#خُلِقتْ_حُرّة
#الحلقه32
"
قعدت انعيط بكل علو صوتي ، اول شي جاء في يدي خذيته ضربته فالشاشه خليتها أشلاء ، نبكي و نعيط بس يبو يحاولو يوقفوني ماقدروش
_ اطلعووووو برراااا اطلعوووو
نبكي و نرجف و دموعي تجاره ع خدودي ، اي شي يجي في يدي نشيله و نضربه فالارض مكيااجي كلا كسرته عطوري اي شي يجي في يدي خليته بودره ، فضيت الزيانه متاعي نكسر و نعيط و نملخ في شعري
مانعرفش من وين جتني القوه هذي ، كيف طالعه من المستشفى و ايدي مزال فيها الجهاز لكن ماقدرتش انخش المكان الي تخيلت فيه احلامي ، في كل زاويه تخيلته ، تخيلت انا ماسكته و نلعب معاه ، تخيلت و انا خايفه عليه يطيح من هنا او ينضر لذلك غيرت بعض الاماكن لسلامته كتى قبل مايجي
النار تغلي بروحي و راسي اشتعل و كرعيا معش قدرت انصبي عليهن ، الحراره فارت بجسمي كلا ، قمعزت ع الارض و نضرب في روحي و نبكي بهستيرياا ، قربت مرات باتي بتمسكني ماقدرتش ، من وين ماتمسكني نعيط و نزيد بزياده
_ نبييي ماااااااماااا ، مااااماااا وييين ، كلكممم كذاااابييين كلللكممم ، محددد حااسس بنااري
صبييت على حيلي و دنياا تبرم بيااا بس ماوقفتش ، فتحت الدولاب بقوه و اي شي يجي قدامي انشرطه نعزقه تحت ، حرت بشنووو انفرغ حرقتي ، اخش شي خش بسرعه مصدوم ، كان برا يشري في دواء و باين ان رانين عليه ، بسرعه قرب عليا و خذاني بحضنه و حط راسي في صدره و قيد حركتي
و انا اندف فيه و نوخر و نعيط و نضرب فيه ، وهوا حاضني بكل قوته ، برم ع مرات باتي و مش عارفه بشن شيرلها طلعت ، و انا مستمره انخلص في روحي منه
دفيته و عيطت بصوت عالي و جسمي كلا يرجف و عيوني يصبو دموع ،
هاجر : بكل علوو صوتي رديت ، اااخررر حدد تمسكنيي اننت ، كلاااا بسبببك حقييير كلاااا مننك ، صبيييت معاااااهن علياااا تعبتنييي و مااقلتش حااامل بووولدك عاارفه تبييه يطيييح مااتبيهش مني ، و صفقت يديا بحرقه و نبكي ، عشااان يحلااالك الجو معاااه هااجر عقييمه عشاااان تجيييب منهاااا ، عدييي خليك خرقه بييد امك تزووووجك و ديررلك الي هياااا تبييه
دموع ناار بعيوني و بقد ماعيطت و العبره في رقبتي الحراره رقت لمعدتي ، و كرعيا معش حملوني ، طحت ع ركاابي و دمووع يطيحو من عييوني ، رفعت راسي فيه و شفتله بصوره مشوشه من الدموع ، مصبي و اول مارفعت راسي برم مسح وجه بسرعه
صبيت بشويه و حطيت ايدي ع بطني و قعدت نبكي من الآلم ، مشيت شويا و قبل طحت مسكني من يدي سحبتها بقوه منه ، و قبل مانحكي ماتحملتش مشيت بسرعه لسطل الي فالدار و استفرغت فيه ، و بكيت بكل حرقه قلب ، آخر شي تذكرته ان مسك ايدي و انا ماتحملتش تخربطت و دخت في يده
