- سُبحان الله
- الحَمد لله
- لا إله إلا الله
- الله أكبر
- أستغفِرُ الله
- لا حَول و لا قوة إلا بالله
- سُبحان الله و بِحمده
- سُبحان الله العَظيم....
-يُحبني؟.. ماذا تعنين بقولكِ يُحبني.
روح: ألم تُلاحظي إعجابه بكِ إلى الآن؟.. يا إلهي علمتُ أنهُ سيفشل في إعترافهِ الأول لكنني لم أتوقع أن تكوني هكذا لا تعلمين بمشاعرهُ تجاهكِ إلى الان!
- لم أعُد أفهم شيئاً أنتم تخرجوني من صدمة لتضعوني بأُخرى لا أستطيع إستيعاب أيُ شيئٍ آخر
روح: أتعتقدين أنني سأترُككِ هكذا؟.. لا أبداً سأُخبركِ بكُل شيئٍ في الحال!..
إن سيدي يُحبُك وفعل كُل هذا ليعترف لكِ لكنك قُمتِ بتخريب كل جُهوده ياللحسرة.-يعترفُ لي بماذا
روح: يا إلهي لمَ أنتِ حمقاء في هذه الأُمور؟.. حسناً إهدئي الآن ولا تُفكري بشيئ إلى أن تستوعبي بنفسكِ إنسي فقط ورتاحي قليلاً
أرجعتُ رأسي لحضنها وعادت تمسح على شعري وكلماتُها لازالت تدور داخل رأسي لكنني لا أقوى على إستيعابها عن أيُ حُبٍ تتحدث وهل هُناكَ حُباً بين الجن والإنس هذا شيئٌ جنوني!.. في الصباح كنتُ أضحك على تلك الفتاة التي تزوجت جن وحملت منه والآن سأُصبح مثلها مالذي يجري هُنا.
-أتعنين بأنه يحبني؟..
روح: وأخيراً فهمتي الأمر نعم يُحبُكِ!
عدلتُ جلستي وأمسكتُ يد روح وبدأت أتحدث معها بكل جدية..
-إسمعي روح.. لا أُريدُ لـ فَلـق أن يعرف بأنني قد علمت عن هذا أبداً دعي الأمر سراً بيننا!
روح: مالذي تقولينه لمَ ستفعلين ذلك ألا تُحبينه؟..
- لا أُريدُ لشيئٍ كهذا أن يحدث أبداً عديني بأنهُ لن يعلم!
روح: لمَ تفعلين هذا لمَ تُصعبين الأمر عليكما؟..
- لايجب لشيئ كهذا أن يحدث أنهُ جن وأنا إنسية!
روح: وماذا في ذلك كلاكُما مُسلمان إن عشتُما في الدنيا ستعيشان في الجنة أيضاً!
-أفهميني وحاولي أن تكوني معي هذه المرة فقط أرجوكِ!
روح: حسنا أعدُكِ أن هذا سيبقى سراً بيننا.. والآن مالذي ستفعلينه؟
- سأُقوم بـ رؤيته أولاً!
تركتُ روح وقُمتُ لأغسل وجهي وأتوضأ لأُصلي صلاة الضهر وبعدها جلستُ مكاني أدعو لربي أن يحل لي مُصيبتي هذه وذهبتُ لأتناول الغداء مع عائلتي وجميعهم ينظرون إليّ بنظرة..« متى بكيتي ما بالُ مِزاجكِ كُنتِ تمزحين معنا قبل قليل» ومُجدداً يبدو أن روح قامت بأكثر من دورها.
أنت تقرأ
عوالم متداخلة•
Paranormal-أعلمُ أنكَ هُنا.. ضهر مُتشكلاً بهيئة إنسان مُطمئنة لا تعطي مجالاً للخوف أبدا.. وجهتُ نظري لهُ وأنا أُحاول بشتى الطُرق عدم الهرب او الخوف او أقلها.. الصراخ. بقي ينظرُ ناحية شُروق الشمس وقال.. _ إسمي هو «فَـلْق» رُبما لن تروق لكِ الحقيقة لكنني جنٌ...