سجين الحب «الأصلية»

البـارت الرابـع والعشرون

#سجين_الحب
زهــــــــراء الحـريري
البـارت الرابـع والعشـرون

بعدني بواهس العميان احن واشتاك للنظره..
ذيــــب

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

تمـاضر

دخلني جوة عيوني على السيد أستنجد بيه مدنك راسه عرفت مهددينه وعاجز نفس عجزي

عدل الكرسي وخزرني حتى أكعد عليه كعدت ورجع السيد كرر كل الآيات والاحاديث وطلب موافقتي هزيت راسي ونطقت برجفة واني اتخيل سراج مقتول هو ولؤي وثائر

تماضر: نعم وانتَ وگيلي

أشرلي بصبعه أكوم ادخل كمت من مكاني واني اسحل روحي بقلة حيلة دخلت للغرفة وهمَ كملوا العقد

كعدت بعدت الشال عن راسي والدموع بدأخلي ناصبة مأتم حداد على روحي الي قتلتها من نطقت بموافقتي وصرت على ذمة أنسان ما اعرف مريض لو عنده غاية وحقد دفين بعده ما فاصح عنه ..

بعد فترة نفتح الباب ودخل عيونه وتقاسيم وجهه تضحك بفرح تكول بشروا بالجنه..

عاف الباب مفتوح وجاني وكف مقابيلي وضع ايده بجيوبه مال راسه يتأمل وجهي

ذو الفقار: حبيبي تعالي نشوف غرفتنا سوة..

عقدت حواجبي:غرفتنا؟؟

ــ مممم غرفتنا

حجه هيج وطلع أيده من جيبه سحبني بيها كومني ومشى بتجاه الباب واني ورا لا حول ولا قوة

اكو باب بصف باب الغرفه الي جنت كاعدة بيها دار المفتاح وفتحها..

دخل واني ورا عيوني تفتر بيها خشب ضخم ولونه ابيض وعطر الخشب بعده بيها يعمي العيون مبين ناصبة قبل كم يوم..

ردت اسحب ايدي وكمشها بقوة التفت عليّ خزرني ورجع عيونه ليكدام

ذو الفقار: عجبتج لو أغيرها؟

لاهنا صدك ما تحملت ضحكت بصوت واني اشهك وتاهت عليه اضحك لو أبجي صافن بوجهي

تمـاضر: لا يكون صدكت نفسك اني زوجتك وراح اعيش وياك لا غلطان صدك بأي لحظة هذا الباب ينكسر ويدخل أخوي مثل الاسد وساعتها تعرف الندم شلون يكون

ضحك وهو يحك ذقنه بظافرة بقوة سحبني من خصري لحضنه واني تهسترت ما اعرف القوة شلون اكتسحت جسمي دفعته بقوة موكعته بالگاع وهاي فرصتي ركضت بتجاه الباب اكو بابين باب طلعت منه قبل العقد للكراج وباب ثاني ما اعرف المن ركضت بتجاهه..

دخلت.. مطبخ عيوني بدأت تمشط بيه شفت سچين ويا الخواشيك على الكاونتر..

سمعت صوت خطواته واني ركضت اخذتها واني اوكع البقيه من الرجفة الي سرت بکل جسمي بالكاع

أخذتها بين اديه موجهتها بتجاهه الباب عيوني عليه

منتظرته يدخل بس ماكو حتى خطواته ما اسمعها بس نبض كلبي يدك بذاني..