رُبما ڪُل العثرات التي تتعبك الآن ليست إلا تهيئة لمقام يتطلّب مِنك صبرًا لن تبلغه إلا بڪثيرِ جهاد.
...
....
-أعلمُ أنكَ هُنا.. أخبرني الآن ما إسمُك
ضهر مُتشكلاً بهيئة ذلك الشخص مُجدداً بجانبي
انهُ هو..العابثُ في أحلامي..
وجهتُ نظري لهُ وأنا أُحاول بشتى الطُرق عدم الهرب او الخوف او أقلها.. الصراخ.
لكن هذا ام يكُن كافياً فالخوفُ واضحٌ على ملامحيبقي ينظرُ ناحية الشمس وقال..
فَـلق: إسمي هو «فَـلْق» أنا جنٌ علوي مُسلم، إبن الشيخ صَمد النوهان..
انا لا أوذي بشراً أعانني وقت شِدتي..
فهل ستهربين مُجدداً؟رددتُ وأنا كُلي خوف أُحاول التحدث رُغم آلامي..
-أنا.. أُحاول ألا أفعل.
وجه نظرهُ نحوي وقال..
فَـلق: أنا آسفٌ على كُلّ شيئ، ولكنني حقاً بحاجة مُساعدتكِ هُناكَ ساحرٌ فاسق قامَ بِـ سجني أنا وعائلتي لأن والدي شيخُ قبيلة النوهان..إحدى أقوى القبائل لدى الجن لم يُنفذ ما يُريد.. لم يستطع جعلهُ خادماً عنده ولم يستطع إرجاعهُ للقبيلة لأنه لو فعل ذلك لقُمنا بقتله أنا وأتباعي ولأنه يعلمُ ذلك قامَ بحبس عائلتي كلٌ منا في مكانٍ مُختلف.. أنا أحتاجُكِ!
-أنتَ تعرفُ «زياد» لمَ لم تطلب منهُ مُساعدتك؟
فَـلْق: «زياد» معروفٌ في عالمنا.. لهُ سوابق..
أيضاً ذاكَ الساحر وضع عِندَ كُلِ سجن شخصٍ منا طلسُماً يحبسُ الجن إن اقتربو منه وسيذهبُ عملنا هباءً، و وجود شخصٍ مثل «زياد» لن يستطيع فعلها، وأيضاً هُناك قاعدةً واحدة فقط تدلُنا على الخلاص.. يجبُ على من حرر واحداً منا أن يُحررنا جميعاً لأننا قد حُبسنا جميعاً من قِبل شخص واحد بطلسمٍ واحد!.. لاتقلقي سيكونَ الأمرُ سهلاً بما أنكِ قُمتي بتحرير أحدنا أعتقدُ أنكِ سمعتي طلسماً قام بفتح أقفال جميع صناديق عائلتي لذا كل ما عليكِ فعلهُ الآن هو إبعاد القفل وفتح الصناديق واحداً تلو الآخر فقط..والآن كُلَ ما عليكِ فعلهُ هو القُدوم معي حيثُ عائلتي لتقومي بتحريرهم وأعدُكِ أنني سأنفذُ طلباً لكِ بعد أن تُحرري عائلتي..قلتُ وأنا اتهرب..
- حسناً فهمت.. سأطلبُ منكَ شيئاً تفعلهُ وأنا سأُحرر عائلتكَ إن إستطعت.. والآن أُريدُ الرجوع للنوم أشعرُ أنني مُتعبة جداً!
فَـلْق: هذا التعب.. هو في الواقع تأثيرُ قُربي منكِ وهُناكَ طريقةٌ لإيقافه سأخبرك عنها بعد أخذكِ قسطاً من الراحة وستكونين بعدها بخير!.
-حسناً إذاً لا تضهر أمامي إلا حين نذهب لتحرير عائلتك لا أُريدُ الشُعور بقُربك في الجوار أفهمت!
أنت تقرأ
عوالم متداخلة•
Paranormal-أعلمُ أنكَ هُنا.. ضهر مُتشكلاً بهيئة إنسان مُطمئنة لا تعطي مجالاً للخوف أبدا.. وجهتُ نظري لهُ وأنا أُحاول بشتى الطُرق عدم الهرب او الخوف او أقلها.. الصراخ. بقي ينظرُ ناحية شُروق الشمس وقال.. _ إسمي هو «فَـلْق» رُبما لن تروق لكِ الحقيقة لكنني جنٌ...