« سيئٌ جداً أن تُمارس دَور السَعادة ، وأنت مُرهَقٌ مِن الداخِل.»
........................،
مثل كل يوم اكافح لأنهض من فراشي متيقنة ان يومي سيكون مختلفاً عن باقي ايامي وجديد..
...
متشابه!!
كنت احاول جاهدة كسر هذا الروتين لذا قررت فعل شيئ جديد بعد ان قمت بتنظيف المنزل وصنع الطعام.. لدي وقت كثير لحين عودة امي اما ابي فأعتقد انه سيأكل مع زملاء عمله كـ كُل مرة..
ذهبت الى خزانة أخي واخرجت ملابسه وارتديت بعضها بشكل عشوائي وافكر بأنني كنتُ سأكون شاباً وسيماً لو كنتُ فتى واضحك على شكلي لأنني غارقة في الملابس الكبيرة على حجمي فأنا ومع أنني قد عشتُ 23 شتاءً الا انني لم ازدد طولاً عن الـ150 وهذا لا يضايقني ابدا لأنني اعتقد انه من الأُنوثة كالطول تماماً..
صحيح انني احب ذلك لكن هناك من يتنمر على طولي ولا اعتقد انني قد حزنت يوما على ذلك..
في كُل مرة انظر فيها لنفسي اجحد جميع ادعاءات ذوي النظر القصير ناحيتي فـ مهما كان شكلي انا واثقة من ان هذا هو الأنسب لي ومثل هذه الاشياء لا تضايقني حتى لو لم اكن جميلة كما أعتقد..
جَميعُنا خُلقنا بشكلٍ مختلف وهذا ما يُميزنا لأننا لو كُنا شكلاً واحداً لما تعرف احدنا على الآخر اختلافنا جميل يكفي أن الله هو من اعطانا اياه وأيضاً انا لا اؤمن بمعايير الجمال.. اقصد العُنف الجمالي!!
اخذت التقط صوراً لنفسي بهاتفي ارتدي هذا وارمي ذاك اضع غرتي على وجهي تارةً وابعدها تارة واخذ صور بوضعياتٍ عشوائية مع القليل من الفلاتر السوداوية او الوردية اللطيفة.. ارجعت كلّ شيء لمكانه
بعدها عدت الى نقطة الصفر لأنني سألت نفسي مالذي سأفعله بعدها
كل شيئ يعمل بطرفة عين فيما يخص التفكير..
اخذت هاتفي ابحث فيه عن اشياء ربما لا يهتم بها احد غيري حقاً.. او ربما هناك من يفعل
قمت بالبحث عن بعض صور القطط، ثم المزيد من صور لحيوانات اخرى حتى ضهرت لي مخلوقات لم ارها سوى الان اشتعل الفضول لدي وقمت بالبحث اكثر فأكثر وجدت صورة لقطة سوداء حلمتُ بها سابقاً ورأيتُ شبيهةً لها تحوم حول المنزل، فقررت ان اقوم بتنزيلها لكن حدث شيئٌ لم يكن في الحُسبان شيئٌ غريب جداً..دوى صوتٌ لا أعلمُ مصدره في أُذنيّ لا افهم ما يقول وكأنها لغة لم اسمع بها قط انزعجت وبشدة من صوت هذا الشيئ..
رأسي ءالمني جداً وبدأت اشعر بدوار شديد، قمت بقذف هاتفي على الحائط بقوة لأعتقادي أنهُ مصدر الصوت رغم علمي أنهُ ليس من الهاتف، فُتِح الغطاء من قوة الضربة وسقطت البطارية على الارض...
أنت تقرأ
عوالم متداخلة•
Paranormal-أعلمُ أنكَ هُنا.. ضهر مُتشكلاً بهيئة إنسان مُطمئنة لا تعطي مجالاً للخوف أبدا.. وجهتُ نظري لهُ وأنا أُحاول بشتى الطُرق عدم الهرب او الخوف او أقلها.. الصراخ. بقي ينظرُ ناحية شُروق الشمس وقال.. _ إسمي هو «فَـلْق» رُبما لن تروق لكِ الحقيقة لكنني جنٌ...