#خُلِقتُ_حُرّة
#الحلقه 4رهـــــــــــف .....
غمضت عيوني بقوه بسبب الضي الي نحط ع عيوني ، و حطيت يديا ع عيوني و انا نبكي ، ما اهتميتش من الي فتح ع عيوني الضي و لا شفت برمت لجهه لاخرى و انا نحاول نوقف بكاء و نمسح في دموعي ، بس كانن شهقاتي فاضحتني ، لحد ما سمعت صوت غريب عليا ، صوت اول مره نسمعه و لحد اليوم نقدر انميزه من بين الاشخاص كلهم
.... : انتي كويسه ؟
صبيت بسرعه و وخرت كم خطوه لاوره و انا نحاول اني نعرف من لكن ماقدرتش نشوفه من الظلام و الفلاش الي حاطه عليا ، قعدت مصبيه مكاني و متجمده نشوفله و بس و نحاول نعرف من
مـــــهنـــــد ....
ف الاول كنت نحسابها هاجر من صوتها لكن لما حطيت عليها لفلاش لقيته مش هاجر كنت حنبرم و نمشي طول لكن في شي شدني لها و خلاني نسأل ممكن بسبب طريقه بكاها ، و سألتها اذا هيا كويسه او لا ، قعدت مصبيه و تحاول تعرف من ، فطنت لروحي و استغفرت الشيطان و عطيتها بظهري
مهند : أسف كنت نحسابك هاجر يا وخيتي
و برمت مشيت بدون مانراجي جواب منها او هيا كانت في حاله ماتقدرش تجاوب ،
رهـــــــــــف .....
لما لف و عطاني بظهره ، قدرت نشوف خياله من لاوره و اعتقد ان يعرف هاجر ف حيكون ولد خالتها ، لكن مافكرتش ف الموضوع اكثر من خمس دقايق رديت قمعزت و انا نبكي ع حالي مع محمد ، و نذكر كيف كان من شوي
اول ماطلعت و جيت بنعطي لربيع لميه لقيت محمد و ربيع مش قاعده ، زمطت ريقي من ملامح وجه و قربت عطيته لميه
محمد : بهمس ، خمس دقايق و نلقاك لاوره
رهف : جيت بنحكي و نقول لا ، لكن سكتت لما قالي تهديده
محمد : و لا انتي عارفه شن انديرهزيت راسي بهدوء عكس خوفي ، و سيبته و خشيت ع طول ندور ع جنان ، هيا الي في كل مشكله توريني كيف ندير ، هيا الي تجي تنقذني من كل موقف لكن خاب كل أملي لما مالقيتهاش ، تنهدت و طلعت مشيت وين ماقالي ، لقيته مش قاعد قمعزت تحت ع الماده ف مكان عاكس فيه الضي لكن مايبنش ع الناس و انا نفكر لامتى خوفي منه حيقعد مسيطر عليا ، مش يحقلي حتى انا نحكي معاه على يلي قهرني ؟ مش يحقلي نشرط عليه كيف مايشرط عليا ؟ ، و لا هوا راجل و انا بنت !!
مادامش تفكيري نفكر ف الفرق الي بينا الا و جا هوا ثبتلي ، ثبتلي اني بنت و مايحقليش الي يحقله ،
رفعت عيوني فيه و كان ناوي ع شر بجد ، مربع يديه لصدره و يشوفلي و عاقد حواجبه ، تنهدت و صبيت ع الماده بحيث قعدت طوله و ربعت يديا و شفتله بنفس نظرته و بتحدي مش حنقلل من روحي مش حنتنازل مدام معايا كامل الحق
محمد : بهدوء ، نزلي يديك
رهف : غمضت عيوني و فتحتهن بصبر ، يديا مش الموضوع
محمد : ابتسم بهزوه ، ماتستعجليش ع رزقك و لما تحكي معايا نظراتك و حركاتك هذينا ماديريهنش ليا
رهف : بنفس هزوته ، ليش انت الراجل و يحقلك و انا البنت لا
محمد : رفع حاجبه ، عندك شك