مشاعر مُضطربة.. لكنها جميلة♡
ثقة كبيرة في الله .. اللهم ان كُنتُ سأبتغي غير الاسلام دينا فامتني قبلها
ولا تقبض روحي الا وانت راض عني اللهم ارزقني توبة نصوحاً قبل الموت
ثقتي بك اكبر من همي وخوفي وتضارب افكاري اكبر من دمعي في وقت ضعفي لدرجة انني لم اعد اذرف المزيد من الدمع لمعرفتي بعدل قضائك
اللهم سامحني ان بكيت يوما بسبب ضعف ايماني وقلة حيلتي ولكنني فقط بكيت تخفيفا لاحزاني وانا على علم بأن ماكتبته لي هو الخير كله فاللهم سامحني وارضى عني ولا تغضب مني فإنني بشر يخطئ دائما وانت لطيفٌ بعبادك فالطف بي يا حي يا قيوم يا رحمـٰن يا رحيميا من لا اله لي سواك ♡
.
.
.
.....
.أردتُ كتابة هذه الكلمات تعبيراً عن امتناني لله ولكي أتذكر مشاعري في هذه اللحظة من الان عشتُ فيها أجمل مشاعر.. مشاعر لم أُكن أعتقدُ أنني سأشعرُ بها يوماً.. في وقت فراغي كنتُ قد تخيلتُ كل أنواع المشاعر التي كنتُ أقرأ عنها في الكُتب.. الحزن ، الخوف، السعادة، الألم، حتى الحُب، حاولتُ تخيل كُل هذه المشاعر المذكورة لكنني لم أتخيل أبداً شعوراً شبيهاً لما قد عشتهُ اليوم..
أن أكون مُفيدةً لأحد..
أن يكون أحدهم ممتناً لي لدرجة أنني أستطيعُ رؤية ذلك بوضوحٍ في عينيه،
أن يشعُر أحدهم بما أقدمهُ له من عملٍ مليئ بالمشاعر.
دائماً كنتُ أنتظرُ المديح من أُمي على أشياء فعلتُها بكُل طاقة..
بل كنت أفعلُ كل شيئ بمشاعري وليس بيديّ..
كنتُ أطلبُ المديح منها طلباً وتُخبرني بأنني قد كبرتُ على ذلك.. يجبُ أن أعي سِنيَّ الحالي!
كنتُ أعتقدُ أن كلامها صحيح لكنني كنت ولازلتُ أحتاج تشجيعها في حياتي على أشياء لا تستحق بنظرها وبنظري وبنظركم أيضاً!.
وها أنا ذا أقفُ قُرب مغارةِ كي مورانكَين مع «فَـلْق» وأُمهُ السُعداء!.أخبرتني«أُم فَـلْق» مراراً عن إمتنانها وأنهُ لو كان شخصٌ آخر من الإنس لما رضيَ بتحريرهم فالأمرُ صعب التصديق بالنسبة لهم، وأخبرتني أنها تُريد أخذي حيثُ مسكنها للتعبير عن إمتنانها الشديد وأنها ستعطيني هديتين تتمنى مني عدم رفضي لرغبتها..
لم تكُن بيدي حيلة سوى القُبول، عينيها الجميلة الدامعة جعلتني أرضى بسهولة ودون تفكير حتى، لكنني أخبرتها أن زيارتي لها ستكونُ في وقتٍ لاحق ولا أستطيعُ الآن..
لأسباب يعرفُها«فَـلْق» وسيخبرها بها لاحقاً.
أما الآن فسأرجِعُ إلى المنزل وأشرتُ لـ «فَـلْق» فـ هزّ رأسهُ موافقاً مُخبراً أُمهُ أنهُ سيعود إلى مسكنهم بعد إيصالي..مشينا مُجدداً بقدر عودتنا لكن هذه المرة «فَـلْق» لم يتحدث عن أي شيئ كان هادئاً تتوسطُ وجههُ تلك الإبتسامة التي قد صارت بمنظوري مُريحة مؤخراً والتي لطالما رأيتُها على محياه مُنذُ أول لقاءٍ لنا.
وأنا أتسائلُ لم «فَـلْق» لم يُعيدني بلمح البصر كما فعل حينما سرقنا الكتاب، وأتسائلُ كثيراً بداخلي حول أشياءٍ عديدة فقررتُ بدء الحديث معه..
أنت تقرأ
عوالم متداخلة•
Paranormal-أعلمُ أنكَ هُنا.. ضهر مُتشكلاً بهيئة إنسان مُطمئنة لا تعطي مجالاً للخوف أبدا.. وجهتُ نظري لهُ وأنا أُحاول بشتى الطُرق عدم الهرب او الخوف او أقلها.. الصراخ. بقي ينظرُ ناحية شُروق الشمس وقال.. _ إسمي هو «فَـلْق» رُبما لن تروق لكِ الحقيقة لكنني جنٌ...