
9... " اغلقت "
8... " عليه "
7... " بإحكام "
6... " داخل "
5... " زجاجه "
4... " قد يفسد "
3... " بسبب "
2... " نقص "
1... " الاكسجين "
0... " هكذا من تخنقه بالقيود بحجةِ الحفاظ "

نردو شويا سنين لاوره ؟ ، يلا بسم الله 🖤🖤....

_____________________________

- حالة إغماء بسبب الأنيمياء الحاده

رهـــــــــف....

شفت للتغذيه الي ف يدي و رديت غمضت عيوني بشويه ، كنت نسمع في صوته يحكي مع الدكتوره و نبرت صوته فيها الخوف بس وين كان خوفه عليا لما وصلني للحاله هذي ؟ ،
الحب ؟ ، الحب .. الي كنت راسمته اني نعيشه معاه مكانش هكي ، ماكنتش متخيله حياة ورديه او حياة المسلسلات لكن كنت متاكده ان مهما يصير مش حنهون عليه لكن هنت ، ماطلبتش اني نعيش في جنة لكن ماكنتش انتخيل ان حيكون جحيم

نزلت دمعتي ع خدي و انا مازلت مغمضه عيوني لحد ماحسيت بيده ع خدي مسحت دمعتي ، فتحت عيوني و شفتله ب خيبه ، ب خذلان ، و ب حزن كبير في عيوني قدر يوصل لقلبه ، برمت وجي لجهه الاخرى و عطيت مجال لدموعي ينزلن اكثر و اكثر

محمد : مسك يدها بين يديه الثنين و كانت صغيره و دافيه بالنسبه ليديه شافلها وهيا بارمه وجها ، تنهد و رفع يدها باسها بشويه و بصوت حنون ، رهوفتي
رهف : عضت ع فمها تحاول تمسك بكيتها ،
محمد : تنهد بقوه اكثر و بنفس الصوت ، انا و الله مانبي نأذيك و الله لكن أنتي اطلعي في اسوء مافيا بكلامك و تصرفاتك ، يرن عليا عمي يحكيلي اني ضربتك هوا كيف عرف انا قبل مانعطيك النقال انوصي فيك لكن انتي ديري عكس الي نقولك عليه ، ليش هكي ياحبيبي هااه ليش
رهف : حطت ايدها الثانيه ع وجها و بكت بقوه
محمد : صبى و طبس عليها و حضنها ، اشش تمام حنحكو فالحوش تمام حبيبي تمام

خُلقت حرة🔥❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن