#خُلِقتْ_حُرّة
#الحلقه 13صبن الصبايا منصدمات بالي خشن و يبكن بطريقه دل ع انهن يعرفن هل الميت بس الصدمه الكبرى مكانتش هنا الصدمه كانت من بينهن ياقوت ، قربت ام ادهم سحبت ياقوت من يدها بسرعه من وسط عياط الصبايا و الشوشره الي صارت و خشت بيها للدار ، حطتها ف الدار و سكرت الباب و قربت من ياقوت
صفيه : بصوت واطي و عصبيه ، وين كنتي انتي وين
ياقوت : مسكت خيط دبشها و تشوفلها بنظرات بريئه دل ع انها مش فاهمه و لا شي من يلي قاعد يصير معاها
صفيه : ضربت ع خدودها بشويا و بنفس الصوت ، في حد قرب منك في حد لمسك جا شورك
ياقوت : شافتلها وهزت راسها ب اها وبكل سهوله وهيا مش فاهمه معنى الكلام لوين حيوصلها
صفيه : ردت تضرب في خدودها بشويا ، يامصيبتك ياصفيه وردت شافت لياقوت ، من قرب منك من
ياقوت : رفعت كتوفها بمعنى مش عارفه وهيا تشوف ب استغراب لحالة صفيهقعدت صفيه تبرم فالدار و تخبط في يديها في بعضهن و ترد تضربهن في وجها على المصيبه الي جابتها لروحها و لولدها و على طول خطر على بال صفيه ان ربي جازها بكسرة خاطر هاجر و على يلي دارته فيها ، شافت لياقوت كيف قاعده في عالم ثاني و انسحبت بعد ماسكرت الباب كويس بالمفتاح و طلعت ادور ع ولدها ادهم
............أما فالخيمه بعد مابكن الصبايا مع بعضهن و خف صوت النديب ، شافتلهن حنتهم الي هيا أم معز و ب استغراب لان العرب ماتعرفهمش
حنتهم : وهيا تمسح في دموعها و مزالت حاطه يدها ورا ظهرها بعد ماكانت تبكي معاها ، انتي من بلا صغاره لان اول مره نشوفك هنا
تقوى : وهيا مزالت تبكي ، اني مرت معز ولدكم من الغرب وهادو بناويتكم واشرت بي يدها على البنات الي كانو معاهاريـــــــمـــا.....
مانعرفش اذا انا بديت انتخيل بعد موته او وذاني سمعو ثح بس عقلي يكذب في يلي سمعه، معز . زواج . مراته بناته . وقفت عند كل كلمه و انا نحاول اني نصدق الي سمعته و عقلي ربطلي الاحداث ، غيابه عليا بالشهور شغله الي فالغرب و مايتمش ، بعده عليا سؤال واحد جا في بالي ، انا على من قاعده نبكي ؟
بدون شعور مني لقيت روحي هاجمه عليها و نضرب فيها ، ماكنتش وقتها انا و لا كان اسلوبي هكي لكن قهرتي و حرقتي و غضبي تحكمن فيا و درت الي درته
انصدمت تقوى بطريقه الهجوم الي صارتلها فجأه لدرجه ماقدرتش ادافع حتى ع نفسها وهيا تلقى فالضرب من ريما الي تعيط بطريقه هستيريا و تكذب فيها ، لكن لقت تقوى وقتها بناتها سندها الي على طول بعدن ريما من على أمهن و صبن في وجها و ردت بنتها الكبيره
فيروز : دموعها ينزلن و بعصبيه من طريقه الهمجيه الي استقبلوهن بيها ، رد بااالك تفكري تقربي من امي كيف ما انتي محروقه امي محروقه و اكثر منك
وكملت كلام اختها بنتها الثانيه
جهاد : بعصبيه و قوة بدت غريبه للي يشوفو ، منسمحلكش ترفعي ايدك على امي ع امي واليد الي تنرفع ع امي حنقطعها