#خُلِقتْ_حُرّة
#الحلقه 20ما زلت أحلم أن أراك
أو أن أسير على ثراكأبكي كطفل تائه
وجد الحنان إذا رآكأتريد أن أنساك لا
بالله قل لي كيف ذاك؟كلن يحن لخله
وأنا المتيم في هواكداء الفراق يهدني
لا بلسم إلا سواكتمضي وكلك آسري
قلبي وروحي، كل ذاكأهجرتني؟ أنسيتني؟
بل أنت من نصب الشراك؟إني صريع في الهوى
وبمقلتيك بلا حراك_______________________
- نبي ندى ، نبي ندى منك
كنت و حنكون آله للبديل ، بس بمجرد ان كان يبي من يعوضه ع بنته بيستخدمني انا ، مش وقت اني نحكي مش وقت اني نعبر ع وجعي مش وقت نشتكي ، بس انا أنثى نبي عطاء حنان أهتمام ، نبي حد يحسسني اني مرغوبه ك أنا ك ملك مش كبديل ، مليت اني نكون هامش ع الرف يشوفولي بس وقت الاستعمال ، غمضت عيوني و نزلن دموعي سيل من الدموع ، مسكت أيده قبل ما تمادا أكثر و شفتله
ملك : بصوت مبحوح ، يعوضك ربي ع ندى ، و شافت لجهه الثانيه و دموعها ينزلن
معتصم : تنهد و رقد جنبها ع السرير و شاف للسقف و بصوت باين فيه الحزن ، مانقدرش انتحمل الحوش فاضي بدونها نبي عويل يملو مكانها حتى ولو اني عارف ان مش حيمتلا موتها كان اصعب من موت امها
ملك : بصوت مخنوق ، تقدر تاخذ الثانيه انا مسامحتك لكن يوم الي تبي تقرا عليها فاتحتك خلي معاها طلاقي
معتصم : حط يديه ع عيونه و تنهد بصوت عالي و بنفس الصوت ، ارقديغمضت عيوني و زاد بكايا على يلي كان بيصير لو مافكنتش لاخر لحظه مانعرفش لوين كانت حتاخذني عاطفتي ، حبيته ؟ كنت نقدر نرد ع السؤال هذا و بقوه و بكل فخر نقول لا لاني وفيت لصاحبتي بس توا ليش انتردد ليش انتلبك ليش مانقدرش انرد من الاساس ، حاسه اني مخنوقه و رغد كامته ع نفسي ، حطيت إيدي ع صدري و قمعزت و انا انتنفس بقوه و دموعي ينزلن
معتصم : فتح الضي و قمعز بسرعه و شافلها، ملك
ملك : مسكت إيده و حطتها ع رقبتها و ببكاء ، مخنوقه مش قادره انتنفس
معتصم : مد ايده للميه و مدها لها ، بشويه سمي بالله بس
ملك : شربت و مسحلها معتصم ع وجها و بصوت مخنوق ، رغد
معتصم : تنهد ، الله يرحمها ، خذا من يدها الكبايه ورد مسك يدها بين يديه و بصوت هادي حزين ، رغد مكانتش حترضى بالي ديري فيه في روحك
ملك : شافت لعيونه و دموعها نزلو ، اانا نبي نطلق
معتصم : شاف لعيونها و بنفس الصوت ، و انا نبيك
ملك : غمضت عيونها و هزت راسها بلالا بهستيريا، انا مانقدرش انكون مكانها مانقدرش
معتصم : سحبها من يدها و حضنها و لف يديه عليهاسكنت حركتها بين يديه و هدت و هدن اعصابه هوا ، ممكن كانو الثنين محتاجين للحضن هذا ، معتصم كان فاهم كويس تخبط مشاعرها و أفكارها و شن تفكر هيا و بشن حاسه لكن مش قادر يصرف لان مشاعره متلخبطه أكثر ، محد قادر يحدد شعوره اتجاه الثاني و الاهم من هكي الثنين مش قادرين ينسو رغد