لا يصدق انها امامه الآن فبعد ان كان معتاد ان يراها يومياً عندما كانوا سوياً اصبح لا يراها ابداً، حتى بعد ان انفصلوا فهو كان يراها يومياً بالذهاب الى المقهى الخاص بها دون ان تراه، ولكن الآن قد مر ثلاثة اشهر لم يراها فهي الآن باتت زوجة رجل اخر ورغم هذا هو لم ييأس وجاء متخفياً ومستغل عدم وجود "كريم" لرؤيتها هو يجب ان يتحدث معها، هو مزال مقتنع بأنهم يمكنهم العودة معاً وكان يتخيل انها ان رأته ستتعامل معه وكأن شيئاً لم يكن ولكن ما حدث كان العكس ف هي حين رأته صرخت في وجهه
"انت ايه اللي جابك هنا"
كانت نظراته الولهةَ تجعل نبرته سارحة وهو يتحدث معها
"وحشتيني يا ليلى، انا جاي عشان نرجع انا بحبك وانتِ كمان اكيد"
تنظر له بعدم تصديق وهي ترد عليه
"انت واعي انت فين.. في بيتي انا وجوزي، وواعي بتقول ايه وبعدين حب ايه دا صدقني يا علي انا مبكرهش في حياتي قدك"
نظر لها بعدم تصديق وهو يتفوه
"انتِ عمرك ما قدرتِ تكرهي حد""واهو يوم ما قدرت كان انت"
بالتأكيد هي تكذب فهي تحبه
"لا يا ليلى انتِ بتحبيني.. انت متجوزاه عشان تعاميني الدرس وانا اتعلمت سيبيه و خلينا نرجع"
لا تصدق ما تسمعه منه أجن هو ليأتي ويتفوه بهذا الكلام الغبي، لترد عليع بنبرة اشد قسوة
"انت اكيد اتجننت.. افهم يا علي انا وانت مع بعض تاني مستحيل اولاً لأني متجوزة وبحب كريم و ثانياً لأني بكرهك وانت لو اخر واحد ف الدنيا عمري ما هكون معاك"
كان يهز رأيه بهستيرية وهو يرفع نبرة صوته
"لا انتِ مبتحبيهوش... و انا مش هسيبك يا ليلى"
كانت تنوي ان ترد عليه.. ولكنها ابتسمت بتسلية وهي تقترب منه وهي تهمس
"هبقى اوزع على روحك قرص"
كان لا يفهم حديثها المبهم ولكن ما ان نظر لما تنظر له وراءه.. ليصدم وهو يرى "كريم" يقف وراءه بملامح تكسوها الغضب وهو يردف بنبرة قاتلة
"هو انا مش حذرتك لو قربت بس منها هقطع خبرك"
صمت ليكمل بنبرة اشد خبث وشراسة
"شكلك مستعجل على موتك"_____________________
أنت تقرأ
بعد النهاية (مكتملة)
Romantizm«ماذا يأتي في مخيلتك عندما اقول "نهاية" بالطبع ينقسم فكرك الى شقين اما نهاية سعيدة وردية ستجعلك تشعر بفرحة غامرة اما نهاية حزينة سوداوية ستجعلك تزرف دموعك الغالية، ولكن ماذا ان قلت لك ان هنا لا يوجد نهاية ل سمعتك تقول "نعم نعم انها رواية ذات نهاية...