-أعلمُ أنكَ هُنا..
ضهر مُتشكلاً بهيئة إنسان مُطمئنة لا تعطي مجالاً للخوف أبدا..
وجهتُ نظري لهُ وأنا أُحاول بشتى الطُرق عدم الهرب او الخوف او أقلها.. الصراخ.
بقي ينظرُ ناحية شُروق الشمس وقال..
_ إسمي هو «فَـلْق» رُبما لن تروق لكِ الحقيقة لكنني جنٌ...
سُبحان الله - الحَمد لله - لا إله إلا الله - الله أكبر - أستغفِرُ الله - لا حَول و لا قوة إلا بالله - سُبحان الله و بِحمده - سُبحان الله العَظيم
.....
الي وقعت بحب صورة فلـق تحط نقطة •
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
...
أُظلمت عيناهُ وتغيرت ملامحُ وجههُ لأُخرى سيئة، قلقتُ حقاً من ذاك التعبير المُخيف الشبيه للإنتقام بادياً على وجهه وكأن تشكُلهُ تأثر وبدا تغييراً طفيف يظهر على ملامحه، تمنيتُ لو أنني لم أتحدث بهذا الموضوع بالذات عوضاً عن غيره، لازلتُ لا أعرفهُ جيداً ربما لايبدو كما أعتقد ..
فلق: هل هذا هو السبب الذي جعلكِ تفعلين هذا بي؟..
- لا في الحقيقة.. أُريدك أن تُساعدني لأتخلص من هذا الموضوع!
فلق: ألا تستطيعين الرفض؟
- فعلتُ ذلك لكن لعائلتي رأيٌ آخر!
فلق: إذاً إنسي الموضوع لقد إنتهى تماماً!
-وكيف ذلك؟..
فلـق: ذهب هُجيس ليُخبر عاشقة زياد عن أمره لن تريه مجدداً، ءأنتِ مُهتمة؟..
فكرتُ قليلاً وأعتقد بأن وله لن تقتل زياد لأنها تُحبه وأنا في موقف حيثُ يجب أن أفكر في نفسي فقط ولا أحد غيرُها يكفي أنهُ لم يتدخل ويصنع مشكلةً كبيرة لزياد و هذا يجعلُني مطمئنةً أكثر فأجبت..
- لا، في الحقيقة.. قرارٌ صائب.
بعدها قلتُ بحماس مُغيرةً الموضوع خوفاً من أن يفعل شيئا لا يُعجبني ولم أهتم لأمر زياد وما سيحدث معه خوفاً من أن يعتقد بأنني أهتم لأمره ويزداد الأمر سوءاً..
- ما رأيُكَ أن نُحرر والدك؟ لايزالُ أمامنا يوماً طويلاً
فلق: لازلتُ لم أقم بتخطيطٍ مُسبق يجبُ أن اتخذ إجراءاتٍ أولاً لنكون بأكبرِ قدرٍ من الأمان ولكن أتعلمين؟.. تحريرُ أبي هو أصعبُ شيئٍ سنقوم به لذا لنُحرر أُختي أولاً لكي أرتاح قليلاً من قرينُها المزعج ذاك!
