البـــارت التـاسع والعشرون

17.3K 1.5K 533
                                    

# سجين_الحب
زهــــــــراء الحـــريـري
البـــارت التاسع والعشرون

چَا ليِش جدمَك مَا رُكَض .
مِــن شافنيّ بسچَةْ زعل ؟

بـاســــــــــل

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

أثيلة

عيوني على آصف يدحك على بيلسان نظراته مابيها غير الشر مكور جف ايده وضاغط اثمه بطرف اصبعه الابهام، وهي ڪاعدة بسد جدي وتسولف له على بنان ما اعرف اذا اكو صحة بسوالفها او لا بس اني من طرف بنان يمكن الوحيدة هين مصدكه كلامها اني وڪرم

اعرف بنان خامه بيضة ما تأذي احد حتى لو تكرهه ومأذيها ما تكدر تأذي بس لسان عكس بيلسان اعرفها شكثر حقودة من طفولتنا دائما تحس بالنقص وما تحب احد احسن منها.

سمعنا صوت ارغد ينادي بأسمها وصوته يرعد بالبيت

طفرت من مكانها ضمت روحها بظهر جدي

بيلسان:- جدي دخيلتك اني والله مامسوية شي

دخل أرغد بعيونه يدور عليها كلها صارت بوجه تريد تكضبه بس آصف كاعد بمكانه وبعده يدحك على اخته

دفعهم ودخل جدي صار كبال ارغد يهدد بيه بس يجوسها يتبرى منه ويطرده من البيت

حطيت ايدي على اثمي من كضب جدي من صدر دشداشته وهو يسحبه عليه بقوة موكع عكاله

أرغد:- بعدني محترمك واكول جبيرنا وشما يكون ما اقلل من احترامه بس الظاهر كل ماتكبر يصغر عقلك وتخرف من وكت

اخيرلك لا تدخل لا اخليك تضم وجهك مثل الحريم ليما يطمك الكبر

تكتر غاد وخل اشوف شغلي ويا هالبنت

عمامي وابوي والولد كلهم يحجوا على أرغد ويحاولوا يسحبونه لخارج الغرفة اصواتهم عاليه وناس تهايط بناس

ماكدر عليهم طلعوه من الغرفه البيت نرج بالاصوات صعد لغرفته يركض شويه وحدر بيده مسدس

سحب السلاح وهو يكول

ارغد:-ورب المعبود الي يتگرب اطلع روحه

آصف كاعد بمكانه ابد ما تحرك بس عيونه تتحرك وياهم أستغربت وضعه وسكوته

بسبب الخوف محد وكف بوجه يخافوني منه يعرفون ارغد وقت الغضب ما يسيطر على نفسه وشنو يكول ينفذ

تقرب على بيلسان كضبها من شعرها من فوك الحجاب صرخت تستنجد بابوها وجدي

ـ اي يا بنت احجي اسمعج

ـ والله ما سويت شي بنااان تجذب عليكم

ـ واحد

اثنين

هو يعد وهي ما على لسانها بغير والله ما سويت شي امها تريد تفازعلها بس عمي أبو اصف كاضبها

سجين الحب «الأصلية» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن