الفصل الثاني والثلاثون ((قرار يقلقها))

359 17 3
                                    


«من يريد القمر لا يتجنب الليل،

                   من يرغب في الورد لا يخشى اشواكه

           ومن يسعى للحب لا يهرب من ذاته»

_جلال الدين الرومي

__♡__

عاد الأسد اللهم لا حسد👈🏻👉🏻
عارفة اني غبت كتيييير و معظمكوا نسي الرواية اصلاً بس مش مشلكة كله كان ف دراسة و بهدلة بس  اهو  بارت خفيف احداثه مش تقيلة يعني ايام ف حياة الأبطال و تقدمات عشان اللي نسي ميتوهش❤
متنسوش ال Vote و comments الفقرات

_______♡_______

لن تنكر ان كلمته قد بعثرتها من الداخل، يقول انه ردها له.. كيف ومتى... الغريب انها لا تشعر بالغضب بل قلبها يخفق بشدة.... ضرباته تزداد وقد باتت متأكدة ان فمها يرسم ابتسامة بلهاء الآن.... ولكن حمداً لله ابتسامتها كانت داخلية.... لا تعرف ماذا تقول اتكتفي بالأيماء.. ام تتشاجر معه على قراره؛ ولكن لما فهي سعيدة بفعلته... ام ترتمي بعناقه مرة اخرى.... ولكن باغتها هو بنبرته الرخيمة وهو يبسم بخبث
"انا مؤيد لأخر فكرة الصراحة"
برقت عيناها بذعر ايعقل انها...
"ايوا صوتك كان عالي... مكونتيش بتفكري ف دماغك"
انهى جملته بغمزة ماكرة وهو يكمل
"وانا بقولك امشي ورا اخر اختيار"
لسانها لا يقوى الرد كيف لم تفرق اكان صوتها عالٍ ام لا، بعد فترة ليست بقليلة كان قد انهى "كريم" قهوته وهي مازالت تفكر بقرارها
"طب كان ليه من الأول يا كريم"
اردفت واخيراً بنبرة حزينة... معاتبة، ليرد عليها بنبرة نادمة
"خفت يا ليلى... قولتهالك قبل كده وهقولها تاني... مقدرتش اشوفك مبتتحركيش على سرير مستشفى وانا السبب... مكنتش هقدر اشوف المنظر دا تاني بعترف اني اتسرعت  في قرار الطلاق بس مكانش بأيدي حاجة تانية... وانا ندمت وكرهت نفسي واكتشفت اني بأذيكي برضو وانا بسيبك كدا وانا رجعتك لما حسيت انك ممكن تضيعي مني لما شفت زفت دا، محسبتش ممكن تضايقي او لا حتى ف دي فكرت بأنانية "
لاحظت توتره وحتى كلامه كان غير مرتب، هي كانت تعلم انه بالتأكيد لم يتركها لأنه لا يحبها بل لأنه لا يريد لها الأذى، وكانت مقررة انه عندما يعود لن تجعل الرجوع هين ولكن خابت كل ما خطتت له وها هي تذهب وترتمي بأحضانه وهي تبكي وتردف بأشتياق
"انا كنت عارفة و مكونتش مضايقة منك قد ما كنت مضايقة عليك وانك كنت بتهلك نفسك وتهلكني معاك و اتسرعت اوي يا كريم.... كلمة طلاق كانت سهلة اوي عليك ودي حاجة خوفتني "
كان يربت على خصلاتها وعيناه تحولت لونهما الى الأحمر القاتم من شدة غضبه من نفسه، لتكمل هي
"بس انا مقدرة يا كريم، وعايزة نفتح صفحة جديدة عشان انا تعبت"
نظر لها بحب كبير فهي لم تثور عليه كما كان يظن... هي تفهمه اكثر من نفسه... حتى الآن لا يعلم ماذا فعل ليستحقها
كفكفت دموعها وهي تستعيد نشاطها، لتجده يمسكها من تلابيبها ويهزها بعنف بسيط
"مين زين بقى يا قطة"

بعد النهاية (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن