ابسَط مِمّا تَعتَقِد ، و أعقَد مِمّا تَظُن
.
.
.
.وله: أنا من قام بحبس والدي!.. أنا من طلب من الساحر أن يقوم بحبسه داخل بئر في منزله..وقد إنهار ذلك البئر وتم غلقه منذُ وقتٍ طويل.. أعتقدُ أنهُ قد مر قرنٌ او شيئ كذلك على وقت حدوث هذا الأمر..
كان في عصرٍ مُختلف عن عصركم السريع الحالي ولا أعتقدُ أنكِ ستستطيعين إخراج والدي من هُناك فقد فعل الساحر شيئاً يصعب علينا معرفة طريقة إخراجه من هُناك وقد تعفن موتاً مع طريقته تلك.
أكملت وهي تنظر إلي بنظرة تحدي تارةً وتنظر لأظافرها تارة كأنها تتحدث كلامً عادي..
وله: أتعلمين ما الذي فعلته؟.. لقد قتلتُ ذلك الساحر بعد أن قام بحبس والدي في البئر ورميتُ جُثته داخل البئر ولا احد يعلم عن هذا الأمر شيئاً الى الآن سواكِ، أعني إن سمعتُ عن هذا الموضوع من أحد ما فصدقيني لن يُعجبكِ أبداً ما سأفعلهُ بكِ يا صاحبة اللُثام!
أيضاً لا أعلم مالذي يجبُ عليكِ فعله لإخراج ابي من هُناك ولن أمنعكِ إن فعلتِ ذلك فأنا قمت بذلك بطلبٍ منه..
أكملت وعلامات الغضب بدت تظهر على وجهها..
وله: لم يكُن يثق بي أبداً كان يرى أنني ناقصة مهما فعلتُ له، أراد جعلي هديةً لشيطان عشيرة أحمق بعد أن قتل معشوقي الإنسي أمامي، وبعد أن ضاقت به الحيلة لجأ إلي من جديد وفعلتُ ما فعلت.. ولستُ نادمة على ذلك!
لا أُخفي عليكم أنني شعرت بالخوف من كلامها حتى أنني إعتقدتُ بأنه كذب لذا قررتُ إنتظار «فَـلْق» ليأتي وأرى إن كان كلامها صحيح، لكن هذا لم يمنعني من طرح أسئلتي عليها..
-ولكن لم طلب منكِ ذلك؟.. مالذي حدث معه ليطلب منكِ سجنه في ذلك البئر؟
تحدثت بلامُبالاة وكأن الأمر لا يخُص والدها..
وله: حدثت خِلافات بينه وبين عشيرة أكبر من عشيرتنا من الشياطين ولم يكُن له مكان للهرب سوى عالمكم، ولأنه يعرف بأمر حُبي للقدوم لعالمكم طلب مني أن أُساعده للتخفي فيه، وحينما أتينا إلى هُنا كانو توابع تلك العشيرة
لازالو يلحقون به ولن أُخفي عليكِ أنني من كنتُ أُعلمهم عن مكانه إلا أن أخبرتهُ أنني أعرفُ ساحراً يمتلك عفريتاً سيساعده على التملص من أولاءك الشياطين، وذلك الساحر كان يمتلك معروفاً يجبُ أن يُسديه إلي لذا طلبتُ منه أن يسجن والدي وقد صدق والدي كلامي ضناً منه انني أقوم بمساعدته!.. ألديكِ أي سؤالٍ آخر؟..
هززتُ رأسي بمعنى لا وأنا أشعرُ أنني قد إكتفيت بمعرفة هذه المعلومات لأُشاركها مع «فَـلْق»..
أنت تقرأ
عوالم متداخلة•
Siêu nhiên-أعلمُ أنكَ هُنا.. ضهر مُتشكلاً بهيئة إنسان مُطمئنة لا تعطي مجالاً للخوف أبدا.. وجهتُ نظري لهُ وأنا أُحاول بشتى الطُرق عدم الهرب او الخوف او أقلها.. الصراخ. بقي ينظرُ ناحية شُروق الشمس وقال.. _ إسمي هو «فَـلْق» رُبما لن تروق لكِ الحقيقة لكنني جنٌ...