سيكونَ الملاذُ أبدياً لِخاطري وفؤادي ،
سأغدُو مُجدداً في غَيَابَةِ طريقيَ وحِيداً مُمتَلئً بِنفسي ، وسَتغوصُ مَعالمُ الألمِ بِحَلَقاتِ نِزآعاتِها فوقَ غُروبٍ مُعَمّرٍ بِ الشَقاء .
لِـ يَسود ، السكونَ بِقلبي عائداً أدراجَهُ
مُرغماً بِحنينهِ ، مُحَملاً بِ السلام
حُباً ،فِداءً ، قُرْباناً مِن نهضةِ الروحِ المُلِمَةِ بعَبَقِ ورُودِهآ .
..
كُنتُ أعتقدُ أن الأمر طبيعي في البداية لكن.. تكرر ضهوره كل يوم في رأسي بطريقةٍ مُخيفة..
اصبحتُ ارتعبُ لمجرد التفكير في الأمر،
قضيتُ أيامي الماضية في توترٍ وقلق..كل يوم كان قلقي يزداد أكثر من المرة السابقة،
أصبحتُ أكره النوم خائفة من عبثه بأحلامي!لم استطع فهم اي شيئ..
لم استطع تقبل الأمر ولم اجد حلاً او سبب!
اما التفكير فكان هلاكي المُحتّم تعبتُ من كثرة التفكير في هذا الأمر حتى أنني فكرتُ بنفسي كثيرا و أصبحتُ أُفكرُ في أُمي وما ستفعل إن أخبرتُها أنه هُناك شخص يعبث في برأسي و أحلامي وان ذهبتُ للنوم الأن سيظهر مجددا بلا كلل، لكنني شعرتُ بالخوف...خِفتُ من انها ستعتقدُ أنني مجنونة أو أن تحزن بسببي كثيراً وتحملُ همي مع باقي همومها فهي تمتلكُ الكثير من المشاكل لتُفكِر بها هذه الأيام..
ابي وسبب تأخرهُ وإنشغاله عن المنزل وأحياناً عدم قدومهُ حتى،
أخي ودرجاتهُ الشُبه مُتدنيةٍ،امورٌ بينَ صديقاتها في العمل.. اعتقد انها تواجه مشاكل مع احداهنّ أحيانا تتحدث معي بشأن ما يحدث معها في العمل حين نأكلُ سوياً.
والآن مُصيبتي هيَ التالية..
لم أكن أُريدُ إخبارها لكنني حينما رأيتهُ قبل قليل.. أخبرني بأنها آخرُ مرةٍ سيحشرُ نفسه داخِل احلامي وأنه سيكُف عن القُدومٍ تماماً بما انهُ يشعر بأنني مُتعبة وأنه سيتنازل عن طلبي لمساعدتهُ ويكفيه أنني قد حررتُه، وانا كالحمقاء لا اعرف ما الذي يقصده وكيف اتى ومالذي يريدهُ مني وماذا سيحدث ان نفذت طلبه وقمتُ بمناداته وكيف افعلُ ذلك حتى!..
وانا حقاً مُتعبة..تعبتُ من التفكير بهذا الشخص ومن يكون..ماهوَ اصلاً، انا لازلتُ غير مُتأكدة من أنهُ بشر اصلاً او من انهُ حقيقي وليس من نُسج خيالي حتى!
جمعتُ شعري ونهضتُ من فراشي.. عدلتُ سريري وقررت انني سأُخبرُ أٌمي..هذه ليست اول مرةٍ يقول لي فيها انه لن يأتي مجدداً..
انهُ كاذب يجب ان اتخلص من هذا الشخص او الشيئ اياً كان..لن أُمانع إن وضعتني عائلتي داخل مستشفى الأمراض النفسية المُهم هو انني اتخلص من هذا الكم الهائل من الحُزن والقلق والتوتر ..والخوف!
أنت تقرأ
عوالم متداخلة•
Paranormal-أعلمُ أنكَ هُنا.. ضهر مُتشكلاً بهيئة إنسان مُطمئنة لا تعطي مجالاً للخوف أبدا.. وجهتُ نظري لهُ وأنا أُحاول بشتى الطُرق عدم الهرب او الخوف او أقلها.. الصراخ. بقي ينظرُ ناحية شُروق الشمس وقال.. _ إسمي هو «فَـلْق» رُبما لن تروق لكِ الحقيقة لكنني جنٌ...